بعد 4 سنوات من تغطيات “واشنطن بوست” لأخبار دونالد ترامب التي فتحت باب الهجوم المتبادل، احتفى ترامب بفضيحة بيزوس فور نشرها لأول مرة في يناير الماضي، فانتقد بيزوس شخصيًا، ووصفه بـ “جيف بوزو”، وغرد بالقصة التي تتناول تفاصيل علاقة بيزوس بسانشيز عبر تويتر.
رد بيزوس (تنطق بالإنجليزية بيزو) على الجدل في فبراير، مدعيًا أن شركة أيه إم آي المالكة لشركة إنكويرر، وزعيمها، المقرب من حليف ترامب ديفيد بيكر، حاولا ابتزازه.
بعد مرور ما يقرب عام، فتح ملف فضيحة بيزوس بطريق سياسي آخر، حيث عين بيزوس فريق تحقيق، وقال هذا الفريق إن “محققينا وخبراء آخرين خلصوا إلى أن السعوديين تجسسوا على هاتف بيزوس”، ووصف فريق المحققين الخاص الذي استأجره بيزوس ثقتهم في معلوماتهم بأنه “متوسطة إلى مرتفعة”.
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة السلطات الأمريكية إلى التحقيق في نتائج التدقيق الذي كلفه بيزوس. وأشار مسؤولون أمميون إلى احتمال أن يكون هاتف جيف بيزوس قد اخُترق باستخدام رقم حساب واتساب الخاص بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في محاولة للتأثير على التغطية الإخبارية للمملكة.
السعودية نفت أي علاقة لها باختراق جهاز مؤسس أمازون. ومؤسسة أمريكان ميديا نفت أي علاقة لها بالسعوديين. وقال متحدث باسم الشركة، حسب ما نقلت سي إن إن، “أمريكان ميديا ليس لها، ولم يكن لها في أي وقت سابق، أي علاقة تحريرية أو مالية بالسعودية.” وقال إلكان أبراموفيتز، محامي المدير التنفيذي للشركة ديفيد بيكر، في فبرايرالماضي إن المصدر الذي اعتمدت عليه ناشونال إنكويرر “ليس السعودية”.
مايكل سانشيز، شقيق لورين سانشيز، رفض التعليق لصحيفة وول ستريت جورنال على الرسائل النصية ولا عن تعاملاته مع مؤسسة أمريكان ميديا. لكنه أدلى بتصريح سابق لسي إن إن بزنس يخص موضوعًا محددًا، وهو الصور التي تظهر العضو الذكري لجيف بيزوس، حيث نفى أن يكون مصدر تلك الصور بعينها. قال في تصريحه “لقد نما إلى علمي أن تحقيقات أمازون قررت أن لا شأن لي بتسريب الصورة الخاصة بقضيبه لأنه لم تكن في حوزتي أبدًا صور قضيبه”.