بودكاست | لماذا أثارت إسرائيل أزمة في قمة المناخ بشرم الشيخ؟ | س/ج في دقائق

بودكاست | لماذا أثارت إسرائيل أزمة في قمة المناخ بشرم الشيخ؟ | س/ج في دقائق

10 Nov 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

استمع أولا إلى بودكاست دقائق، أو واصل القراءة إن أردت:

شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية الكثير من الاجتماعات ضمن أعمال قمة المناخ للأمم المتحدة (COP27).  جمعنا أهم الأحداث في كواليس تلك الاجتماعات، تستحق التوقف عندها.


حسنًا.. ما هي أهم فعاليات قمة المناخ في شرم الشيخ؟

هناك العديد من الأحداث في قمة المناخ ولكن أغربها كان موقفين وهما: اجتماع إسرائيل مع دول ناطقة بالعربية، وأيضًا مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.


ما هي تفاصيل اجتماع إسرائيل مع دول عربية؟

اجتماع ضم إسرائيل ولبنان والأردن على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ، على الرغم من عدم ارتباط الدولتين بعلاقات مع إسرائيل.

الهدف الفعلي للاجتماع طبيعي جدًا. توقيع اتفاق تعاون لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط.

لكن تفاصيل الإعلان عن الاجتماع تسببت في العديد من التوترات.

أعلنت الصحف الإسرائيلية عن الاجتماع بشكل مبالغ فيه، حيث وصفته باجتماع نادر خلف الأبواب المغلقة، ضم وزيرة البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.

اضطر باقي أطراف الاجتماع للتعليق على هذه الأخبار، مثلًا: اعترض ميقاتي بشدة وقال إنه لم يشارك في اجتماعات مباشرة مع إسرائيل، وإن لبنان مازال على موقفه، في حين العراق التزم الصمت رسميًا، لم ينفي ولم يؤكد. وكان التعليق الوحيد من نائب سابق اعتبرها إشارة على خطوة أولى في طريق تطبيع العلاقات.


في النهاية هل كان اجتماع؟

صحيح كان اجتماع رسمي. لكن لم يتم الإعلان عنه بصورة رسمية إلا بعد انتشار الخبر في الصحافة الإسرائيلية بصورة مختلفة، وبدأ التوتر.

أولًا: في الغالب هذا النوع من الاجتماعات كان يتم مقاطعته من الدول غير المشاركة في توقيع الاتفاقيات.

ثانيًا: خارج الاجتماع، كان هناك لقطات لرئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن وهي تتبادل حديث بشكل ودي مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوج في قمة المناخ تلك اللقطات أثارت الجدل لكن نقابة السلك الدبلوماسي في تونس قالت إن تبادل التحية مع هيرتسوج لا يعني تطبيع العلاقات مع إسرائيل.


ما هي تفاصيل موضوع الشرق الأوسط الأخضر؟

هي مبادرة سعودية تخصصلها 2,5 مليار دولار لزراعة 50 مليار شجرة في دول الشرق الأوسط.

صحيح، هي كانت مبادرة أطلقتها السعودية. لكن الجديد في تلك المبادرة هو إنشاء أمانة عامة مقرها الرياض تشرف على التنفيذ الفعلي، وتخصصت ميزانية مهمة باثنين ونصف مليار دولار.

تهدف  المبادرة لزراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط؛ مما سيحقق 5% من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.


حسنًا..  هل الموضوع مهم بدرجة صرف اثنين ونص مليار دولار.. ما العائد من هذا؟

هناك مصالح اقتصادية مهمة:

تواجه منطقة الشرق الأوسط مشكلة تصحر تتسبب في خسائر تصل إلى نحو 13 مليار دولار، بحسب بعض التقديرات.

سيساهم هذا المشروع في استعادة مساحة 200 مليون فدان من الأراضي المتدهورة أو التي تعاني من التصحر، وسيخفض نسبة معدلات الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة 2.5%.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك