س/ج في دقائق: واشنطن تطلب رأس قيادات بحماس وحزب الله.. من؟ ولماذا؟

س/ج في دقائق: واشنطن تطلب رأس قيادات بحماس وحزب الله.. من؟ ولماذا؟

2 Apr 2020
إيران
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الولايات المتحدة تعرض رسميًا مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على عن ثلاثة قياديين في ميليشيات حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، على صلات مع إيران.

فمن هم القيادات المطلوبة؟

ولماذا باتوا مطلوبين للولايات المتحدة؟

وما تبعات هذا القرار؟

الإجابة في السطور التالية من دقائق.

من هم القيادات المطلوبة؟ ولماذا؟

تشمل القائمة الأمريكية الجديدة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والقياديين البارزين في حزب الله اللبناني خليل يوسف حرب وهيثم علي طبطبائي.

وتصنف واشنطن حماس وحزب الله كتنظيمين إرهابيين منذ أغسطس/ آب 1997، وكتنظيمات إرهابية عالمية محددة خصيصًا منذ أكتوبر/ تشريبن الأول 2001.

صالح العاروري

ولد في رام الله في 19 أغسطس/ آب 1966. الإنفوجرافيك التفاعلي التالي يشرح من هو العاروري، ولماذا تلاحقه واشنطن.

يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصفه بأحد أهم الوجوه المؤيدة لإيران داخل حماس، والمسؤول عن ملف ترميم العلاقات مع طهران، كما اتهمه مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف بالتعاون مع فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

قناة الميادين، الموالية لإيران، سارت بنفس الاتجاه، ووصفته بعراب التقارب بين حماس وإيران وحزب الله.

خليل يوسف حرب

ولد في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 1958. لبناني يحمل الجنسية الإيرانية، ويصفه برنامج المكافأة من أجل العدالة الأمريكي بـ “مستشار وثيق للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومنسق عسكري رفيع المستوى للمنظمات الإرهابية الإيرانية والفلسطينية”.

وبحسب إيفانوف، قدم حرب المشورة بشأن شن هجمات في الأراضي الفلسطينية ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.

ومنذ أغسطس/ آب 2013، حددت وزارة الخزانة الأمريكية حرب بأنه إرهابي عالمي محدد خصيصًا بموجب الأمر التنفيذي 13224.

وضعته وزارة الداخلية السعودية على نظام جرائم الإرهاب في في 27 مايو/ أيار 2015، وجمدت الأصول التابعة له، على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وبحسب الوكالة، عمل حرب نائبًا ثم قائدًا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدًا للعمليات العسكرية المركزية للحزب، وأشرف على عملياته في الشرق الأوسط، كما تولى مسؤولية أنشطة الحزب في اليمن، وبينها الجانب السياسي، حيث شارك منذ صيف عام 2012 في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن.

س/ج في دقائق: ماذا لو حسم الحوثيون الصراع في اليمن؟

بحسب مصادر يمنية، قاد حرب معارك عدن، وشغل منصب مسؤول الارتباط لدى بين حزب الله وميليشيات الحوثي حتى يوليو الماضي.

ليس معروفًا مكانه حاليًا، لكن مصادر زعمت إنه قتل في غارة للتحالف العربي على صعدة.

هيثم علي طبطبائي

ولد في بيروت عام 1968، لأب إيراني وأم لبنانية، وانضم مبكرًا لحزب الله.

في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حددت وزارة الخارجية الأمريكي طبطبائي بأنه إرهابي عالمي محدد خصيصًا بموجب الأمر التنفيذي 13224، وقالت إنه ارتكب، أو يشكل خطرًا كبيرًا من خلال ارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن الولايات المتحدة، أو مواطنيها، أو أمنها القومي، أو اقتصادها، أو سياستها الخارجية.

يصفه برنامج “المكافأة” بـ “زعيم عسكري رئيسي في حزب الله، قاد القوات الخاصة لحزب الله في سوريا واليمن”.

لم يكن معروفًا للإعلام حتى يناير/ كانون الثاني 2015، عندما استهدف الطيران الإسرائيلي قيادات بحزب الله والحرس الثوري في القنيطرة السورية، والتي أدت لمقتل العميد في الحرس الثوري محمد علي الله دادي وستة من قيادات حزب الله، بينهم جهاد عماد مغنية.

س/ج في دقائق: سوريا وأصل الحكاية بين إسرائيل وإيران

بعد العملية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف الرئيسي للعملية كان طبطبائي؛ الشخص الذي يبني القوة الهجومية لحزب الله، ويدرب عناصره لاجتياح الجليل واحتلال المستوطنات .

قاد “قوات التدخل”، وهي وحدة الإسناد الهجومي في حزب الله، حتى دمجها مع القوات الخاصة باسم “الرضوان”، والتي تتلقى تدريبات متقدمة على إدخال قواتها إلى شمالي إسرائيل، للسيطرة على الأرض أو تنفيذ عمليات ثم العودة إلى لبنان.

وبحسب تقارير لبنانية، يدير طبطبائي ملفًا عسكريًا خاصًا في سوريا لم تعرف طبيعته، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يعمل على تأمين أرضية عسكرية لحزب الله في الجولان السوري.

ليس معروفًا مكان طبطبائي حاليًا، لكن تقارير لبنانية أشارت إلى أنه تلقى إصابة خطيرة في عملية القنيطرة.

ما دلالات قرار الإدراج؟

قرارات الإدراج تتعلق بالأساس بتضييق الحصار على إيران. ناثان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، اعتبر الإجراءات الأخيرة خطوة جديدة ضمن حملة لفرض نظام عقوبات صارمة على إيران ووكلائها في المنطقة والعالم، متوعدًا بالمزيد.

س/ج في دقائق: “العقوبات مقبلة”.. كيف يحكم ترامب الحصار على إيران؟

ولمح سيلز لرغبة واشنطن في قيام الحكومة اللبنانية بالتعامل مع المشمولين بالقرار المقيمين على أراضيها.

مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف قال إن حزب الله وحماس حصلا على أموال وأسلحة من إيران، التي تعتبر راعية أساسية للإرهاب.

القياديون الثلاثة مدرجون بالفعل على قوائم الإرهاب، لكن الإدراج على برنامج “المكافأة من أجل العدالة” يعني أن واشنطن باتت تطلبهم بشكل مباشر.

إيفانوف أكد أن بلاده تعتزم تقديمهم للعدالة، مطالبًا “أي شخص لديه معلومات عنهم، بالاتصال بالسفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية الأمريكية حول العالم”.

وبحسب موقعه الرسمي، قد تشارك الولايات المتحدة المعلومات مع دول أخرى يتعرض مواطنوها للخطر.

ومنذ تأسيسه، قدم البرنامج أكثر من 145 مليون دولار إلى أكثر من 90 شخصًا قدموا معلومات حالت دون وقوع هجمات إرهابية دولية، أو ساعدت على تقديم مرتكبي الأعمال السابقة إلى العدالة.

ومن بين المطلوبين الذين سقطوا نتيجة معلومات تلقتها السلطات الأمريكية عبر البرنامج عدي وقصي صدام حسين، ورمزي يوسف، أحد مرتكبي تفجير مركز التجارة العالمي في 1993.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك