سوء التغذية عند الأطفال هو عبارة عن مشكلة صحية خطيرة تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل كبير فيحدث نقصان في العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور بشكل سليم.
السرقة عند المراهقين | الفرق بين السرقة عند المراهقين والسرقة عند الأطفال وطرق العقاب
يشير مصطلح “سوء التغذية” إلى حالة يفتقر فيها الجسم إلى بعض أو كل العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والعمل بشكل سليم.
تتنوع درجات سوء التغذية من حالات خفيفة لا تسبب أعراضا واضحة، إلى حالات خطيرة تسبب أضرارا جسمانية دائمة، حتى مع بقاء الشخص على قيد الحياة.
يتطور سوء التغذية بشكل تدريجي، مما يجعل تشخيصه صعبا في مراحله الأولى. مع مرور الوقت، يسبب سوء التغذية ضررا جسديا كبيرا. يعد سوء التغذية مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب أضرارا جسمانية دائمة.
كما يمكن الوقاية من سوء التغذية من خلال الجهود المشتركة بين الجهات المسؤولة عن صحة الجمهور والأطباء المعالجين.
يصنف سوء التغذية عند الأطفال إلى نوعين رئيسيين:
يفتقر الطفل خلاله للعناصر الغذائية التي تمده بالطاقة.
يؤثر سلبا على نموه وتطوره الطبيعي.
نقص التغذية بالمغذيات الكبيرة: نقص البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
نقص التغذية بالمغذيات الدقيقة: نقص الفيتامينات والمعادن.
يحدث بسبب الحصول على العناصر الغذائية بكميات تفوق احتياجات الجسم.
يمكن أن يؤدي لمشكلات صحية مثل السمنة.
الإفراط في التغذية بالمغذيات الكبيرة: استهلاك سعرات حرارية عالية من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
الإفراط في التغذية بالمغذيات الدقيقة: تناول جرعات زائدة من مكملات الفيتامينات والمعادن.
عوامل خطر سوء التغذية:
يمكن تقسيم عوامل خطر سوء التغذية إلى فئات رئيسية:
نقص العناصر الغذائية الأساسية: عدم الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية الحيوية لعمل الجسم بشكل سليم.
سوء امتصاص المواد الغذائية: عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، حتى مع توفرها بكميات كافية.
عوامل تؤدي لقلة تناول الطعام:
الأمراض: مثل السرطان، ومشاكل الكبد، وصعوبة البلع، وبعض الأدوية.
العوامل الاقتصادية والاجتماعية: الفقر، وعدم توفر الغذاء، والإهمال الطبي.
سوء التغذية الشديد:
الجوع ونقص الغذاء: ظاهرة شائعة في الدول النامية.
الطبقات الاجتماعية الاقتصادية المتدنية: في الدول المتطورة.
الإهمال الطبي أو النزوات الغذائية غير الطبيعية.
الأمراض المزمنة الصعبة.
سوء امتصاص المواد الغذائية في الجهاز الهضمي.
نقص مادة غذائية واحدة فقط: مثل فيتامين معين.
الاكتئاب.
الخرف.
انفصام الشخصية.
فقدان الشهية العصابي.
4. أمراض الجهاز الهضمي:
مرض كرون.
التهاب القولون التقرحي.
داء الزلاقي.
الإسهال أو الاستفراغ المتواصل.
على الرغم من أن جميع الرضع معرضون لخطر سوء التغذية، إلا أن بعضهم أكثر عرضة من غيرهم. تشمل هذه الفئات:
1. الرضع الذين يواجهون صعوبات في الرضاعة
2. كذلك الذين لا يزداد وزنهم بشكل كاف
3. من تعاني أمهاتهم من نقص التغذية
4. الرضع الذين فقدوا أمهاتهم
ظاهرة التنمر بين الأطفال l أسباب وعلاج ظاهرة التنمر بالأطفال l مراكز الاستشارات الأسرية بالإمارات
يقارن الطبيب وزن وطول الطفل بالمخططات البيانية التي تشير إلى الطول والوزن المتوقعين لعمر الطفل.
قد يكون بعض الأطفال أصغر حجما من المتوسط لأسباب وراثية لا تتعلق بالتغذية.
تعداد الدم الشامل: يساعد في الكشف عن نقص الحديد أو الأنيميا.
فحص سكر الدم: يساعد في الكشف عن داء السكري.
اختبار للبول: يساعد في الكشف عن نقص بعض الفيتامينات والمعادن.
فحص البراز: يساعد في الكشف عن الطفيليات أو الديدان التي قد تؤثر على التغذية.
اختبار بروتين الدم أو الألبومين: يساعد في تقييم حالة التغذية بشكل عام.
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية: يساعد في الكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز.
اختبارات وظائف الغدة الدرقية: يساعد في الكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تؤثر على التغذية.
فحص الأمعاء: يساعد في الكشف عن أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية.
اختبار مستويات الفيتامينات والمعادن: يساعد في الكشف عن نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين B12، والكالسيوم، والفوسفات، والزنك.
بطء النمو: تأخر النمو الطبيعي وفقدان الوزن.
فقدان الطاقة: الشعور بالتعب وقلة النشاط.
القلق: الشعور بالتوتر والاضطراب.
صعوبات التعلم: بطء في التصرف وصعوبة في التعلم.
فقدان الشهية: عدم الرغبة في تناول الطعام والشراب.
الإرهاق: الشعور بالتعب وقلة الراحة.
صعوبة التركيز: ضعف التركيز والانتباه.
الشعور بالبرد: الحساسية للبرد.
الاكتئاب: الشعور بالحزن وفقدان الأمل.
الهزال: ضعف العضلات أو فقدان الدهون.
ضعف المناعة: زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
بطء التئام الجروح: صعوبة في شفاء الجروح.
مضاعفات ما بعد الجراحة: زيادة خطر حدوث مضاعفات بعد العمليات الجراحية.
اضرار الانتقاد السلبي الدائم على الأطفال | كيفية التعامل مع الوالدين الناقدين
تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمواد المغذية الأساسية.
التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة.
تقديم المساعدة المالية للأسر الفقيرة.
تعليم الأسر كيفية تحضير طعام صحي بأقل تكلفة.
توفير برامج تغذية مدرسية للأطفال.
علاج الأمراض التي تسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية.
علاج الأمراض المزمنة مثل أمراض الجهاز الهضمي.
علاج العدوى الطفيلية.
تناول مكملات الفيتامينات والمعادن الموصوفة من قبل الطبيب.
تناول مكملات الطاقة والبروتين في بعض الحالات.
يعد سوء التغذية من أخطر المشكلات الصحية التي قد يعاني منها الأطفال، حيث يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات على المدى الطويل، ومنها:
ضعف عضلة القلب: قد يؤدي سوء التغذية إلى ضعف عضلة القلب، مما يؤثر على قدرته على ضخ الدم بشكل فعال.
أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن يسبب سوء التغذية زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهابات الجهاز التنفسي.
الحساسية: قد يزيد سوء التغذية من خطر الإصابة بالحساسية.
أمراض الجهاز الهضمي: قد يسبب سوء التغذية مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
فقر الدم: قد يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، مما يسبب التعب وضيق التنفس وشحوب البشرة.
اضطرابات القلب: قد يسبب سوء التغذية اضطرابات في ضربات القلب.
مرض السكري: قد يزيد سوء التغذية من خطر الإصابة بمرض السكري.
الفشل الكلوي: قد يسبب سوء التغذية تلف الكلى.
ينصح بتقديم 4-6 وجبات يومية للطفل بدلا من 3 وجبات فقط.
يساعد ذلك على ضمان حصوله على احتياجاته الغذائية بشكل متوازن.
يجب تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين في 3 وجبات على الأقل خلال اليوم.
تشمل مصادر البروتين:
منتجات الألبان.
البقوليات.
المكسرات.
الحبوب الكاملة.
اللحوم البيضاء.
اللحوم الحمراء.
يجب إدراج الفواكه والخضروات في جميع وجبات الطفل.
تقدم الفواكه والخضروات العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية للصحة.
من المهم تقديم كمية كافية من الماء للطفل على مدار اليوم.
يساعد الماء على تنظيم وظائف الجسم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
يجب إبعاد الأطعمة والمشروبات السكرية عن متناول الطفل.
تسبب السكريات العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة وأمراض القلب.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
