أسبوع يلخص أزمة العراق | الاغتيالات وإيران وتركيا.. كيف النجاة وكلهم أعدائي؟ | تايم لاين في دقائق

أسبوع يلخص أزمة العراق | الاغتيالات وإيران وتركيا.. كيف النجاة وكلهم أعدائي؟ | تايم لاين في دقائق

23 Jun 2020
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* الفكرة هنا ليست رصد لأحداث سياسية، بقدر الإشارة إلى طبيعة السياسة في العراق. أنه في أسبوع واحد يمكن أن تمر أحداث كبرى، دون أن ينتبه لها أحد.

* بداية الأسبوع محل الرصد، أعلنت جنرال إلكتريك الأمريكية خططًا لدعم العراق في الملفين، كما تعهدت الإدارة الأمريكية بألا تحتفظ بوجود عسكري دائم في العراق. لكن الميليشيات المدعومة إيرانيًا عاودت هجماتها على أهداف أمريكية.

* البرلمان العراقي يستخدم الفيتو لمنع رئيس الحكومة من تنفيذ خططه الاقتصادية.. ليتعرض في نفس اليوم لمحاولة اغتيال.

* موقع تابع لقطر يقول إن مسؤولًا تركيًا عاد من بغداد بخفي حنين.. بعدها شنت تركيا وإيران عبر الحرس الثوري مباشرة وكذلك الوكلاء هجمات على أكثر من جبهة داخل العراق.

* التصاعد المكثف في الأحداث في العراق عبر أسبوع كاشف لتفاصيل الأزمة، نعرضه عبر:

تايم لاين في دقائق

10 يونيو : محاولة اغتيال رئيس الوزراء

– أزمات الكهرباء والصحة كانت سببًا في الاضطرابات الأخيرة في العراق. في 11 يونيو، أعلنت شركة جنرال إلكتريك الأمريكية دعم شبكة الكهرباء العراقية في المناطق عالية الكثافة، عبر خطط لإنشاء 11 محطة فرعية جديدة على الصعيد الوطني للحفاظ على الشبكة خلال أشهر الصيف كثيفة الاستخدام، ودعم قطاع الصحة بتوفير معدات طبية متطورة، الحفاظ على شبكة كهربائية مستقرة هو المفتاح لتجنب الاضطرابات المدنية المحلية في العراق.

– نشرت سرايا ثورة العشرين الثانية، إحدى الميليشيات الشيعية الإيرانية الجديدة التي أعلنت عن وجودها بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيرانية قاسم سليماني، مقطعي فيديو جديدين لهجمتين مزعومتين بالعبوات الناسفة استهدفت القوات الأمريكية، الأولى على قافلة تموين عسكرية أمريكية في الناصرية بمحافظة ذي قار في 20 مايو، والأخرى بالقرب من مطار بغداد الدولي في 8 يونيو.

– أطلق وكلاء إيرانيون صاروخًا بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد دون إصابات أو أضرار. لكن الهجوم كان الثاني على منشآت أمريكية في يونيو بعد شهرين من الهدوء النسبي.

– أصدر البرلمان العراقي قرارًا يمنع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي من فرض ضرائب جديدة أو خفض المعاشات والرواتب، مما يعيق إجراءات الحكومة التقشفية، ويدفعها لمزيد من الاقتراض الخارجي والداخلي.

– تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى لمحاولة اغتيال أحبطتها قوات الأمن والمخابرات العراقية، خلال زيارته إلى الموصل لإحياء الذكرى السنوية السادسة لسقوط المدينة أمام داعش.

11 يونيو: تعهد أمريكي - تبرؤ دنماركي - اجتماع مع إيران

– عُقدت مباحثات الحوار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة عبر دائرة اجتماعات الفيديو المغلقة.

* تعهد أمريكا: وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل قال إن بلاده لا تسعى لإقامة قواعد دائمة ولا نشر وجود عسكري دائم في العراق – وعدت الولايات المتحدة بتوفير مستشارين اقتصاديين للعراق والمساعدة في الحصول على قروض ودعم دولي – ناقش الوفد الأمريكي تعزيز الاستثمارات الأمريكية في قطاع الطاقة العراقي.

* التزام العراق: عبر وكيل أول وزارة الخارجية العراقية عبد الكريم هاشم مصطفى، عن التزام بغداد بحماية قوات التحالف المناهضة لداعش في العراق.

– أكد الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة داعش العقيد مايلز كاجينز أن قرار اغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني لم يصدر من قبل التحالف الدولي، موضحًا أن جميع تحركات قوات التحالف تتم بموافقة الحكومة العراقية. تزامن ذلك مع إعلان الدنمارك أنها ستنشر 285 جنديًا عسكريًا إضافيًا في العراق لدعم مهمة الناتو التدريبية والاستشارية الجارية، مع توليها قيادة مهمة الناتو من كندا.

– التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بالسفير الايراني في العراق إيراج مسجيدي في بغداد، وناقشا العلاقات “العميقة” بين العراق وإيران و”ضرورة تعزيز” علاقاتهما الثنائية.

13 يونيو: ميليشيا جديدة وهجمات على قوات أمريكية

– كتب زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي سلسلة تغريدات في ذكرى تأسيس قوات الحشد الشعبي، هدد فيها القوات الأمريكية بأنهم لن يبقوا في العراق، لكنه هدأ خطابه بعد ذلك، وعرض إرشادات للتعامل معهم في حال بقائهم، من بينها أن يحكمهم القانون العرقي وأن يكونوا بلا حصانة.

– أعلنت ميلشيا شيعية جديدة تدعى “قوات ذو الفقار” تأسيسها ونيتها مهاجمة الجنود الأمريكيين في العراق ومؤيديهم العراقيين، وهاجمت جلسات الحوار الاستراتيجي بين البلدين،  وطالبت جميع الأمريكيين بالانسحاب من العراق.

– أطلق وكلاء إيرانيون صاروخين على القوات الأمريكية بالقرب من معسكر التاجي، على بعد 27 كم شمال بغداد، ولم يسفر عن إصابات. الإعلام الأمني العراقي أصدر بيان إدانة قوي ضد الهجوم، وسارع بالقبض على سيارة شحن صغيرة مجهزة بقاذفات صواريخ في الضواحي الشمالية لبغداد، وتعهدت بملاحقة المشتبه بهم.

14 - 16 يونيو: هجوم تركي إيراني

– أمر الكاظمي بنشر قوات خاصة على الحدود الإيرانية في ديالي، لوقف نشاط التهريب غير المشروع، والتي ترعاها منظمة بدر بقيادة هادي العامري، كجزء من حملته لكبح جماح الميليشيات خارج النشاط من سيطرة الدولة.

– التقى الكاظمي بوزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح في بغداد لتوصيل رسالة خطية من أمير الكويت. وأكد الصباح أن العراق يمكنه زيادة الربط الكهربائي مع الكويت.

– أعلنت تركيا عملية “مخلب النسر” في العراق، وأغارت على 81 هدفًا لحزب العمال الكردستاني في شمال البلاد بـ 18 طائرة تركية. وكيل وزارة الخارجيّة الغراقي عبد الكريم هاشم استدعى السفير التركي فاتح يلدز وسلم هرسالة احتجاج تدين بشدة انتهاكات تركيا المتكررة لـ”سيادة العراق ومجاله الجوي”. في نفس الوقت نشرت وسائل إعلام تابعة لقطر أن رئيس الاستخبارات التركية زار بغداد قبلها بأيام، حيث رفض العراق استمرار الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

– في نفس التوقيت، شنت قوات الحرس الثوري الإيرانية قصفًا مدفعيًا بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية، مستهدفة الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكومالا، بعد لقاء بين وزيري خارجية إيران وتركيا.

أطلق وكلاء إيرانيون ثلاثة صواريخ قرب قوات أمريكية متمركزة بالقرب من مطار بغداد الدولي. لم يبلغ عن وقوع اصابات او اضرار. وبعد ساعات صادرت قوات الأمن العراقية صواريخ إضافية ومنصات خشبية تستخدم لإطلاقها.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك