بودكاست | لا إنجليزي ولا حساب: التعليم الديني قد يكون مفتاح سقوط إسرائيل | س/ج في دقائق

بودكاست | لا إنجليزي ولا حساب: التعليم الديني قد يكون مفتاح سقوط إسرائيل | س/ج في دقائق

20 Dec 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

استمع أولًا إلى بودكاست: “لا إنجليزي ولا حساب: التعليم الديني قد يكون مفتاح سقوط إسرائيل” من هنا، أو واصل القراءة إن أردت:

إن كنت متابع جيدًا للتكنولوجيا والأبحاث العلمية المتقدمة، بالتأكيد ستلاحظ مدى تقدم التعليم في المؤسسات الإسرائيلية، أو قرأت واحد على الأقل من الأبحاث الإسرائيلية التي تبهر العالم يوميًا.

كل ذلك يمكن أن نصنفه ماضي وحاضر، لكن المستقبل احتمال كبير يكون مختلفًا. بحسب الإيكونوميست، التعليم الديني هو السبب.

الماسونية | محرمة على النساء والملحدين.. هل أصولها مصرية؟ وكيف أسست أمريكا؟ | الحكاية في دقائق


ما مدى تقدم التعليم الديني في إسرائيل ؟

في 2022 تم تصنيف إسرائيل بإعتبارها تاسع دولة عالميًا في الإنفاق على التعليم، كما تصنفت كخامس دولة من حيث نسبة المتعلمين مقارنة بعدد السكان.

وبحسب الإيكونوميست، جاءت في المركز العاشر في برنامج تقييم الطلاب الدوليين.


هل يستمر تقدم التعليم الديني في إسرائيل ؟

بحسب الإيكونوميست، جودة منتج التعليم، وهم الطلبة في إسرائيل لن يظل جيدًا في المستقبل، بسبب توسع التعليم الديني على حساب المدارس العلمانية.

خُمس الطلاب الذين التحقوا بالمرحلة الابتدائية هذا العام كانوا في مدارس دينية.

التعليم الديني في إسرائيل لا يقدم مناهج مثل الحساب والإنجليزية إلا بمستوى أساسي، حيث يتعرف الطالب على الجمل الأساسية في اللغة والقواعد الأساسية البسيطة في الرياضيات فقط، باعتبار أن تلك المناهج علمانية. علم لا ينفع وجهل لا يضر يعني. وعندما يبلغ الطالب 12 عامًا لا يدرس سوى المناهج الدينية فقط.


حسنًا.. ما هي مشكلة التعليم الديني في إسرائيل؟

من الطبيعي أن بعض أفراد المجتمع يؤيدون التعليم الديني في إسرائيل بينما يفضل البعض التعليم العلماني. لكن تكمن المشكلة الحقيقية في أن الحريديم، وهم اليهود المتدينين، يُنجبون الكثير من الأبناء.

في حين اليهود العلمانيين لا ينجبون إلا طفلين كحد أقصى، إن أنجبوا أصلًا. بالتالي نسبة المدارس الدينية ستزيد وليس العكس، هذا من ناحية العدد.

أما من ناحية النفقات الموضوع أصعب. حيث إن هذا العدد الكبير من المواليد يعني أصوات انتخابية أكثر؛ لذا تحتاج الحكومات لزيادة نفقات تلك المدارس لكي تضمن ولائهم. بنسبة تصل 60% أكثر من المدارس العربية و31% أكثر من الصرف على المدارس العلمانية.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الصعب على خريج المدارس العلمانية أن يعمل في وظيفة مدرس لأن المهنة ليست جديرة، خاصة إن كان خريج متفوق سيبحث عن عمل في قطاع التكنولوجيا. بالتالي عدد المدرسين المتدربين انخفض هذا العام بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي.

أكدت مجلة الإيكونوميست على إن أحدث التقارير أظهرت تراجع مستوى التعليم في إسرائيل عمومًا، واستدلت على هذا بأداء الطلاب الإسرائيلين في سن 15 سنة عندما شاركوا في اختبارات تقييم الطلاب الدوليين. في سنة 2018 كان ترتيبهم 29 من 37 دولة، وفي الرياضيات 32، والعلوم 33. وقد إزداد الوضع سوءًا على مر الأعوام.

وبالتأكيد هذا الأمر يُسبب كارثة كبرى في إسرائيل خاصة وأنها تبني اقتصادها على العلوم والتكنولوجيا.

أكد المراقبين على إن التعليم الديني في إسرائيل ونتائجه ستأثر سلبًا على سوق العمل والاقتصاد الإسرائيلي.

تحديدًا قطاع التكنولوجيا؛ لأن 10% من قوة العمل في إسرائيل حاليًا تعمل في شركات التكنولوجيا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك