الامراض المناعية هي مجموعة من الحالات التي يهاجم فيها جهاز المناعة عن طريق الخطأ أنسجة الجسم السليمة يمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة واسعة من الأعراض والأمراض ، اعتمادًا على العضو أو الجهاز المتأثر.
الامراض المناعية l هل الامراض المناعية وراثية ؟ l عوامل تزيد احتمالية الاصابة بالامراض المناعية؟
نعم، يمكن أن تكون بعض أمراض المناعة وراثية فقد تلعب الجينات دورًا في تحديد كيفية استجابة جهاز المناعة للأجسام الغريبة. فالوراثة يمكن أن ينتقل الاستعداد للإصابة ببعض أمراض المناعة من الآباء إلى الأبناء. لكن ليس كل من لديه استعداد وراثي للإصابة بمرض مناعي سيصاب به. فقد تلعب العوامل البيئية أيضًا دورًا مهمًا في الإصابة بأمراض المناعة.
بعض الأمراض المناعية التي قد تكون وراثية:
الذئبة الحمامية الجهازية
التهاب المفاصل الروماتويدي
التصلب المتعدد
داء السكري من النوع الأول
داء الأمعاء الالتهابي
الامراض التي تسبب كثرة النوم | هل كثرة النوم تسبب الموت | أسباب النوم الكثير المفاجئ
لا يمكن الجزم بسبب محدد للإصابة بأمراض المناعة الذاتية على الرغم من ذلك، فإنها أمراض غير مُعدية لا يمكنها الانتقال من شخص لآخر.
تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية:
التاريخ العائلي: تلعب الجينات دورًا هامًا في انتشار أمراض المناعة الذاتية بين أفراد العائلة لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع أفراد العائلة سيصابون بنفس المرض.
التدخين: يُعدّ التدخين من العوامل المؤكدة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
زيادة الوزن: تُشير الدراسات إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل داء السكري من النوع الأول.
النوع: تتعرض النساء للإصابة بأمراض المناعة الذاتية أكثر من الرجال.
الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والمضادات الحيوية، زيادة في خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
العوامل البيئية: التعرض لبعض العوامل البيئية، مثل المواد الكيميائية، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
العدوى: قد تحفز بعض أنواع العدوى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
النظام الغذائي: قد يسبب النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، والأطعمة المصنعة، زيادة في خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
تختلف أعراض أمراض المناعة الذاتية بشكل كبير اعتمادًا على الجزء المصاب من الجسم. كما تختلف الأعراض من شخص لآخر حتى لو كانا يعانيان من نفس المرض.
تتميز أعراض أمراض المناعة الذاتية بفترات من الشدة تتبعها فترات من الهدوء. تُعرف هذه الفترات باسم “النوبات”. لذلك، لا تسير أعراض هذه الأمراض بوتيرة واحدة معظم الوقت.
توجد بعض الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. لكن من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض ليست علامات أكيدة، حيث يمكن أن تسببها العديد من الأمراض الأخرى.
تشمل أعراض الإصابة بأمراض المناعة الذاتية العامة ما يلي:
الشعور بالإعياء المستمر: يُعدّ الشعور بالتعب الشديد من أكثر الأعراض شيوعًا لأمراض المناعة الذاتية.
ألم العضلات: قد تعاني من آلام في عضلاتك دون سبب واضح.
تورم واحمرار الجلد أو المفاصل: قد تُلاحظ تورمًا واحمرارًا في جلدك أو مفاصلك.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: قد تعاني من ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسمك.
صعوبة التركيز: قد تواجه صعوبة في التركيز أو تذكر المعلومات.
تنميل الأطراف: قد تشعر بوخز أو تنميل في أطرافك.
تساقط الشعر: قد تفقد بعض شعرك دون سبب واضح.
طفح الجلد: قد يظهر طفح جلدي على جسمك.
فقدان الوزن: قد تفقد وزنك دون اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة.
عدم انتظام ضربات القلب: قد تعاني من عدم انتظام في ضربات قلبك.
ضيق التنفس: قد تواجه صعوبة في التنفس.
يمكن أن تؤثر بعض أمراض المناعة الذاتية على قدرة بعض السيدات على الحمل بسهولة. كما أن بعض الأمراض المناعية وأدوية علاجها قد تؤثر على سلامة الجنين.
لذلك، من المهم التنظيم مع الطبيب المعالج قبل البدء في محاولات الحمل. يجب أن تكون السيدة في حالة استقرار وهدوء قبل البدء في هذه المحاولات.
قد تحتاج بعض السيدات إلى أدوية منشطة مساعدة للحمل.
يعتمد تأثير أمراض المناعة الذاتية على القدرة الإنجابية على:
نوع مرض المناعة الذاتية: بعض أمراض المناعة الذاتية لها تأثير أكبر على الخصوبة من غيرها.
شدة المرض: كلما زادت شدة المرض، زاد تأثيره على الخصوبة.
علاج المرض: قد تؤثر بعض أدوية علاج أمراض المناعة الذاتية على الخصوبة.
عمر السيدة: كلما تقدمت السيدة في العمر، قلّت فرصها في الحمل.
من المهم استشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من مرض مناعي ذاتي وترغبين في الحمل. يمكن للطبيب تقييم حالتك وتحديد ما إذا كان لديكِ أي مخاطر متزايدة من العقم أو مضاعفات الحمل.
اختبار النوم وزارة الصحة السعودية | اضطراب النوم القهري: هل تظهر عليك الأعراض؟
يوجد أكثر من 80 نوعًا من أمراض المناعة الذاتية، بعضها يصيب أعضاء محددة في الجسم بينما يهاجم البعض الآخر أجهزة الجسم بأكملها.
من أشهر أمراض المناعة الذاتية:
يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
ينتج عن ذلك ارتفاع مستوى السكر في الدم.
قد يلحق ذلك أضرارًا بالغة بأعضاء الجسم الأخرى مثل القلب والكلى والعينين.
يحتاج المريض إلى العلاج الدائم بالجرعات الدقيقة.
ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة ترتبط بالطبقة المبطنة للمفاصل.
تبدأ خلايا الجهاز المناعي في مهاجمة هذه الطبقة.
يبدأ هذا المرض في سن مبكر قرابة الثلاثينات.
يعاني المريض من التهاب، واحمرار وتورم المفاصل.
قد يؤدي إلى عجزٍ دائم إذا لم يحرص المريض على العلاج المنظم.
الصدفية مرض مزمن يصيب الجلد نتيجة خلل مناعي.
يحفز نشاط الجهاز المناعي خلايا الجلد على التكاثر بسرعة.
تظهر مساحات من الاحمرار تغطيها قشور فضية.
قد تظهر الصدفية على الكوع أو الركبة أو أسفل الظهر.
يعاني بعض الأشخاص من صدفية فروة الرأس.
قد يُصاب 30% من مرضى الصدفية بالتهاب المفاصل الصدفي.
يحيط غلاف الميالين بالخلايا العصبية لدينا موفرًا لها الحماية.
في مرض التصلب المتعدد، يبدأ الجسم في مهاجمة هذا الغلاف.
ينتج عن ذلك تغير في معدل وصول الرسائل العصبية بين الجهاز العصبي المركزي وبقية أعضاء الجسم.
كانت الذئبة تصنف في الماضي كمرض جلدي بسبب الطفح الجلدي المميز على الوجه الذي يشبه الفراشة الحمراء.
لكن الذئبة هي مرض عضوي أكثر خطورة يمكن أن يصيب أجزاء مختلفة من الجسم مثل المفاصل والكلى والقلب والدماغ.
تظهر الذئبة بسبب وجود الأجسام المضادة التي يمكن أن تلتصق بالأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
يعاني مريض الذئبة من آلام المفاصل والتعب المزمن والطفح الجلدي.
يصيب هذا المرض الغدد الكظرية المسؤولة عن إنتاج هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون وهرمونات الأندروجين.
يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى تأثيرات سلبية على الجسم:
يؤدي نقص الكورتيزول إلى تغير في طريقة تعامل الجسم مع الكربوهيدرات والجلوكوز وتخزينه.
يؤدي نقص الألدوستيرون إلى فقدان الصوديوم وزيادة البوتاسيوم في مجرى الدم.
يهاجم جهاز المناعة خلايا الغدة الدرقية، مما ينتج عنه أحد مرضين:
مرض جريفز: ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تحفز الغدة الدرقية على إنتاج كميات زائدة من هرمون الغدة الدرقية في الدم.
مرض هاشيموتو: تهاجم الأجسام المضادة خلايا الغدة الدرقية، مما يقلل من إنتاج الهرمونات.
يهاجم جهاز المناعة الغدد المسؤولة عن ترطيب الفم والعينين.
يعاني المريض من جفاف شديد في الفم والعينين.
قد تؤثر متلازمة شوغرن على الجلد والمفاصل أيضًا.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
