ترافيس سكوت | هل ينتمي مطرب الراب لـ الماسونية – عبادة الشيطان فعلًا؟ | س/ج في دقائق

ترافيس سكوت | هل ينتمي مطرب الراب لـ الماسونية – عبادة الشيطان فعلًا؟ | س/ج في دقائق

19 Jul 2023
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

استمع أولا إلى بودكاست ” ترافيس سكوت | هل ينتمي مطرب الراب لـ الماسونية – عبادة الشيطان فعلًا؟”، أو واصل القراءة إن أردت:

بعد أن أعلن ترافيس سكوت عن حفلته في مصر انتشرت الأخبار حول اتباعه الماسونية، وعبادة الشيطان، وطقوس السحر وشعوذة، وانطلقت حملات لمقاطعة الحفلة وإلغائها. هل ترافيس سكوت ماسوني حقًا؟


ما سبب الضجة حول ترافيس سكوت ؟

ترافيس سكوت مغني راب ومنتج أمريكي. في عام 2021 كان ترافيس سكوت في عرض موسيقي بعنوان “Astroworld Festival”. وللأسف، حدث تدافع خلال الحفل تسبب في وفاة 9 أشخاص وإصابة العديد.

وانتشرت شائعات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي حول أن ترافيس سكوت أقام طقوس شيطانية في الحفلة، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات.


كيف تحول حادث تدافع إلى طقوس شيطانية؟

طبقًا لما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال: فإن منشورات السوشيال ميديا أشاعت أن حفلة ترافيس سكوت ضمت رموزا ماسونية، وعبادة الشيطان، وأن موسيقاه كانت تضم بشكل سري طقوس شيطانية؛ بهدف نشر الفوضى والشر. وأشار البعض إلى أن ضحايا التدافع كانوا مجرد أضحية بشرية في الطقوس.


هل يوجد فرق بين الماسونية والطقوس الشيطانية؟

بالتأكيد، يوجد فرق كبير بينهما، عبادة الشيطان أصبحت ديانة في أمريكا ودول غربية كثيرة ولها أتباعها. وهم يعتقدون بأن الشيطان ليس إله يُعبد لكن كائن يستحق التعاطف وغير مسؤول عن شرور البشر.

أما الماسونية فهي أخوية أو نادي سري تأسست في نهاية القرن 13 من نقابات أساتذة حرفة البناء أو المهندسين آنذاك. وبما إن الهندسة كانت بعيدة عن تأثير التعليم الكنسي، الذي سيطر على أوروبا، أصبح أعضاء الماسونية بالتدريج مجموعة أشخاص متعلمين تعليم علماني وليس ديني.

الفرق الجوهري هنا أن الماسونية على عكس عبادة الشيطان، لا تقبل غير أتباع الأديان بين أعضائها. وحرف g في شعارها هو رمز الإله ويُطلقون عليه اسم المهندس الأعظم أو مصدر القوة العليا الذي يحث الناس على فعل الخير.

ولا تفرض المحافل على أتباع الماسونية ممارسة شعائر دين بعينه. لكن يركزون على أن الشخص يجب أن يكون أخلاقي ويقدم أعمال خيرية.


لماذا تم الخلط بين الماسونية وعبادة الشيطان؟

لأن كلاهما يعتمد على السرية. والسرية عادة ما تعطي انطباع بأن هناك شئ خاطئ أو مرفوض دينيا أو اجتماعيا.

وظهرت الشائعات التي تربط بين الاثنين، بعد حادثة تاكسيل التي وقعت في فرنسا في آواخر القرن ال19.

وكان سببها الصحفي الذي اشتهر باسم ليو تاكسيل، والذي كان ماسونيًا تم طرده من الأخوية وعرف عنه كتاباته المعارضة للكنيسة الكاثوليكية واتهمها بالفساد، وكان يرى أن رجال الدين منافقين وينشرون الجهل.

تم طرده من الماسونية؛ لجأ للتظاهر فجأة بأنه تاب وعاد للإيمان الكاثوليكي بسبب الضغط الزائد عليه، ثم ألف كتب لخداع الكنيسة الكاثوليكية والسخرية منها ومن الماسونيين معًا.

أطلق على تلك الكتب اسم كشف الماسونيين الفرنسيين. وذكر فيها ربط الماسونية بإقامة طقوس شيطانية، وتقديم أضحيات للشيطان، وصور أن الماسونيين يقومون بطقوس جنسية سرية مع النساء.

وبعد أن انتشرت تلك الكتب وتمت ترجمتها للعديد من اللغات وقرآها مئآت الآلاف في أوروبا ورحبت الكنيسة بها وتم تكريمه من قبل البابا ليو الثالث عشر شخصيا. اتضح أنه لم يتب، وأنها كانت مجرد لعبة جديدة؛ لكي يُثبت أن الكهنة يمكن خداعهم بحكايات مزيفة.


هل ترافيس سكوت فعلًا ماسوني أو من عبدة الشيطان؟

ترافيس سكوت عمومًا معروف باستخدام رموز ميثولوجية ومن أديان متعددة ورموز من الخيال العلمي وغيره.

لكن لا يوجد أي دليل على انتمائاته لأي عقيدة. وهو مطرب رابر والغالب في هذا المجال هو استخدام رموز مشهورة بسمعة سيئة كوسيلة جذب انتباه عن طريق الاستفزاز ع السوشيال ميديا.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك