4 أسرار يجهلها بايدن: إسرائيل لم تعد طفلًا يتلقى تعليمات واشنطن بشان حرب إيران | ترجمة في دقائق

4 أسرار يجهلها بايدن: إسرائيل لم تعد طفلًا يتلقى تعليمات واشنطن بشان حرب إيران | ترجمة في دقائق

7 Dec 2020
إسرائيل إيران الشرق الأوسط الولايات المتحدة
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

نقلًا عن مقال لورنس ج. هاس، الزميل البارز في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية: فخ إيران: لماذا على بايدن تجنب حيل طهران المجربة والحقيقية؟ – ناشونال إنترست


لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف يمكن لاغتيال إسرائيل أكبر عالم نووي إيراني أن يشكل آفاق العلاقات الأمريكية مع طهران في عهد جو بايدن، وما إذا كان “النظام الخبيث” – الشيطان الأكبر – سيسعى إلى التسوية أم أن “النظام المتحدي” سيضاعف مساعيه النووية وأذاه لجيرانه في المنطقة.

مع ذلك، أوضح الرئيس “المفترض” أنه يخطط لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق إيران النووي (إذا وافقت الأخيرة على عكس المسار والالتزام بقيودها) ويسعى لمزيد من المحادثات مع طهران لتعزيز الاتفاقية، بما يضمن التصدي لأنشطة إيران الأخرى المزعزعة للاستقرار.

هذا جيد. ولكن بينما يستعد بايدن لإطلاق أحدث تغيير في نهج الولايات المتحدة المتقلب رأسًا على عقب لنظام طهران البالغ من العمر 41 عامًا، يحتاج هو وفريقه القادم إلى رؤية إيران واللاعبين الرئيسيين الآخرين في المنطقة، والديناميكيات المتطورة فيما بينهم من خلال العيون، لا النظارات الوردية التي أنتجتها الآمال الغربية.

اغتيال محسن فخري زادة | لماذا تفشل إيران في حماية رجالها؟ وكيف سترد؟ | س/ج في دقائق

فيما يلي أربع حقائق أساسية ستواجهها الإدارة الجديدة بينما تسعى إلى إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية الإيرانية:

أولًا: لا يزال النظام الإيراني كما كان دائمًا – قوة شريرة بطبيعتها في الداخل والخارج:

النظام المولود من ثورة إيديولوجي في حركته، ومهيمن في تطلعاته، وحاقد في سلوكه.

الدولة الشيعية الرائدة في المنطقة تسعى إلى زعزعة استقرار الحكومات السنية المتنافسة، وترعى الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تدمير إسرائيل، وتهدد أوروبا والولايات المتحدة، وتسعى للحصول على أسلحة نووية وباليستية، وغيرها من الأسلحة لترهيب (أو استهداف) خصومها.

لدى الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية قيم ومصالح مختلفة، ولن يؤدي أي قدر من الاسترضاء الدبلوماسي أو الرشوة الاقتصادية من واشنطن إلى تحويل النظام الراديكالي في طهران إلى شيء مختلف.

لن تحقق الولايات المتحدة أبدًا أكثر من سلام بارد مع إيران، وبالتأكيد لن يكون أفضل حالًا من السلام البارد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وعليها أن تسعى لتحقيق أهدافها وفقًا لذلك.

إيران.. نافخ الكير | خالد البري

ثانيًا: الصفقة النووية غير كافية في شكلها الحالي:

إذا كانت خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCPOA) ، كما هو معروف رسميًا، مصممة لإغلاق جميع السبل الإيرانية أمام قنبلة نووية، فإنها تفعل ذلك – في أحسن الأحوال – بشكل مؤقت فقط. لأن جميع القيود المفروضة على الأنشطة النووية الإيرانية ستنتهي على مدار عقد تقريبًا.

يقول بايدن إنه سيعيد الانضمام إلى الاتفاق الذي انسحب منه ترامب في 2018 ، ويسعى أيضًا إلى اتفاق أقوى وأطول. لكن السؤال يتعلق بالتوقيت. إذا عاد إلى الصفقة على أمل التفاوض لاحقًا على نسخة معدلة أقوى، فقد يواجه إيران عنيدة قانعة باستغلال الثغرات الكبيرة في الصفقة الحالية، أو انتظار انتهاء قيودها، أو كليهما.

ربما، بدلًا من العودة إلى الاتفاق الحالي، ينبغي على الرئيس القادم أن يسعى فورًا إلى اتفاقية جديدة مع نظام يريد تخفيف العقوبات الأمريكية التي تعيق اقتصاده.

إيران 2021 تختلف عن إيران 2015.. هل يكمل بايدن أخطاء أوباما؟| س/ج في دقائق

ثالثًا: إسرائيل في حالة حرب مع إيران.. أي اتفاق لن يغير ذلك:

حرب إسرائيل مع إيران أكثر سخونة من الحرب الباردة من الطراز الأمريكي-السوفياتي، لكنها ليست ساخنة بدرجة اندلاع حريق واسع النطاق.

تهدد إيران بتدمير إسرائيل، وتسعى لتطوير الأسلحة للقيام بذلك، وتسلح حلفاءها الإرهابيين بأسلحة متطورة بشكل متزايد، وتسعى إلى انتشار عسكري أقرب إلى حدود إسرائيل عبر سوريا.

إسرائيل تسعى لعرقلة مساعي إيران النووية باغتيال العلماء وتخريب المنشآت، وتقصف المنشآت العسكرية التي تبنيها إيران في سوريا وقوافل الأسلحة التي تشحنها.

بايدن أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال تعهده بالعودة إلى الاتفاق النووي. لكن إذا لم تستطع إسرائيل إيصال تحفظاتها بشأن المعالجة الأمريكية لقضية التطلعات النووية الإيرانية، فلا ينبغي للولايات المتحدة أن تعلم إسرائيل كيف تحمي نفسها من دولة تسعى إلى محوها من الوجود.

الموساد يتفوق على المخابرات الأمريكية في اغتيال محسن فخري زادة| ترجمة في دقائق

رابعًا: واشنطن مطالبة باستغلال قدرات إسرائيل

قد لا يتفق بايدن ونتنياهو أبدًا على اتفاق إيران النووي، لكن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تحتاج إلى العودة إلى الأيام الباردة عندما اشتبك الرئيس أوباما، الذي قاد اتفاق 2015، ونتنياهو علانية.

الحقيقة أن قدرة إسرائيل على ضرب البرنامج النووي الإيراني يمكن أن تخدم مصالح البلدين.

مع ضعف اقتصاده بشدة بسبب العقوبات الأمريكية، مما أدى إلى تأجيج المعارضة المحلية المتزايدة التي يمكن أن تهدد سيطرة طهران على السلطة، قد يكون النظام – ربما – على استعداد للنظر ليس فقط في قيود متجددة ولكن قيود أقوى على مساعيه المتعلقة بالطاقة النووية. قد تكون واشنطن الذكية قادرة على استخدام التهديد بمزيد من الإجراءات الإسرائيلية لدفع طهران إلى اتفاق ببنود أقوى من سابقتها.

إيران وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط الكبير تغيرت كثيرًا في السنوات الأربع منذ أن كان جو بايدن في منصب نائب أوباما.

الإدارة القادمة قادرة على تحقيق المزيد إذا أدركت كيف يمكن أن تساعد هذه التغييرات – أو تعرقل – أجندتها.

لم يعد شرق أوسط أوباما.. من يختار جو بايدن: محور إبراهام أم “الراية الساقطة”؟ | ترجمة في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك