أبيات شعر عن العلم والنجاح … مقتطفات من أبيات الشعر عن العلم … أبيات شعر قصيرة عن العلم

أبيات شعر عن العلم والنجاح … مقتطفات من أبيات الشعر عن العلم … أبيات شعر قصيرة عن العلم

21 Sep 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

أبيات شعر عن العلم والنجاح هي من أجمل ما يمكن قرأته عن فضل العلم في حياتنا ومدى نشوة إحساس النجاح في شتى مجالات الحياة، وهذا ما عبر عنه الكثير من الشعراء، وهذا ما سنوضحه من خلال الابيات الشعرية التالية.

أجمل أبيات شعر عن العلم والنجاح

  قصيدة كن عالما في الناس أو متعلما لابن الوردي

كنْ عالمًا في الناسِ أو متعلّمًا أو سامعًا فالعلمُ ثوبُ فخارِ منْ كلِّ فنٍّ خذْ

ولا تجهلْ بهِ فالحرُّ مطَّلعٌ على الأسرارِ وإذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدَّرًا في العالمينَ

معظَّمَ المقدارِ وعليكَ بالإعرابِ فافهمْ سرَّهُ فالسرُّ في التقديرِ والإضمارِ قِيَمُ الورى

ما يحسنونَ وزينُهُمْ ملَحُ الفنونِ ورقةُ الأشعارِ واعملْ بما علَّمْتَ فالعلماءُ

إنْ لم يعملوا شجرٌ بلا إثمارِ والعلمُ مهما صادفَ التقوى يكنْ كالريحِ إذْ مرَّتْ على الأزهارِ

أبيات شعرية لمعروف الرصافي

وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه          لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ

ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجيا    إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ

وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى    لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ

فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحا      وإِن كان بحراً زاخرا من بحارهِ

قصيدة رأيت العلم صاحبه كريم للإمام الشافعي

رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ لَيسَ يزالُ

يَرفَعُهُ إِلى أَن يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعونَهُ

في كُلِّ حالٍ كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ

فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ

أبيات شعر عن العلم والنجاح 

أبيات شعر عن العلم والنجاح للإمام علي بن أبي طالب

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ

في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ

وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ

إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب

من نصوصه الشعريّة أيضًا:

ليس الجمال بأثواب تزيننا إنّ الجمال جمال العلم والأدب وليس اليتيم من لا والدين له إنّ اليتيم يتيم العلم والأدب

من أبياته أيضًا:

كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَبًا يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي

أبيات شعر عن العلم والنجاح من أشعار المتنبي

وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ

أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به

صَمَمُ أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها ويسهرُ الخلقُ

جَرّاها وَيَخْتصِمُ وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي

حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ

بارزةً فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ ومُهْجَةٍ مُهْجتي

مِنْ هَمِّ صاحِبها أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ رجلاهُ في الركضِ

رجلٌ واليدانِ يدٌ وفعلُهُ ما تريد الكَفُّ والقَدَمُ

ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ حتى ضَرَبْتُ

وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ فالخيلُ والليل والبيداء

تعرفني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ

أحمد شوقي وأبيات شعر عن العلم والنجاح

أول ما قال أحمد شوقي

بالعلم ساد الناس في عصرهم  واخترقوا السبع الطباق الشداد

أيطلب المجد ويبغي العلا        قوم لسوق العلم فيهم كساد؟

ما أصعب الفعل لمن رامه        وأسهل القول على من أراد

ثاني قصيدة لأحمد شوقي

قم للمعلم وفه التبجيلا             كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي  يبني وينشئ أنفسا وعقولا

سبحانك اللهم خير معلم         علمت بالقلم القرون الأولى

أخرجت هذا العقل من ظلماته  وهديته النور

المبين سبيلا وطبعته بيد المعلم تارة  صدئ الحديد وتارة مصقولا

ثالث قصيدة لأحمد شوقي

فرب صغير قوم علموه                سما وحمى المسومة

العرابا وكان لقومه نفعا وفخرا     ولو تركوه كان أذى وعابا

فعلم ما استطعت لعل جيلا    سيأتي يحدث العجب العجابا

ولا ترهق شباب الحي يأسا    فإن اليأس يخترم الشبابا

أبيات شعر عن العلم والنجاح لخليل مطران

وأخلق عالم بالمجد حبر   أتم العلم بالخلق الجميل

قال خليل مطران

أكرم العلم حيث كان وفي كل   مكان في الحي أو في الرفات
قوة العلم أنه ملهم الحسنى   وحلال أعقد المعضلات
فهو في أقطع الصروف وصول   وهو في أمنع الظروف مواتي
كل وقت يمجد العلم فيه        هو لا ريب أسمح الأوقات

وقال مطران أيضًا

طالب العلم أجدر الناس بالحسنى   إذا ما ابتغى الصلاح النام
من يعاونه بالحطام يحقق             في غد قدر ما أفاد الحطام
من يقلده نعمة يوم عسر             فعلى قومه له الأنعام
من يبدد عنه الغياهب يطلع         كوكبا تهتدي به الأحلام
هم أماني كل شعب ومنهم        يستمد الهداة والأعلام
هكذا تستغل إحسانها الأقوام     فيهم فتسعد الأقوام
لم تقم أمة بسوقة جهل          إنما الأمة الرجال العظام

ثم قال مطران أيضًا

إن لم يكن علم فإنك واجد               أمما تساق كأنها أنعام
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم       ولا رقي بغير العلم للأمم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها         يبني مدراج للمستقبل السنم
وواضع حجرا في أس مدرسة            أبقى على قومه من شأئد الهرم
لم يرهق الشرق إلا عشيه ردحا       والجهل راعيه والأقوام كالنعم
والجمع كالفرد إن فاتته معروفة         طاحت به غاشيات الظلم والظلم
فعلموا علموا أو لا قرار لكم              ولا فرار من الآفات والغمم
ربو بنيكم فقد صرنا إلى زمن          طارت به الناس كالعقبان والرخم

مقتطفات من أبيات الشعر عن العلم

قال أبو الأسود الدؤلي

يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ                      هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ؟

تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى     كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ

ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا                أبدا وأنتَ من الرشادِ عديمُ

لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ              عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ

وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها          فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ

فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى        بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ

قال أبو محمد البطليوسي

أخو العلمِ حيٌ خالدٌ بعد موته              وأوصالُهُ تحتَ الترابِ رميمُ

وذو الجهلِ ميتٌ وهو ماشٍ على الثرى  يظنُّ من الأحياءِ وهو عديمُ

قال خليل الخطيب

ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزا     عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا؟

عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ     غِبا وأضحى صَفْوَه متكَدرا

يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي     بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا

ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي     بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا

وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ          طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا

أبيات شعر قصيرة عن العلم

قف للمعلم وفه التبجيلا  كاد المعلم أن يكون رسولا  أعلمت أشرف أو أجل من الذي  يبني وينشئ أنفسا وعقولا.

سبحانك اللهم خير معلم  علمت بالقلم القرون الأولى  أخرجت هذا الهقل من ظلماته.

وهديته النور المبين سبيلا وطبعته بيد المعلم تارة صدى الحديد وتارة مصقولا.

وفي قصيدة الأمام الشافعي دلالة كبيرة عن فضل العلم وأهميته للمرء.

صغير إذا التقت عليه الجحافل  وإن صغير القوم إن كان عالماً* كبير إذا ردت إليه المحافل*.

اصبر على مر الجفا من معلم  فإن رسول العلم في نفراته.

ومن لم يذق مر التعلم ساعة  تجرع ذل الجهل طول حياته..

وقال الشاعر صدقي الزهاوي: ألا إن ليل الجهل أسود دامس.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك