تسائل الكثير عن كيف كانت تسمى الجزائر في عهد الرسول ولكن الحقيقة أن الجزائر أطلق عليها مجموعة كبيرة من الأسماء على مدار تاريخها، فقد حكمها الفينيقيين والعثمانيين والفرنسيين وكان يختلف إسمها من حكم إلى حكم، وقد حصلت الجزائر على استقلالها بعد فترات كبيرة من الإحتلال في عام ١٩٦٢.
حادثة المروحة باختصار | نتائج حادثة المروحة | المقاومة الجزائرية للاستعمار الفرنسي
يتسائل الكثير عن كيف كانت تسمى الجزائر في عهد الرسول ولذلك دعنا نتعرف بشكل شامل على الأسماء الكثيرة التي لقبت بها الجزائر على مر التاريخ.
أطلق المسلمون على الناحية الشمالية من قارة أفريقيا اسم المغرب، لقد كانوا يقسمونها إلى ثلاثة أقسام نظرًا لحجمها الكبير، حيث كانت تسمى المغرب المغرب الأقصى، بينما عُرفت ليبيا بالمغرب الأدنى، أما الجزائر فقد كانت المغرب الأوسط؛ لأنها كانت تقع في مكان متوسط بين الدول.
كانت تسمى الجزائر في الفترة قبل مجيء العرب بإسم أقسيوم، وهذا الإسم كان مأخوذ من مدينة كبيرة يقع موقعها على بحر الروم.
قبل أن يدخل الفينيقيين البلاد كانت الجزائر عبارة عن مجموعة من البلاد متحدة مع بعضها وكان يطلق عليها إسم ليبية.
كان ينضم إليها في ذلك الوقت كلًا من تونس وطرابلس والجزائر ومراكش.
انفصلت الجزائر بعد ذلك ومعها البلاد التي كانت تتبعها من ناحية الغرب، ثم قام الجغرافيين اليونان واللاتين إلى ٣ أقسام.
القسم الأول يعرف باسم ماسيسيليا وهو يكون الجانب الغربي من البلد، تمتد ماسيسيليا من بداية برج بوعريريج وسهول سطيف وتل عمالتي الجزائر إلى وادي ملوية في الغرب.
بعد فترة من الوقت أصبح هذا الجزء من البلاد يعرف باسم موريطانيا الشرقية.
القسم الثانى يعرف باسم الماسيل وهو يمثل الجانب الشرقي من البلد، وهو يتكون من باقي عمالة قسنطينة بالإضافة إلى غرب عمالة تونس.
يمتد هذا الجزء إلى مدينة طبرقة، وبعد فترة من الوقت تم تسميته بإسم نوميديا.
القسم الثالث يعرف باسم جيتولية وهو يشكل صحراء كلًا من موريطانيا ونوميديا.
فيزا الجزائر للمصريين | الوثائق المطلوبة لاستخراج فيزا الجزائر للمصريين | لماذا فيزا الجزائر صعبة
ظهرت الإمبراطورية الممتدة للبلاد إلى نهر مولوتوشا والتي أصبحت الآن الجزائر، والتي استمرت إلى مقربة ٢٠٠ عام قبل الميلاد.
كانت الجزائر في سنواتها الأولى عبارة عن مجموعة من القبائل والجماعات البدائية ولم يكن بها أي نوع من أنواع التطور الحضاري.
هناك معلومة تقول أن الجزء الشرقي والجزء الغربي من الجزائر توحدوا واصبحوا حضارة واحدة ومتماسكة، وذلك بعد حلول الحرب اليونيقية الثانية والتي كانت في الفترة من ٢١٨ على ٢٠٦ قبل الميلاد.
توحدت حضارتهم بفضل ملك الماسيل وهو كان معروف بإسم ماسينيسا، حيث أنه قام بطرق الملك صيفاقس خارج ماسيسيليا أثناء الحرب.
إن كلمة جزائر نفسها ترجع إلى أصل عربي وهي تكون جمع لمفرد كلمة جزيرة، ويرجع أصل تسميتها بهذا الإسم إلى عام ٥٢٥ ميلاديًا.
ففي هذا الوقت تم العثور على ٤ جزر قريبة من منطقة الساحل فتم بعدها ضمهم إلى الجزائر حاليًا، وفي هذا الوقت كانت تعرف باسم جزائر مزغناي.
عند العرب كانت تعرف دولة الجزائر بإسم جزائر السعادة؛ وذلك لأنها كانت زاخرة بالخير الكثير في أقصى منطقة المغرب.
تم تسمية الجزائر أيضًا باسم فرطناي والتي يكون معناها السعيدة؛ وتم تسميتها بهذا الإسم نظرًا لاحتوائها على الفواكه والخضروات في أراضيها، وكان يزرع بها الرياحين والعشب بدلًا من الشوك، لذلك كانت تجلب لهم السعادة.
العفو الرئاسي في الجزائر | طلب الاستفادة من العفو الرئاسي | الجرائم المستثناة من العفو الرئاسي
بعدما عرفنا كيف كانت تسمى الجزائر في عهد الرسول فيجب أن نعرف أنها مرت بالكثير من الأسماء الأخرى على مدار عصور أخرى متتالية.
ففي عهد العثمانيين أطلق عليها الأتراك اسم الجزائر، وكان ذلك في القرن السادس عشر، وكانت في هذا الوقت عاصمة لمملكة كبيرة تخص العثمانيين.
يجب أن تعرف أن دولة الجزائر الحالية تعتبر من الدول الحديثة نسبيًا في هذا العهد، وفي العهد الحالي يعتبر اسم الجزائر بمثابة إسم مختصر للاسم الرسمي للدولة، أي أنها تعرف بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
بعد أن عرفنا كيف كانت تسمى الجزائر في عهد الرسول دعونا نتطرق عن اسمها في عهد الفينيفيين. إن الفينيقيون منذ قديم الأزل كانوا يستوطنون في قارة أفريقيا واصبحوا يعيشون في بلاد الجزائر ثم فكروا في بناء مدينة خاصة بهم بداخل الجزائر وأطلقوا عليها مدينة إكوزيم.
ظلت باسم اكوزيم حتى قدوم ملك معروف يعرف بالملك الصنهاجي وكان إسمه بلكين بن زيري والذي قام برسم خطط مدروسة جيدًا من أجل العمل على توسيع البلاد.
تم بعد ذلك تغيير إسم الجزائر وأصبح اسمها جزائر مرغنه، والسبب هو وجود جزر كثيرة ومتعددة قريبة من المدينة.
تم تسمية الجزائر في عهد الفينيقيين بالكثير من الأسماء، وكان كل إسم على حسب كل حضارة وامبراطورية تقوم بها، وكانوا كالتالي:
– أول إسم هو هيبون وهو يكون اسم فينيقي تم إطلاقه على مدينة عنابة وكان موقعها في شمال شرق الجزائر.
– تيبازه وهي عبارة عن مدينة قام الفينيقيين بتأسيسها أثناء العام الخامس ميلاديًا، يكون موقعها في غرب مدينة الجزائر.
– مدينة يوم أحد مدن الجزائر وأطلق عليها الفينيقيين هذا الاسم، وهي من أكثر مدن الجزائر جمالًا.
– كيرتان هي إحدى المدن التي أنشأها الفينيقيون، وكانت تسمى في القدم بإسم قرطة وكان معناه قرية.
– مالاكا وهو تم تسميته من قبل الفينيقيين والمعنى من هذا الاسم هو mlk بمعنى أنها صارت ملكًا لهم.
لقد علمنا كيف كانت تسمى الجزائر في عهد الرسول ولكن ما سر تسميتها بـ alergie؟
تعتبر دولة الجزائر من أكبر دول قارة أفريقيا وكان لها دور كبير ومهم في أحداث الاحتلال على مر الكثير من العصور، وذلك من بداية العصر الروماني إلى أن دخل الاحتلال الفرنسي إلى البلد.
ولذلك كانت الجزائر يتم قرائتها باللغة الفرنسية باسم ager، وقد كان بولوغين بن زيري هو من أطلق على الجزائر هذا الإسم، واليوم يتم نطقها بإسم دزاير.
عرفت الجزائر باسم الجزائر البيضاء نظرًا لمبانيها التي تتميز باللون الأبيض، حيث تتميز مبانيها البيضاء بالجمال والرقي وتجعلك تشعر بالسعادة عند النظر إليها.
يعتقد البعض أن إسم الجزائر البيضاء تم إطلاقه بسبب المباني البيضاء فقط، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يوجد سبب آخر لتسميتها بهذا الإسم.
السبب الآخر هو اللون الذي يتميز به حايك المرأة التي تقوم بارتدائه في هذا الوقت، فكان ثوبها الأبيض يعطي لها مظهر أنيق وتميزت الجزائر في هذا الوقت برمز المرأة ذات الرداء الأبيض وسميت بالجزائر البيضاء.
كان الرداء الأبيض رمز يعبر عن الثقافة الجزائرية في هذا الوقت مما أطلق عليها إسم الجزائر البيضاء.
فتح حساب في بنك الخليج الجزائر Agb | رسوم بنك الخليج الجزائر | خدمات بنك الخليج الجزائر
عند دراسة المعالم الأثرية للجزائر تم التوصل إلى أن الإنسان قد عاش في دولة الجزائر من ٥٠٠ ألف إلى ٧٠٠ ألف سنة.
عاشت أيضًا الجماعات الفينيقية في الجزائر بالقلب من منطقة البحر المتوسط، وفي ذلك الوقت كانت تعرف باسم نوميديا.
عام الميلاد لدولة الجزائر هو عام ١٤٥وقد استوطنها الرومان وعاشوا بها في هذا الوقت.
في عام ٤٤٠ ميلاديًا استعمرتها الوندال ومن ثم دخل العرب إليها في عام ٦٥٠ ميلاديًا وبدأوا في حكمها.
في عام ١٥٦٣ بدأ العثمانيون في الدخول إلى الجزائر وتمكنوا من حكمها لفترة طويلة.
وفي عام ١٨٣٠ انتقل حكم الجزائر من أيدي العثمانيين إلى اليد الفرنسية، وأخيرًا حصلت الجزائر على استقلالها في عام ١٩٦٢ ميلاديًا.
شاهد أيضًا من أعمال دقائق: