أقوال الشيخ زايد أستهترت بالحكمة والرؤية الثاقبة للمستقبل، حيث تطرق إلى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقدم أفكاراً إبداعية وحلولاً عملية للعديد من التحديات التي واجهت المنطقة العربية.
إتمام اتفاق الاتحاد الذي جمع كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين في 2 ديسمبر 1971.
الطريق إلى الاتحاد:
في عام 1971: إعلان الاحتلال البريطاني عن رغبته في الانسحاب من المنطقة.
خلال يوم 18 فبراير 1968: اجتماع بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، في قرية السميح الحدودية، ونشأت فكرة الاتحاد.
إرسال الدعوات للاتحاد لكل من الإمارات السبع حالياً، وقطر والبحرين.
العقبات التي صادفها
رغبة قطر والبحرين في الاستقلال.
أمور متعلقة بمجلس الاتحاد.
التمسك بالرؤية
لم يحد الشيخ زايد، رحمه الله، قيد أنملة عن رغبته بقيام الاتحاد.
دعم كبير من الشيخ راشد آل مكتوم رحمه الله.
تأسيس الاتحاد
تقرر أن يقام الاتحاد بين كل من إمارة أبوظبي ودبي.
كتابة الدستور من قبل عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي آنذاك.
دعوة حكام الإمارات الأخرى للاجتماع وترك حرية اتخاذ قرار الانضمام إليه لهم.
إقرار الدستور المبدئي في 1 ديسمبر 1971.
إعلان الاتحاد
يوم 2 ديسمبر 1971: إعلان قيام اتحاد الإمارات بإجماع كل من حكام عجمان والفجيرة والشارقة وأم القيوين على الدستور.
منح الشرعية لقيام الاتحاد والاستقلال عن بريطانيا.
قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
تحتفي الإمارات سنوياً بهذا الإنجاز العظيم الذي سطّره الشيخ زايد، رحمه الله.
أصبح الشيخ زايد أول رئيس للدولة بقرار صادر من حكام الإمارات الأخرى.
اكتسب لقب “الأب المؤسس.
مدى أهمية أقوال الشيخ زايد
تعد أقوال الشيخ زايد رحمه الله ذات أهمية كبيرة لأسباب متعددة، ونذكر منها:
الحكمة والرؤية الثاقبة:
تميزت أقواله بالحكمة والرؤية الثاقبة للمستقبل، حيث تطرق إلى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقدم أفكارا إبداعية وحلولا عملية للعديد من التحديات التي واجهت المنطقة العربية.
القيم والمبادئ:
عكست أقواله القيم والمبادئ التي آمن بها، مثل الوحدة العربية والتسامح والعدالة والمساواة، وسعى إلى نشر هذه القيم بين أبناء شعبه والعالم العربي.
التأثير الإيجابي:
كان لأقواله تأثير إيجابي كبير على حياة الكثير من الناس، حيث ألهمت مشاعر الأمل والتفاؤل، وحثت على العمل الجاد والسعي لتحقيق الأهداف.
الإرث التاريخي:
تعتبر أقواله إرثا تاريخيا هاما، حيث توثق أفكاره ورؤيته للمستقبل، وتقدم نموذجا للقائد الحكيم الذي سعى إلى بناء مجتمع متطور وعادل.
المصدر الموثوق:
تعد أقواله مصدرا موثوقا للمعلومات والمعرفة حول تاريخ المنطقة العربية وثقافتها، حيث توفر نظرة ثاقبة على أفكار وتطلعات القادة العرب في الماضي.
علينا أن نكافح ونحرص على دفع مسيرة العمل في هذا الوطن والدفاع عنه بنفس الروح والشجاعة التي يتحلى بها أسلافنا.
إن البلاد بحاجة إلى أبنائها لأن عليهم يعتمد الحاضر والمستقبل.
إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي.
لا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله.
إن الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه.
إن الوطن ينتظر منا الكثير والشعب يتطلع إلى أعمالنا.
لقد أسهم الآباء في بناء هذا الوطن وواجبنا أن نبني للأجيال القادمة وأن نواصل مسيرة الأسلاف.
أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر.
لقد تحققت هذه الإنجازات لتلاقي إرادتنا جميعاً.
سأعطي كل ما أملك وما أقدر عليه من أجل هذه الأرض وهذا الشعب.
إنني على استعداد لأن أعطي أكثر مما أعطيت.
أشهر أقوال الشيخ زايد
إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم.
الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب.
إن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل، وإن طالبات اليوم هنّ أمهات المستقبل.
لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء.
إذا كان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد.
إن أول واجبات المواطن أن يعمل ليلاً نهاراً لرفع مستواه، وبالتالي رفع مستوى أمته، ويجب أن لا يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته وتسلّم منصبه، ثم لا يفعل شيئاً.
لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة.
إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في بناء أجيال من المتعلّمين والمثقفين.
إن الازدهار الحقيقي للدولة هو شبابها.
لقد تعلّمنا من هذا الازدهار أن نبني دولتنا من خلال التعليم والمعرفة وأن نرعى أجيالاً من الرجال والنساء المتعلمين.