من الجائز أن ينتشر متحور Omicron بشكل أكبر من الموجات السابقة. ومدى سهولة انتشار أوميكرون حين تقارن بمتحور دالتا غير واضحة للآن. ولكن صرح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن أي إنسان مصاب بالأوميكرون يمكن أن ينقل الفيروس للآخرين، حتى لو تم تلقيهم للقاح أو لم تظهر لهم أعراض.
هناك أحتياج لمزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت عدوى بالموجة الخامسة أوميكرون أكثر خطورة. وبالأخص أن حالات المصابة هي لأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل، وهو يعد مرضًا أو وفاة أكثر خطورة من الإصابة بمتحورات أخرى.
من المحتمل أن تكافح اللقاحات الحالية بعض الأمراض الشديدة وتحد من الوفيات بسبب متحور Omicron. ومع هذا، من الجائز أن تظهر عدوى في الأشخاص الذين تم تطعيمهم وتخترق اللقاح. مع المتحورات الأخرى كدلتا، بقيت اللقاحات فعالة للوقاية من الأمراض الخطيرة. ومن هنا أن ظهور Omicron مؤخرًا يؤكد أهمية التطعيم.
يقوم العلماء بتحديد مدى كفاءة العلاجات الحاليةلكورونا، وبناءً على التركيب الجيني للمتحور أوميكرون، من المحتمل أن تكون بعض العلاجات فعالة تكون العلاجات الآخرى أقل فعالية.
المتحورات الجديدة مثل أوميكرون تعتبر مثل صوت إنذار أن جائحة COVID-19 لم ينته بعد. لذا من الالزامي أن يقوم الأشخاص بأخذ اللقاح حين يكون متاحًا لهم. كذلك إتباع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، بما في هذا التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وغسيل اليدين دوماً. كذلك الحفاظ على تهوية الأماكن بأستمرار. كذلك الأهتمام بالتغذية الصحية والسليمة وتناول الكثير من الخضروات والفواكهة والبروتينات.
يقوم الباحثون بالبحث في أي تأثير جائز لمتحور Omicron على فعالية لقاحات فيروس كورونا. على الرغم من أن المعلومات حتى الآن غير كافية، تقول منظمة الصحة العالمية أنه من الرأي المعقول أن اللقاحات المتاحة حاليًا تعطي جزء من الحماية ضد الإصابة الشديدة والوفاة. من الهام أيضًا أن يكون التطعيم للمكافة من المتحورات الأخرى المنتشرة على نطاق كبير، كمتحور دلتا. الحرص على تناول جرعتي اللقاح، في حالة كان التطعيم الخاص بك يشتمل على جرعتين، فمن الهام أن تحصل على الجرعتين من أجل الحصول على أقصى قدر من الوقاية.
اللقاح: تعتبر اللقاحات هي أفضل وسيلة للحماية ضد الغصابة من فيروس كورونا والمتحورات الكثيرة، والحد من انتقاله، وتقليل احتمالية ظهور متحورات جديدة. لقاحات فيروس كورونا فعالة جداً للوقاية من الإصابات الشديدة، وتسرع الاستشفاء، وتحد من الوفاة.
يقوم العلماء حاليًا بالبحث في متحور أميكرون بجدية، والعمل على إيجاد طرق للوقاية للأشخاص الملقحين بالكامل ضد المتحور. وقد أوصى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن اللقاح يوفر وقاية كل شخص من سن خمس سنوات فيما فوق أنفسهم من الإصابة بالفيروس ولكن يجب تناول كل الجرعات.
كما أوصى أيضاً مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن كل شخص في عمر 18 عامًا فيما فوق، أن يأخذوا جرعة معززة بعد مرور شهرين على الأقل من لقاح جونسون الأول أو ستة أشهر، بعد مرور سلسلة التطعيم الأولية لفيروس كورونا من لقاحات Pfizer-BioNTech أو Moderna.
الكمامة: توفر الكمامات الحماية ضد كل المتحورات والفيروسات. وقد صرح مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، ضرورة إرتداء الكمامة في الأماكن المغلقة العامة وبالمناطق التي يظهر بها الكثير من الأشخاص بصورة كبيرة أو مرتفعة.
بغض النظر عن موقفك من التطعيم. يقدم مركز السيطرة على الأمراض (CDC) معلومات تحذيرية عن الكمامات، للذين يرغبون في معرفة المزيد من المعلومات عن نوعية القناع المناسب لهم اعتمادًا على ظروف المحيطة.
الفحوصات الطبية: يمكن عمل الاختبارات الطبية المتداولة في حالة حدوث بعض من الأعراض. يتم القايم بنوعين من الاختبارات لاختبار العدوى الحالية: أولاً أختبار تضخيم الحمض النووي (NAATs) واختبار المستضد. يمكن لاختبارات NAAT و Antigen أن يوضحا فقط إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى.
يمكن لآخرين استعمال اختبار فيروس كورونا ويمكنك تحديد نوع الاختبار الذي يجب البحث عنه. ستكون هناك حاجة لاختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كانت العدوى هي ناتجة عن متحور أوميكرون.
الأختبار المنزلي الذاتي: يمكن استعمال الاختبارات الذاتية التي تتم بالمنزل أو في أي مكان وهي متوفرة في الكثير من الدول. هذه الاختبارات سهلة الاستعمال وتظهر نتائجها سريعاً. إذا كانت نتيجة الاختبار الذاتي إيجابية، فابق في المنزل أو انعزل لمدة 10 أيام، كذلك لبس كمامة إذا كان هناك تواصل مع الآخرين، كذلك التواصل مع الطبيب المعالج للمتابعة.
عندما تزيد العدوى الناجم من فيروس كورونا بين أعداد كبيرة من البشر، يؤدي ذلك لظهور طفرات مستجدة على الدوام، مثلما حدث في الموجة الخامسة. لا تمثل هذه المتحورات أي ميزة جديدة للفيروس، ولكن في بعض الأوقات قد تسبب هذه الطفرات أن تسرع من المرض وأنتشاره عن طريق السماح له بالانتشار بحجم أكبر بين البشر وعدم وجود استجابة المناعية الجسدية.
وقد أعلن الباحثون بجنوب إفريقيا، ناقوس الخطر للموجة الخامسة، حين صرحوا باكتشاف 30 طفرة في بروتين سبايك. وبروتين سبايك متواجد فوق سطح الفيروس يعطي لهم ارتباط مع الخلايا البشرية والتي تصل إلى الجسم. وقد أضحت بعض العينات التي ببوتسوانا، حوالي 50 طفرة في كل أنحاء الفيروس لم يتم العثور عليها في الماضي.