أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين | كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة

أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين | كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة

27 Feb 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

إليكم أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين حيث إن بوحمرون (التهاب السحايا البكتيري) هو حالة طبية خطيرة تصيب السحايا المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. وعلى الرغم من أنها قد تؤثر على أي شخص في أي عمر، فإن الأطفال الملقحين يمكن أن يكونوا في خطر أعلى نسبيًا للإصابة بهذا المرض المدمر. تعتبر اللقاحات وسيلة فعالة للحماية ضد البكتيريا الشائعة المسببة لبوحمرون، ولكن لا يمكن أن تكون مؤثرة بنسبة 100%.

أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين

  • بعد تلقي اللقاح، يصبح خطر الإصابة بالحصبة لدى الأطفال الملقحين منخفضًا جدًا، حيث تقل نسبة الحالات المصابة بالحصبة بشكل كبير. ومع ذلك، قد يظل بعض الأطفال الملقحين في نطاق ضئيل يعانون من الإصابة بالحصبة، ويعود ذلك لعدم استجابة جهاز المناعة بشكل كافٍ للقاح في بعض الحالات.
  • ومع ذلك، تظهر الأعراض في حالات الإصابة بالحصبة بعد التطعيم عادة بشكل خفيف، حيث لا تكون واضحة ولا صريحة مثل الحمى والطفح الجلدي. بالإضافة إلى ذلك، يقلل التطعيم الكامل من انتقال الحصبة إلى الأشخاص غير الملقحين، بما في ذلك الأطفال الذين لا يمكنهم تلقي التطعيم بسبب عمرهم الصغير أو ضعف جهاز المناعة.
  • وبحسب الإحصائيات، يتمتع أكثر من 93% من الأشخاص الذين يتلقون الجرعة الأولى من لقاح الحصبة بمناعة ضد الحصبة، وتصل هذه النسبة إلى حوالي 97% بعد تلقي الجرعة الثانية.
  • تفسيراً لظاهرة أن تظهر الأعراض بشكل خفيف لدى نسبة قليلة من الأشخاص، يوصى بتلقي الجرعة الأولى من اللقاح للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 شهراً. وبالنسبة للجرعة الثانية، يُفضل إعطاؤها قبل بدء الطفل الالتحاق بالروضة أو بداية التعليم الابتدائي، عادةً في سن 4 إلى 6 سنوات.
  • للتحقق من فعالية اللقاح، يمكن إجراء اختبار الدم الذي يظهر ما إذا كان الفرد قد طعم سابقاً ويمتلك المناعة. في حال عدم وجود مناعة، يُنصح بتلقي جرعتين من اللقاح بفاصل زمني لا يقل عن أربعة أسابيع، خاصةً للمراهقين والبالغين الذين يعيشون في مجموعات مُحددة مثل المساكن المشتركة. للبالغين الذين لا يمتلكون مناعة، يُنصح بتلقي جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين

كيف يكون شكل الحصبه عند الاطفال

استكمالًا للحديث عن أعراض بوحمرون عند الأطفال الملقحين فإن شكل الحصبة عند الأطفال يتميز بظهور عدة أعراض مميزة تتعلق بالمرض، ومنها:

  • الحمى: يعاني الطفل المصاب بالحصبة عادة من ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الطفح الجلدي: يتكون الطفح الجلدي من بقع كبيرة ومسطحة، تتصل عادة ببعضها البعض.
  • السعال الجاف: يمكن أن يكون السعال ملاحظًا في بعض الحالات ويكون جافًا.
  • سيلان الأنف والتهاب الحلق: قد يصاحب الحصبة سيلان الأنف والتهاب في الحلق.
  • التهاب الملتحمة: يمكن أن يحدث التهاب في العينين، مما يتسبب في احمرار واحتقان.
  • البقع البيضاء الصغيرة: قد تظهر بقع بيضاء صغيرة في الفم على بطانة الخد الداخلية.

يظهر هذه الأعراض عادة بعد مرور 10 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس. ويمر مرض الحصبة بأربع مراحل متتالية لدى المصاب، تتضمن:

  • العدوى والحضانة: في فترة العدوى والحضانة، التي تستمر عادةً لمدة 10 إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس، ينتشر فيروس الحصبة في الجسم دون ظهور أي علامات أو أعراض واضحة للمرض.
  • العلامات والأعراض غير المحددة: حيث يبدأ المرض بحمى خفيفة إلى متوسطة، مصاحبة لسعال مستمر وسيلان في الأنف والتهاب في العينين والحلق. ويستمر هذا المرض الخفيف نسبيًا لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
  • المرحلة الحادة للمرض وخلال رحلة الطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء صغيرة، قد تكون بعضها مرتفعة قليلاً. تتشكل هذه البقع في مجموعات ضيقة تعطي الجلد مظهرًا مبقعًا، ويبدأ عادةً من الوجه وينتشر تدريجيًا إلى الأسفل على الذراعين والصدر والظهر، ثم إلى الفخذين وأسفل الساقين والقدمين.
  • مرحلة الشفاء: فيستمر الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة لمدة تقريبية تصل إلى سبعة أيام، حيث يبدأ بالتلاشي تدريجيًا من الوجه، ثم يختفي من الفخذين والقدمين. ومع انتهاء الطفح الجلدي، قد يستمر السعال أو يحدث تقشر للجلد المصاب لمدة تتراوح حوالي 10 أيام.

متى تكون الحصبة خطيرة

تكون الحصبة خطيرة في حالات معينة، وتشمل هذه الحالات:

  •  الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
  •  البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 20 سنة.
  •  النساء الحوامل.
  •  الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

في هذه الحالات، يمكن أن تسبب الحصبة مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن، والإسهال، والجفاف، والالتهابات الرئوية. كما يمكن أن تحدث اختلاطات خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب الدماغ. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الاختلاطات إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.

وتشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل 20 طفلًا مصاب بالحصبة يعاني من التهاب رئوي، وهو السبب الرئيسي للوفاة بسبب الحصبة بين الأطفال الصغار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التهاب الدماغ إلى تشنجات شديدة ويمكن أن يتسبب في العمى أو إعاقة ذهنية. وبالنسبة للنساء الحوامل، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى ولادة أطفال منخفضي الوزن أو تسبب مشاكل صحية للجنين.

كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة

يجب التعامل بحرص مع الأطفال المصابين بالحصبة نظرًا لطبيعة جدية المرض، ويمكن القيام بذلك عبر الإجراءات التالية:

  •  مراقبة دقيقة: يجب مراقبة الأطفال المصابين بالحصبة بشكل منتظم من قبل الطبيب المختص، حيث يمكن للحصبة أن تسبب مضاعفات جدية مثل التهابات الأذن والحنجرة والإسهال والتهابات الرئة والدماغ.
  •  العزل الطبي: يجب عزل الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي، وذلك للحد من انتشار العدوى إلى الآخرين.
  •  الرعاية للمناعة الضعيفة: يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الاستمرار في العزل حتى يتماثلوا للشفاء التام وتختفي جميع الأعراض.
  •  الوقاية والعلاج: لا يوجد علاج مباشر للحصبة، ولكن يمكن الحد من الخطر عن طريق توفير التطعيمات المناسبة واتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
  •  التوجيهات الطبية: ينبغي للأهل والرعاة أن يتبعوا توجيهات الطبيب بعناية، وأن يتوجهوا إلى المرافق الطبية عند ظهور أي علامات أو أعراض تدل على تدهور حالة الطفل.

باعتبارها مرضًا جديًا، يتطلب الحصبة تدابير رعاية واحتياط مشددة للحفاظ على سلامة الأطفال المصابين ومنع انتشار العدوى إلى الآخرين.

علاج الحصبة عند الأطفال

علاج الحصبة عند الأطفال يتضمن الخطوات التالية:

  •  الراحة: يجب على الطفل المصاب بالحصبة الحصول على راحة كافية للمساعدة في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
  •  شرب الكثير من السوائل: يُنصح بتناول السوائل بكميات كافية لمنع الجفاف والحفاظ على الجسم مرطبًا.
  •  الابتعاد عن الأماكن العامة: يجب على الطفل المصاب بالحصبة البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة لمنع انتشار العدوى للآخرين.
  •  استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: يمكن استخدام مثل هذه الأدوية لعلاج الآلام وتخفيف الحمى.
  • الاستخدام المعتدل للمسكنات: يمكن استخدام الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام والحمى، ويجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال ما لم يكن هناك توجيهات من الطبيب بذلك.
  •  تجنب الأضواء القوية: في حالة وجود ألم في العينين، يُنصح بتجنب الأضواء القوية لتخفيف الإزعاج.

على الرغم من أنه لا يوجد علاج مباشر للحصبة، إلا أن الراحة والعناية بالجسم يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء. وأخيرًا، يجب أن يكون التطعيم هو الوسيلة الأفضل للوقاية من الحصبة، حيث يحمي اللقاح الأطفال من الإصابة بالفيروس بشكل فعال في معظم الحالات.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك