تحدثت الجارديان إلى ثلاثة من المسلحين السوريين، الذين قالوا إن عقدا من الحرب والفقر المدقع جعلهم حريصين على التسجيل لدى قادة الميليشيات والوسطاء الذين وعدوا بالعمل مع شركة أمنية تركية خاصة.
قائد في فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا أكد للمقاتلين إن العمل متاح، دون أن يذكر تفاصيل حول ما ستستلزمه الوظيفة، أو متى كان من المتوقع أن يغادروا. كما لم يوضح اسم شركة الأمن التركية أو من سيدفع أجورهم.
كما هو الحال مع اقتراح أذربيجان، قال بعض المقاتلين الذين ذهبوا إلى ليبيا إنهم أُخبِروا أيضًا إنهم سيعملون حراسا، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في القتال في الخطوط الأمامية. أفاد الكثيرون منهم أن القادة أخذوا 20٪ من رواتبهم.
وقالت مصادر في الجيش الوطني السوري المعارض، إن 500 مقاتل سوري من فرق السلطان مراد والحمزة وصلوا إلى أذربيجان بما فيهم اثنان من قادة الفصيلين: فهيم عيسى وسيف أبو بكر.
التايمز نقلت عن متمرد سابق شارك في الحرب الأهلية السورية أن حوالي 200 من رفاقه جندتهم تركيا للقتال لحساب أذربيجان. وقال محمد محمود الصوراني، من الجيش الوطني السوري، إنه سجل للذهاب.
وتعززت الشائعات بمقاطع فيديو عبر السوشال ميديا والتي تدعي أنها لمتمردين سوريين يسافرون على طول طريق أذربيجان في مؤخرة شاحنات صغيرة وهم يرددون أغاني قتالية.

حدود أرمينيا وأذربيجان.. بؤرة جديدة للفوضى التركية بمرتزقة سوريين؟ | محمد شهاب الإدريسي