1- الفريق الأمريكي غير مرتاح
في اجتماعاته المتتالية مع فريق السلام الأمريكي في الشرق الأوسط بقيادة جاريد كوشنر وفريدمان وبركويتز، تلقى نتنياهو طلبات مستمرة بالتأجيل. يتكهن البعض بأن التعطيل ناتج عن تفاصيل جغرافية، أو الاختلاف حول مستوطنات الضفة الغربية التي ستوافق الولايات المتحدة على ضمها. أو بسبب انشغال واشنطن بأزمة كورونا. هناك أيضًا أزمة رفض الفلسطينيين بشكل صريح خطة ترامب. خصوصًا مع إبعاد الجيش الإسرائيلي تمامًا عن تخطيط العملية، مما أثار مخاوف بشأن رد فعل أمني محتمل.
2- غانتس غير مرتاح
يرغب الأمريكيون في الحصول على الدعم الكامل من بيني غانتس، الذي أصبح الآن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء المناوب. تايمز أوف إسرائيل ذكرت أن “الولايات المتحدة تنتظر دعم غانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي”، العضوين في حزب أزرق أبيض. ويشترط غانتس اكتساب الخطة دعمًا أوسع لتحظى بضوء أخضر من حزبه
وقال غانتس ليديعوت أحرونوت: “خطة ترامب هي الإطار السياسي والأمني الصحيح، لكن يجب جلب أكبر عدد ممكن من الشركاء في هذه المناقشة من دول المنطقة، وبدعم دولي”.
3- استعداد الفلسطينيين
تشير جميع الدلائل إلى تراجع تاريخي في العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين. السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، لم تكن راضية عن مخطط الضم. وتراجعت بالفعل عن أشكال التعاون الأمني مع إسرائيل، بل وتوقفت عن جني أموال الضرائب المحتجزة.
مع ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السلطة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات – وهو شيء لم تفعله منذ 2014 – إذا أسقطت إسرائيل فكرة الضم. ويزعم التقرير أن السلطة راسلت اللجنة الرباعية “الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا” حول استعدادها للعودة للمفاوضات المباشرة من حيث توقفت”.
4- كورونا محتدم في إسرائيل
يقول غانتس إن التعامل مع كورونا أولوية في إسرائيل بعدما عاد بأرقام قياسية. وبينما يؤيد وزير الدفاع إعادة فرض حظر التجول في عشرات المدن وتعطيل كل شيء لحين القضاء على الفيروس، يتمسك نتنياهو بأن القضايا الجدية الخطيرة للغاية لا يجب أن تنتظر”.