التعامل مع الطفل العنيد والعصبي l كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي l معالجة العناد والعصبية

التعامل مع الطفل العنيد والعصبي l كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي l معالجة العناد والعصبية

16 Feb 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

التعامل مع الطفل العنيد والعصبي يتطلب جهدًا كبيرًا وصبرًا ومثابرة من الوالدين وهذا لأن كل تصرف من تصرفاتهم، سواء كان بسيطًا أو كبيرًا، له تأثير مباشر على نفسية الطفل وسلوكه.

المعنى الحقيقي لمعرفة فكرة التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

العناد ليس سلوكاً مكتسباً:

لا يعتبر العناد سلوكاً مكتسباً لدى الطفل، بل هي مرحلة طبيعية يمر بها جميع الأطفال.

تُشير الطرق التربوية الحديثة إلى كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي.

الصفات الإيجابية للطفل العنيد:

يتمتع الطفل العنيد والعصبي بذكاء ونشاط كبيرين.

تصنف مشاكسة الطفل كنشاط إيجابي يُساهم في تنمية مهاراته.

يرى المختصّون النفسيون أن العناد يدلّ على ذكاء الطفل.

بداية مرحلة العناد:

تبدأ مرحلة العناد في سنة الطفل الثانية.

تؤدي هذه المرحلة العديد من الوظائف الإيجابية التي تُطمئن الأهل على شخصية طفلهم.

تشير إلى استقلالية الطفل وبداية اعتماده على نفسه.

العناد كصفة إيجابية:

صفة العناد لدى الأطفال ميزة لا تستدعي القلق الشديد.

هي مرحلة طبيعية يجب أن يمر بها الطفل.

أهمية التعامل الصحيح مع الطفل العنيد:

يجب التعامل مع الطفل العنيد بشكل صحيح لمنع استمرار هذه العادة لعمر المراهقة.

يُصبح التعامل مع المراهق العنيد أكثر صعوبة على الوالدين.

التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

العوامل التي يحب الاهتمام بها في التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

مقابلة العناد بالعناد

يعتبر مقابلة عناد الطفل بعناد من قبل الأهل أحد العوامل الرئيسية لاستمرار هذه الصفة.

عدم تقبل الأهل لفكرة التنازل والوصول لمستوى الطفل في الحوار أو التفاوض يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

يحتاج الطفل إلى اهتمام خاص والكثير من الوقت والجهد لينشأ بطريقة صحيحة، ولتتكون لديه شخصية سليمة خالية من الاضطرابات النفسية.

المشاكل الأسرية

تعد المشاكل الأسرية العامل الأكبر الذي يسبّب الاضطرابات النفسية لدى الطفل، وخاصة في مرحلة العناد.

تزيد هذه المشاكل من رغبة الطفل في كسب الاهتمام من خلال رفض الانصياع لما يُطلب منه.

قد يصل الأمر إلى إعطاء ردود أفعال مبالغة، مثل الصراخ والبكاء.

الدلال الزائد

يعمل الدلال المفرط على إفساد سلوكيات الطفل.

يلعب دوراً كبيراً في ترسيخ عناد الطفل، فهو يعي تماماً أنه بتصرفاته العدائية وصراخه العالي سيحصل في النهاية على مبتغاه.

مقارنة الطفل بالآخرين

يجب على الأهل إدراك مدى الاضطرابات النفسية التي تصيب الطفل عند مقارنته بالآخرين.

لا يعمل هذا السلوك بأي شكل من الأشكال على تحفيزه، بل دائماً ما يتسبب بتدمير ثقته بنفسه.

عند مقارنته بأحد إخوته أو أصدقائه، سيقدم الطفل ردود أفعال عكسية، مثل العناد والإقدام على عمل عكس ما يطلب منه.

قد يظهر سلوكيات عصبية وعدائية.

التربية المتناقضة

يتصف الطفل العنيد والعصبي بالذكاء.

في حال لم يتفق الأهل على طريقة تربية معينة أو صلاحية اتخاذ القرارات، فسيستغل الطفل بذكائه هذا الأمر.

مثلاً، عند سؤال الطفل لوالديه عن إمكانية الحصول على أمرٍ ما، وكان كل من الوالدين يلقي بمسؤولية اتخاذ القرار على الآخر، سيستغل الطفل هذا الأمر ويظل مصراً على مطالبه حتى يحصل عليها.

الإفراط في استخدام الهاتف المحمول

أحد أبرز أسباب عناد الطفل بعمر السنتين تتمثل في قضائه ساعات طويلة في استخدام الهاتف الذكي.

قد يصل الأمر به إلى وقوعه في إدمان قضاء الوقت أمام شاشة الهاتف.

قد تؤثر هذه العادة بشكل سلبي على صحة الطفل، خاصة على الشبكة العصبية، ما يؤدي إلى الإضرار على نشاط الدماغ وزيادة معدل التوتر لديه.

معالجة والتعامل مع الطفل العنيد والعصبي

العناد لا يعتبر سلوكًا مكتسبًا لدى الطفل، بل هو مرحلة طبيعية يمر بها جميع الأطفال بدءًا من عمر السنتين في هذه المرحلة، يبدأ الطفل بتكوين مفهوم “أنا” ويرغب في التصرف بشكل مستقل دون تدخل الآخرين، ما قد يُفسره الأهل على أنه عناد.

تكمن النقطة الفارقة في كيفية تعامل الأهل مع هذه المرحلة. فإما أن يساهموا في تنمية شخصية الطفل القوية والمستقلة من خلال التعامل مع عناده بذكاء، أو قد يدمروا شخصيته ويجعلون منه شخصًا ضعيفًا مهزوزًا يميل إلى الانصياع للأوامر دون القدرة على اتخاذ القرارات.

طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي بفاعلية

 استخدام الكلام اللين ومنحه خيارات متعددة:

على الأهل فرض الأوامر على الطفل بأسلوب ذكي وملتف، وتخييره بين أمرين ليجبر على اختيار أحدهما، بحيث يبدو للطفل وكأنه المتحكم باتخاذ القرار، وهو ما يسعى إليه دائماً.

على سبيل المثال، عند مشاهدة الطفل للتلفاز، لا تأمره بأن يغلق التلفاز ويتوجه لدروسه، بل قل له: “هل ستغلق التلفاز الآن لتدرس، أم أنك ستنتظر لمدة 5 دقائق؟”، كما أن هذا الأسلوب سيدرب طفلك على الانصياع لأوامرك بطواعية، فهو أيضاً يهيئ الطفل ليصبح شخصاً قادراً على اتخاذ القرارات وصنعها.

 تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة:

لنأخذ ترتيب الغرفة مثالاً، فبدلاً من أمر الطفل بترتيب الغرفة وتهديده بالعقاب، يمكن تحويل هذا الواجب إلى نشاط مرح من خلال تحدي الطفل على القيام بالترتيب خلال 5 دقائق.

أو حين لا يود دخول المنزل والبقاء خارجاً فيمكنك طرح الأمر كأنه منافسة ودية، وذلك من خلال مسابقته على الدخول أولاً بدلاً من استخدام العنف.

السر في تشجيع الطفل في كل مرة لتكرار هذا النشاط هو رد فعل الأهل عند الإنتهاء، إذ يجب إشعار الطفل بأهمية ما قام به، كأن يتم منحه قطعة حلوى أو مبلغاً رمزياً من المال أو السماح له بمشاهدة التلفاز ساعة إضافية وغيرها من الوسائل التشجيعية.

 المديح:

يعتبر المديح والإطراء من أهم الوسائل الناجحة بشأن كيفية التعامل مع الطفل العنيد، إذ يترك المدح أثراً كبيراً وتبعات إيجابية على تقوية شخصيته وثقته بنفسه.

فبدلاً من اتباع أسلوب الأمر للمساعدة، يمكن اللجوء لطريقة أسهل وأنجح تجعله يهب للمساعدة فوراً.

 الامتناع عن الذم والتهديد:

إياكم واتباع أسلوب التهديد مع الأطفال، ولا تلجؤوا للعقاب فوراً، فجميع الدراسات تثبت فعالية اتباع التربية الحديثة على تقويم تصرفات الطفل، والتي تخلو من العقاب والتهديد.

بل تحث على الحوار مع الطفل ومصادقته.

إذ يعتبر ذم الطفل أمام أصدقائه أو الأقارب من أكثر الأساليب التي تعمل على تدمير نفسية الطفل، ويترتب عليها ردود أفعال عكسية وأولها العناد.

 ابتكار روتين محدد للطفل:

يعد عدم إشغال وقت الفراغ مسبباً رئيسياً لتوتر الطفل وزيادة عناده وعصبيته، إذ يؤدي به إلى فعل أمور كثيرة عائدة بالضرر إليه، مثل الإفراط في استخدام الهاتف الذكي.

فإذا كنت تبحث عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

شاهد من أعمال دقائق ايضاً:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك