الدين في زمن كورونا | بين المعتقدات الشعبية والعقائد.. هل تنجو دور العبادة من الوباء؟ | س/ج في دقائق

الدين في زمن كورونا | بين المعتقدات الشعبية والعقائد.. هل تنجو دور العبادة من الوباء؟ | س/ج في دقائق

11 Mar 2020
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* تسبب كورونا في تغيير الطقوس الدينية في “بعض” دور العبادة..

* بعض المتدينيين لا يزالون غير مقتنعين بخطورة الفيروس، ويرون أن العلاج والوقاية يأتيان من الله ومن التقرب منه، ولذلك فإن منع الصلاة يمنعهم من “الراحة الوجودية”. هؤلاء قد يؤذون من حولهم ليس بما يعتقدون، وإنما بالسلوك المبني على هذا الاعتقاد.

* مؤمنون آخرون يرون أن السبب في هذا السلوك المؤذي تمسك الناس بمعتقدات شعبية خاطئة، ولو تمسكوا بالعقيدة الدينية الأصلية لكانوا أحرص على التمسك بالنصائح العلمية في مواجهة المرض.

س/ج في دقائق


كيف أثر كورونا على بعض الطقوس الدينية في العالم؟

دور العبادة والطقوس الدينية قد تلعب دورًا خطيرًا في انتشار الأوبئة عمومًا. مجموعات كبيرة من الناس تتجمع هناك، والطقوس الروحية المرتبطة بالعبادة تسمح – علميًا – بانتشار فيروس كورونا بينهم. هنا بدأ زعماء دينيون حول العالم اتخاذ تدابير خاصة بتعطيل بعض الطقوس مؤقتًا، أو السماح بها بشروط خاصة.


كيف كان رد فعل المتدينين بتغيير الطقوس الدينية لمواجهة كروونا؟

بعض المتدينين تمسكوا بنمط الطقوس كما هي دون تغيير. حول العالم استمرت التجمعات والطقوس الدينية، باعتبار فيروس كورونا تذكير بنعم الله وقوته، ومواجهته تتطلب تقربًا أكبر إلى الله واستسلام ذاتي له.


لماذا يعتبر بعض المؤمنين الامتثال للتوجيهات الصحية مناقضا للإيمان الحقيقي؟

أجابت بي بي سي عن السؤال. تقول إن المؤمنين يلتزمون بفتاوى المرجعيات الدينية. انتشار فيروس كورونا ترافق مع أشكال حادة من التعبير عن التشبث بالإيمان والمفاخرة بالعبادة الجماعيّة. فالإيمان بقدرة الله على الحماية والشفاء أقوى من أي تحذير، حتى إن صدر عن جهة يعتقد المؤمنون، عادةً، أنّ لها القول الفصل في تشريع وتنظيم العلاقة بالخالق.


فيروس كورونا الجديد.. هل يحصد شبيه الأنفلونزا 70% من سكان العالم؟ | س/ج في دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك