انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية l اهمية انشطة مدرسية للابتدائي l انواع الانشطة المدرسية

انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية l اهمية انشطة مدرسية للابتدائي l انواع الانشطة المدرسية

17 Mar 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية تعتبر هي القاعدة الأساسية لبناء شخصية الإنسان، فهي تؤثر بشكل كبير على تكوينه الفكري والنفسي، وتساهم في تنمية مهاراته الاجتماعية والجسدية

أهمية انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية

تعد الأنشطة المدرسية عنصرا هاما في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية، فهي تساهم في تنمية شخصية الطالب على مختلف الأصعدة، وتعزز مهاراته وقدراته.

ويمكن تلخيص أهداف الأنشطة المدرسية للمرحلة الابتدائية في النقاط التالية:

 غرس القيم والأخلاق:

تهدف الأنشطة المدرسية إلى غرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب، مثل الصدق، والأمانة، واحترام الآخرين، والتعاون، وحب الوطن.

 تنمية المهارات الاجتماعية:

تساعد الأنشطة المدرسية على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطلاب، مثل التواصل، والتعاون، والقيادة، وحل المشكلات.

 ربط المواد العلمية بالممارسة العملية:

تساعد الأنشطة المدرسية على ربط المواد العلمية بالممارسة العملية، مما يساهم في فهم الطلاب للمواد بشكل أفضل.

 تنمية المهارات الفنية والإبداعية:

تساعد الأنشطة المدرسية على تنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الطلاب، مثل الرسم، والموسيقى، والمسرح.

 تنمية القدرات العقلية:

تقوم الأنشطة المدرسية على تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب، مثل حل المشكلات، والتفكير الناقد، والإبداع.

تنمية الثقة بالنفس:

قد تساهم الأنشطة المدرسية على تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب، وتشجعهم على المشاركة والتعبير عن آرائهم.

تعزيز روح التعاون والمشاركة:

تعزز الأنشطة المدرسية روح التعاون والمشاركة بين الطلاب، وتساعدهم على العمل كفريق واحد.

 الاستمتاع بالتعلم:

تعمل الأنشطة المدرسية على جعل التعلم تجربة ممتعة ومثيرة للطلاب.

 اكتشاف المواهب:

كذلك تقوم الأنشطة المدرسية على اكتشاف مواهب الطلاب وتطويرها.

 التخلص من الخجل:

اخيراً تساعد الأنشطة المدرسية على التخلص من خجل الطلاب وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم.

انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية

انواع انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية

تنقسم الأنشطة المدرسية الموجهة للطلاب في المراحل الابتدائية إلى نوعين رئيسيين:

 الأنشطة المقررة في المنهاج الدراسي:

تعد هذه الأنشطة جزءا من المنهاج الدراسي، وتهدف إلى ربط الخبرات التعليمية بالمادة الدراسية، وتنمية شخصية الطالب وزيادة حصيلته العلمية.

أمثلة على الأنشطة المقررة في المنهاج الدراسي:

اولاً النشاطات البحثية: كتابة تقارير عن مواضيع محددة.

ثانياً النشاطات الإبداعية: كتابة القصص، أو الرسم، أو الموسيقى.

ثالثاً النشاطات الرياضية: المشاركة في الألعاب الرياضية المختلفة.

 مجالات النشاط الطلابي:

تعرف هذه الأنشطة أيضا باسم “الأنشطة اللاصفية”، وهي تمارس بناء على رغبات وميول الطلاب.

أهداف مجالات النشاط الطلابي:

تنمية المهارات الحسية والحركية لدى الطلاب.

تعميق الخبرات التربوية في مختلف المجالات.

تنمية روح التعاون والمشاركة لدى الطلاب.

اكتشاف مواهب الطلاب وتطويرها.

افكار انشطة مدرسية للمرحلة الابتدائية

أفكار متنوعة للأنشطة المدرسية للمرحلة الابتدائية:

المكتبة المدرسية:

تلعب المكتبة دورا هاما في تنمية موهبة القراءة والكتابة لدى الأطفال، وذلك من خلال توفير بيئة غنية بالكتب والمعلومات التي تساعدهم على توسيع آفاقهم وزيادة حصيلتهم اللغوية.

 الإذاعة المدرسية:

تتيح الإذاعة المدرسية للطلاب فرصة التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم في التواصل والتحدث أمام الجمهور.

 الأنشطة اليدوية:

تساعد الأنشطة اليدوية على تنمية المهارات الحركية الدقيقة والإبداع لدى الطلاب، كما تساهم في تعزيز صبرهم ومثابرتهم.

 الأنشطة الرياضية:

تعد الأنشطة الرياضية ضرورية للحفاظ على صحة الطلاب الجسدية والنفسية، كما تساعدهم على تنمية مهاراتهم الرياضية والتعاون مع زملائهم.

الأنشطة التوعوية:

تساهم الأنشطة التوعوية في نشر الوعي بين الطلاب حول مختلف القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية.

 الأنشطة العلمية:

تساعد الأنشطة العلمية على تنمية حب الطلاب للعلوم وتشجيعهم على التفكير العلمي.

 الأنشطة الترفيهية:

تساعد الأنشطة الترفيهية على تخفيف التوتر والقلق لدى الطلاب، كما تساهم في جعلهم أكثر سعادة وإيجابية.

أمثلة على الأنشطة الترفيهية:

لعبة وضع الأشياء في الماء: هل ستطفو أم ستغرق

زراعة بذور العدس: مراقبة مراحل نمو النبات.

تخمين اسم الحيوان بعد الاستماع إلى صوته: تنمية مهارات الاستماع والتركيز.

لعبة تهجئة حروف الكلمة: تنمية مهارات القراءة والكتابة.

ارتداء زي تنكري يمثل البطل الخارق المفضل لدى الطفل: تنمية الإبداع والتعبير عن الذات.

بناء منزل باستخدام الليغو: تنمية المهارات الحركية الدقيقة والإبداع.

ختاما، تعد الأنشطة المدرسية عنصرا هاما في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية، فهي تساهم في تنمية شخصية الطالب على مختلف الأصعدة، وتعزز مهاراته وقدراته.

فوائد الأنشطة المدرسية للمرحلة الابتدائية

للأنشطة المدرسية للمرحلة الابتدائية فوائد جمة على مختلف الأصعدة، ونذكر منها:

تنمية المهارات الشخصية:

العمل على تنمية المهارات الحركية الدقيقة: مثل الرسم، والكتابة، والأعمال اليدوية، والطباعة، وصنع المجسمات، واللعب بالصلصال، وتركيب قطع الليغو.

تنمية المهارات الحركية الكبيرة: مثل الرياضة، واللعب، والرقص، والمشي لمسافات طويلة، وتسلق الحبال، والقفز على الحبل، واللعب بالكرة.

كذلك تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية: مثل التعاون، والمشاركة، والتحدث أمام الجمهور، وحل النزاعات، والتواصل مع الزملاء والمعلمين، والقيادة، والتنظيم، والتفاوض، والنقاش، والإنصات.

القيام بتنمية المهارات الإبداعية والتفكير النقدي: مثل حل المشكلات، والتفكير خارج الصندوق، وخلق أفكار جديدة، وكتابة القصص، والتلحين، والابتكار، والتعبير عن الذات، والتفكير الاستراتيجي، والتحليل، والتقييم.

العمل على تنمية مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار: مثل تحليل المعلومات، وتقييم الخيارات، واتخاذ القرارات الصائبة، وإدارة الوقت، والتخطيط، والتنظيم، والتفويض.

اخيراً تنمية الثقة بالنفس وتعزيز الوعي الذاتي: مثل اكتشاف نقاط القوة والضعف، والمشاركة في الأنشطة التي تحبها، والشعور بالرضا عن النفس، وتحديد الأهداف، وتقييم الذات، والتحفيز الذاتي.

 تعزيز التعلم:

ربط المواد الدراسية بالتجارب العملية: مثل زيارة المتاحف، وإجراء التجارب العلمية، والمشاركة في الأنشطة التفاعلية.

جعل التعلم تجربة ممتعة ومثيرة: مثل استخدام الألعاب التعليمية، والأنشطة التفاعلية، والقصص، والموسيقى.

تشجيع الطلاب على البحث والاكتشاف: مثل طرح الأسئلة، وإجراء التجارب، والبحث عن المعلومات في الكتب والمواقع الإلكترونية.

تحسين مهارات القراءة والكتابة: مثل قراءة الكتب، وكتابة القصص، وتعلم مهارات الكتابة الإبداعية.

تعزيز الفهم والاحتفاظ بالمعلومات: مثل ربط المعلومات بالتجارب الشخصية، والمشاركة في الأنشطة العملية.

 تنمية القيم والأخلاق:

غرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب: مثل الصدق، والأمانة، واحترام الآخرين، والمساعدة، والتسامح.

تعزيز روح التعاون والمشاركة بين الطلاب: مثل العمل في مجموعات، والمشاركة في الأنشطة التعاونية، وتقديم المساعدة للآخرين.

تنمية الشعور بالمسؤولية والانتماء للمجتمع: مثل المشاركة في الأنشطة التطوعية، والاهتمام بالبيئة، واحترام القوانين.

تعزيز احترام الآخرين وتقبل الاختلافات: مثل التعامل مع الطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات، واحترام آرائهم وأفكارهم.

 تحسين الصحة الجسدية والنفسية:

زيادة النشاط البدني والحركة: مثل ممارسة الرياضة، واللعب، والمشي لمسافات طويلة.

الحد من التوتر والقلق: مثل ممارسة اليوغا، والتأمل، والأنشطة الفنية.

تحسين التركيز والانتباه: مثل ممارسة الألعاب الذهنية، وحل الألغاز، والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التركيز.

تعزيز الشعور بالسعادة والرضا: مثل المشاركة في الأنشطة التي تحبها، وتحقيق النجاح، والشعور بالانتماء.

 اكتشاف المواهب:

إتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف مواهبهم وتطويرها: مثل المشاركة في الأنشطة الفنية، والرياضية، والموسيقية، والمسرحية.

تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التي يحبونها: مثل الرسم، والكتابة، والرقص، والغناء.

توجيه الطلاب نحو المسارات المهنية التي تناسب قدراتهم وميولهم: مثل مساعدة الطلاب على اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم، وربطها بالمسارات المهنية المتاحة.

بناء علاقات إيجابية:

تعزيز العلاقات بين الطلاب والمعلمين: مثل التواصل الفعال، والمشاركة في الأنشطة المشتركة، وخلق بيئة إيجابية في الصف.

خلق بيئة مدرسية إيجابية وداعمة: مثل احترام آراء الطلاب، وتوفير فرص للمشاركة، وخلق بيئة آمنة ومريحة.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك