ما هو آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم بالتحديد، هذا واحد من بين الاستفسارات التي يطرحها المسلمون الذين قدموا النية لذبح الأضحية، فهناك أمور واجبة وأمور مستحبة، ولا يأثم تاركها أو ينقص من أجره، وبالرغم من ذلك فهناك موعد محدد للحلق أو قص الأظافر مادام النية قد وجدت، وذلك ما نوضحه لكم خلال مقالنا.
كيف يتم تقسيم الاضحية | هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب | هل يجوز عدم توزيع الأضحية
في سياق تساؤلات كثيرة حول ذبح الأضحية وآدابها، هناك تساؤلات عن آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم وهو كالتالي:
يتوقف الشخص المسلم الذي ينوي ذبح أضحية عن قص شعره وأظافره عند ثبوت دخول شهر ذي الحجة من خلال رؤية الهلال، فلا يأخذ حتى القليل من شعر جسده، ولا يقص جزء من أظافره، ولا جلده، وليس هناك أي فرق بين الرجل والمرأة من حيث هذا الحكم.
بعد أن اطلعناكم على آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم بالضبط، إذًا متى يمكن للمضحي قص شعره وأضافره بعد الذبح.
يكون من المسموح للشخص المسلم المضحي أن يقص من شعره وكذلك أظافره، فور ذبح أضحيته، وقد جاء عن مجموعة من أهل العلم أن المراد بالتحلل للمضحي هو أن يباح له قص شعره وأظفاره، فوقتما حل وقت الذبح في بلده وأتم الذبح يباح له التحلل، سواءً كان موكلاً بالذبح لغيره، و سيذبح بنفسه.
سعر الأضحية والهدي في منصة احسان الخيرية | أماكن دفع الهدي في مكة | أسعار الهدي في الحج
ينبغي على المسلمون التسليم والخضوع لأوامر الله سبحانه وتعالى، سواء علم الحكمة منها أو كان يجهلها، حيث ينال أجره، ويتحقق الأجر بالعمل وطاعة أوامر الله والابتعاد عن نواهيه، حيث أن الإنسان لا يجزى بالأجر مقابل معرفة الحكمة من التحريم والمنع، وقد اجتهد العلماء حتى علموا الحكمة من عدم الخلق للمضحي، وأبلغونا بحكمتين من عدم قص شعر المضحي، وهما:
الحكمة الأولى : أن لا ينقص ولو شعرة من كامل جسده، لأن الله تعالى عندما يعتقه من النار يعتق جسده كاملاً.
الحكمة الثانية : التشبه بالشخص المحرم بالحج، وحتى إذا كان المضحي لم يحج.
في سياق توضيح آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم بالتحديد، نوضح لكم حكم قص الشعر لمن أراد أن يضحي فيما يلي:
إذا قدم المسلم النية لذببح الأضحية في عيد الأضحى، فإنه من الواجب أن يكون على علم بكافة الشروط المتعلقة بهذا الشأن العظيم، الذي يضحي فيه عن نفسه وماله وكذلك عن أهل بيته، إلى جانب ابتغاء مرضاة الله والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وفي هذه الحالة يجب على المسلم الامتناع عن قص أظافره، وحلق أو قص شعر رأسه وكذلك لحيته وشاربه وإبطيه وأي شعر ينبت في جسده، أو أي جزء من جسمه أو جلده، ويكون ذلك تحديدًا بدايةً من أول يوم بشهر ذي الحجة، إلى يوم النحر.
وحكم ذلك الأمر كالتالي:
وفي النهاية قد اجتمع أغلب العلماء على أن التوقف عن قص الشعر والأظافر حتى إكمال ذبح الأضحية هو سُنة مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها ليست فرض واجب.
إذا قام الشخص الذي قدم نية ذبح الأضحية في يوم النحر أي اليوم العاشر من شهر ذي الحجة بقص شعره وأظافره وهو ناسيًا، فإن العلماء اجمعوا أن هذا الشأن لا يوجد مقابله كفارة، حيث أن ذلك هو أمر مكروه كراهة تنزيه، ولا يعامل على كونه أمر مُحرم.
وبالتالي فليس هناك حرج على المسلم الذي نسى وقص شعره أو أظافره، فهذا لا يبطل ثواب أضحيته، ولا يقلل شيئًا من ثوابه، فهو كما ذكرنا سابقًا أمر مستح، وليس واجبًا.
هناك عدد من الشروط التي وجب توافرها في المضحي، لكي تكون الأضحية خاصته مقبولة، ومن هذه الشروط ما يلي:
فيما يخص آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم بالتحديد، فقد انتهينا من ذلك ولكن تساءل البعض عن أخر يوم للذبح في عيد الأضحى.
في الواقع أجابت دار الإفتاء المصرية عن ذلك التساؤل، قائلة أنه آخر يوم من أيام التشريق، تحديدًا عند اختفاء شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وهو كذلك رأي الشافعية، وقول الحنابلة، واختيار ابن تيمية، واثباتهم على ذلك يستند إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي، رواه ابن حبان، عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: “كل أيام التشريق ذبح”، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:” أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده”.
وفيما يتعلق بآخر موعد لذبح الأضحية فقد تبين أنه من الواجب التعجيل بالذبح قبل انتهاء ثاني أيام التشريق، وهو يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة؛ وبذلك تكون قد ابتعدت عن خلاف الجمهور.
قد جاء أخذًا عن دار الإفتاء المصرية، إنه من السنة النبوية التوقف عن قص الشعر والأظافر للشخص المضحي، بدأً بأول أيام شهر ذي الحجة، وأكملت قائلة أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالامتناع عن القص خلال الحديث معمول به على الاستحباب وليس على الحتم والإيجاب.
ويعني هذا أن من أراد وعزم على أن يضحي، فإنه من المكروه له الأخذ من شعره وأظفاره، أو سائر جسده، فإن فعل وقص بالفعل ليس عليه إثم، وإنما يكون تخلى عن الفضيلة فقط.
من الضروري أن يردد الشخص المضحي هذه الكلمات وقت ذبح الأضحية أو قبلها بقليل، مرددًا كما كان يردد صلى الله عليه وسلم:
“اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين”.
في ختام مقالنا قد بينا لكم آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي ذبح الأضحية اي يوم بالتحديد، فضلاً عن باقي الشروط اللازم وجودها في الشخص المضحي، وعلمنا أن الامتناع عن القص والتقليم، هو مستحب وليس واجب.