النوم الغزلاني عند الأطفال هو حالة ينام فيها الطفل وعيناه مفتوحتان جزئيًا أو كليًا كما يعرف أيضًا باسم “شلل النوم العيني” أو “شلل الوجه النصفي وهي تعرف ايضاً كحالة عصبية تعيق إغلاق الجفون بشكل كامل أثناء النوم.
أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين | كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
يعد النوم الغزلاني ظاهرة غامضة تثير فضول الكثيرين، ونبحر اليوم في رحلة لاكتشاف خيوطها المتشابكة، ونسلط الضوء على الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة.
النوم الغزلاني هو حالة مرضية تعيق إغلاق الجفون تماما أثناء النوم، تاركة العيون مفتوحة جزئيا فقد يسبب هذا الشذوذ جفافا في العين، واحمرارا، وحكة، ناهيك عن قرحة القرنية، ونقص إفراز الدموع، وزيادة حساسية الضوء.
قد تسبب بعض الحالات الشديدة من النوم الغزلاني أضرارا خطيرة على صحة العين، مثل قرحة القرنية، مما يؤدي إلى ضعف البصر أو حتى فقدانه.
أبرز العوامل المؤدية للنوم الغزلاني:
الأمراض المسببة لشلل أو ضعف في عضلات وأعصاب الوجه: مثل السكتة الدماغية، والشلل الوجهي المحيطي، والأورام، ومتلازمة موبيوس.
استئصال قسم كبير من جفن العين أثناء عملية رأب جفن العين.
العوامل الخارجية المسببة للضرر في أعصاب وعضلات الوجه: مثل الحوادث، والعمليات الجراحية.
بعض أنواع الالتهابات والعدوى: مثل مرض لايم، والنكاف، والحماق، والخناق، والجذام.
مشكلات صحية وعوامل أخرى: مثل مرض غريفز، وفرط كثافة الرموش.
قصر النظر لدى الأطفال l كيف يتم الكشف عن حالة قصر النظر عند الأطفال؟ ما هو العلاج ؟
يلقي ظلام النوم الغزلاني بظلاله على عيون بعض الناس، تاركا إياهم عرضة لمجموعة من الأعراض والمضاعفات التي قد تؤثر على صحة العين ونظرهم.
أعراض تنذر بخطر محدق:
جفاف العين: يقلل من رطوبة سطحها، مؤديا إلى حكة وتهيج واحمرار.
ألم في العين: يعيق راحة المريض ويؤثر على قدرته على النوم بشكل طبيعي.
ضبابية الرؤية: تعيق وضوح الصورة وتسبب إزعاجا للعين.
تعب وانزعاج عام في العين: يعيق الأنشطة اليومية ويؤثر على جودة الحياة.
حساسية مفرطة للضوء: تسبب ألما في العين عند التعرض للضوء.
شعور بوجود جسم غريب داخل العين: يسبب حكة وتهيجا.
اضطرابات النوم: تؤثر على صحة المريض ونشاطه خلال النهار.
مضاعفات قد تهدد النظر:
في حال عدم علاج النوم الغزلاني بشكل فعال، قد تتفاقم الحالة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
العمى: فقدان البصر بشكل كامل أو جزئي.
التقرحات: تآكل سطح القرنية، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
حركات لا إرادية تخفف من حدة الضرر:
يلجأ بعض الأشخاص المصابين بالنوم الغزلاني إلى حركات لا إرادية تساعد على تقليل الضرر الحاصل، مثل:
إدارة العيون إلى الخلف أثناء النوم: تغطي القرنية بشكل أفضل وتقلل من تعرضها للهواء الجاف.
الرمش أثناء النوم: يحافظ على رطوبة العين ويقلل من جفافها.
يعد التوجه إلى الطبيب ضروريا لتحديد سبب النوم الغزلاني وتلقي العلاج المناسب لتجنب تفاقم الحالة ووصولها إلى مراحل خطيرة.
يعد الشعور بأعراض النوم بعين مفتوحة دافعا لزيارة الطبيب، حيث سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بهذه الحالة بالفعل.
أسئلة تساعد في التشخيص:
هل تعاني من أي مرض قد يكون سببا للنوم بعين مفتوحة؟
ما هي مدة الأعراض التي تعاني منها؟
متى تزداد الأعراض سوءا؟
مراقبة طبية لتأكيد التشخيص:
يمكن للطبيب تأكيد تشخيص النوم بعين مفتوحة من خلال مراقبة ما يحدث للجفون بعد غلقها، ومراقبة العين لعدة دقائق لرؤية ما إذا كانت الجفون تبدأ بالفتح أو الارتعاش.
اختبارات تساعد في تقييم الحالة:
يمكن للطبيب إجراء بعض الاختبارات الإضافية لتقييم شدة الحالة، مثل:
قياس المسافة بين الجفون.
قياس كمية القوة المستخدمة لإغلاق العينين عند رمش العين.
فحص العين باستخدام الميكروسكوب وضوء ساطع.
السرقة عند المراهقين | الفرق بين السرقة عند المراهقين والسرقة عند الأطفال وطرق العقاب
معالجة السبب الجذري: يعد الخطوة الأولى لحلم هادئ، حيث يساعد علاج الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تسبب النوم الغزلاني على تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
الجراحة: حل جاد لحالات معينة:
جراحة تعديل حركة جفن العين: تعدل من وضع الجفن وتساعد على إغلاقه بشكل كامل. • جراحة إضافة ثقل على الجفن: تساعد على إغلاقه بشكل كامل أثناء النوم.
قطرات الترطيب والمرهم الموضعي:
قطرات الترطيب: تحافظ على رطوبة العين وتقلل من جفافها ليلا.
المرهم الموضعي: يساعد على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف.
الحلول المساعدة على إغلاق الجفون:
الشريط اللاصق الطبي: يستخدم لتحفيز إغلاق العيون بشكل كامل أثناء النوم.
الأثقال الموضعية: تستخدم لتحفيز إغلاق العيون بشكل كامل أثناء النوم.
العدسات اللاصقة الصلبة: تحمي سطح العين من العوامل الخارجية وتقلل من جفافها.
يعد النوم بعين مفتوحة ظاهرة تؤثر بشكل سلبي على جودة النوم، حيث يواجه الشخص صعوبة في النوم بشكل عميق أو لفترة طويلة بسبب الأعراض المصاحبة لهذه الحالة.
يعد جفاف العين من أهم الأعراض المصاحبة للنوم بعين مفتوحة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة خلال فترة الليل.
يؤدي الشعور بالألم وعدم الراحة إلى صعوبة النوم بشكل عميق أو لفترة طويلة، مما يؤثر بشكل سلبي على جودة النوم وراحة الجسم.
أكدت مجلة “بيبي أوند فاميليه” الألمانية أن نوم الرضيع بعينين مفتوحتين من حين إلى آخر أمر طبيعي لا يستدعي القلق، موضحة أنه يرجع إلى شد في عضلات العين مما يعيق غلقها بشكل تام.
قد يثير نوم الرضيع بعينين مفتوحتين قليلا أو تحرك مقلتي عينيه ذهابا وإيابا من حين إلى آخر أثناء النوم قلق الوالدين، متسائلين عن طبيعة هذه الظواهر وهل تستدعي القلق بالفعل.
يمكن اعتبار تحرك مقلتي عين الرضيع ذهابا وإيابا من حين إلى آخر أثناء النوم ظاهرة طبيعية أيضا، حيث قد يشير ذلك إلى وقوعه في شرك حلم مثير.
أوضحت المجلة الألمانية أن هذه الظواهر تقتصر على مرحلة الرضاعة فقط، ناصحة الوالدين باستشارة طبيب الأطفال في حال عدم غلق الطفل عينيه أثناء النوم بشكل دائم.
يعاني بعض الاطفال من ظاهرة غريبة تعرف ب “النوم الغزلاني”، حيث تبقى أعينهم مفتوحة جزئيا أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها، ناهيك عن خطر الإصابة بالتهابات أو قرحة القرنية.
ولكن لا داعي للقلق، فهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من هذه الحالة، وضمان نوم هادئ وراحة للعينين.
يعد الكافيين منشطا يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويعيق قدرة الجسم على الاسترخاء والنوم بشكل عميق، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض النوم الغزلاني.
يساعد النوم في غرفة مظلمة وهادئة على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع وأعمق، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوم الغزلاني.
تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقلل من التوتر، مما قد يساهم في النوم بشكل أفضل ومنع أعراض النوم الغزلاني.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة على النوم أو لتخفيف أعراض جفاف العين، ويجب اتباع تعليماته بدقة لضمان فعالية العلاج.
يعد ترطيب العين بقطرات مخصصة أمرا ضروريا لمنع جفافها، خاصة في حال الإصابة بالنوم الغزلاني، حيث تبقى الأعين مفتوحة جزئيا أثناء النوم.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
