شبكة سي تي في الكندية، اهتمت بالقبض على صانعة حلوى في مصر بتهمة "انتهاك قيم الأسرة المصرية".
الشبكة اختارت المحامي نجاد البرعي للتعليق على الأزمة. اتهم فئة في المجتمع وبدعم من الدولة بمحاولة القضاء على أي مساحة للحريات الشخصية في مصر بحجه الحفاظ علي "قيم الأسرة المصريه"
الشبكة اهتمت بإظهار موقف البرلمان المصري الذي طلب أحد أعضائه بإجراء تحقيق حكومي في الواقعة، ورأي دار الإفتاء بأن هذه التورتة محظورة شرعًا وقانونًا.
صحيفة يورو ويكلي نيوز الإسبانية وصفت مصر بأنها "دولة إسلامية محافظة"، واصفة تورتة نادي الجزيرة بـ"كعك غير محتشم"، وقالت إن مصر تعقبت السيدات لأن الزخارف الإيحائية ممنوعة في الشريعة الإسلامية.
واعتبرت الصحيفة، بعد أن ربطت الواقعة بالوقائع المشابهة، أن مصر تشهد صراعًا بين جيلين، جيل صغير سنًا ينتهج سلوك العولمة والتكنولوجيا وجيل قديم أكثر محافظة.
صحيفة الديلي ميل البريطانية، قالت إن "القانون الديني المصري" اعتبر أن الواقعة "اعتداء على نظام القيم وإساءة فظة للمجتمع"، مستشهدة بفتوى دار الإفتاء المصرية.
وتحدثت عن فتاة التيك توك حنين حسام وقضيتها، وقالت إنه مع تزايد استخدام الشباب المصري لوسائل التواصل الاجتماعي، تم اتهام العديد من النساء بـ "التحريض على الفجور" من خلال تحدي القيم الاجتماعية المحافظة.
نقلت شبكة سي إن إن تصريح الدكتور محمد فوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، وقوله إن الوزارة لن تتسامح مع إقامة مثل هذا الحفل في نادٍ يتبعها.
وأظهرت الشبكة الانقسام في المجتمع المصري، بين من اعتبروا الحادثة انتهاكا لقيم الأسرة المصرية، ومن دعموا بطلاتها، وانتقدوا استجابة مصر البطيئة لاعتقال المتحرشين والمغتصبين والمسيئين الجنسيين مقارنة بالإجراءات التي يتم اتخاذها ضد مثل هؤلاء النساء.
اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن التحقيق في واقعة نادي الجزيرة، أحدث مثال على محاولات الدولة المصرية للسيطرة على الأخلاق العامة، والتي تميل إلى استهداف النساء.
ونقلت الصحيفة عن محل في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، وصف الوضع في مصر بأنه محاولة لتقييد النشاط الجنسي الذي هو خارج عن سيطرة الرجال.
صحيفة ستاندرد البريطانية، قالت إنه على الرغم من أن مصر لا تزال أكثر ليبرالية من دول الخليج، إلا أن الدولة ذات الأغلبية المسلمة اتخذت اتجاهًا أكثر تحفظًا على مدار نصف القرن الماضي.
وقالت إن واقعة نادي الجزيرة جاءت بعد حملة رسمية ضد النساء ذوات الدخول المنخفضة، والذين لجأوا إلى نشر صور وفيديوهات على السوشيال ميديا.
صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، سخرت من التهمة وقالت إن المرأة تم اعتقالها بسبب نشر الإباحية عن طريق الطعام.
وختمت الخبر بقولها: "هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها السلطات في المجتمعات الإسلامية امرأة بسبب ابتكارات غير محتشمة، في الآونة الأخيرة حُكم على نجمة إنستجرام الإيرانية سحر طبر بالسجن لمدة عشر سنوات بعد التلاعب بالصور الذاتية لتشبه أنجلينا جولي".
قالت صحيفة مترو البريطانية إن مصر لديها قوانين صارمة بشأن الأخلاق تستهدف النساء في كثير من الأحيان.
ونقلت اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش للسلطات المصرية بتنفيذ "حملة تعسفية تستهدف المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي بتهم تنتهك حقوقهن في الخصوصية وحرية التعبير".
قالت صحيفة جيرزواليوم بوست الإسرائيلية إن دار الإفتاء المصرية، والتي وصفتها بالقوى الأولى في الأحكام الإسلامية، اعتبرت المعجنات الإباحية إهانة للإسلام.
وقالت إن ذلك يأتي في أعقاب حوادث أخرى حاولت فيها السلطات الإسلامية في مصر فرض سيطرتها على أخلاق الجمهور، وأضافت أن المرأة التي تم القبض عليها خضعت للتحقيق أمام نفس المحكمة التي حاكمت الفنانة رانيا يوسف التي استهزأت بـ "قيم الأسرة المصرية" بعد عرض جسدها على التلفزيون.
أمك ثم أمك | السافرات والقوارير ومساجين عقدة أوديب | فيروز كراوية | دقائق.نت
سلمى الشيمي اتسجنت يا رجالة بالإنجليزي | “فتاة الزي الفرعوني” في صحف عالمية | الحكاية في دقائق
الحب في مصر القديمة | عرفوا زواج التجربة ونقشوا صور الجنس على الجدران | الحكاية في دقائق
تتحدث عن نفسها | فصل جديد من كتاب الموتى وآثار في سقارة تعيد كتابة تاريخ مصر | س/ج في دقائق