كيف أجعل طفلي يحترمني | سباب عدم احترام الطفل لامه | كيف أجعل طفلي هادي ويسمع الكلام

كيف أجعل طفلي يحترمني | سباب عدم احترام الطفل لامه | كيف أجعل طفلي هادي ويسمع الكلام

31 Jul 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

كيف أجعل طفلي يحترمني يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تشغل بال الأباء في يومنا هذا، وخاصةً في ظل انتشار التربية الإيجابية، ومن أجل التعرف على الطرق التي تساعد على ذلك يجب على الآباء التعرف على أسباب عدم احترام الطفل لهم، ولعل من أبرز هذه الأسباب العصبية الشديدة تجاه الأبناء.

عند اتباعك للنصائح التي تساعدك في جعل طفلك يحترمك عليك التأكد أن هذا الأمر لن يحدث سريعًا، فعليك التأني حتى تجد النتيجة ولا تمل، كما أنه يلزم عليك المحاولة مرارًا وتكرارًا.

ما سبب عدم سماع الكلام عند الأطفال

قبل أن نجيب على سؤالك كيف أجعل طفلي يحترمني علينا التعرف على الأسباب التي تجعل الطفل لا يسمع الكلام وينفذ ما في ذهنه فقط؛ مما يجعلك تشعر بأن طفلك لا يحترمك، إليك الأسباب:

التهديد والصراخ: غالبًا ما يتبع الآباء أسلوب الصراخ وتهديد الطفل إما بالضرب، أو الحرمان وغيرها من طرق العقاب التي قد تكون فعالة من وجهة نظرهم، لكن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية فيزيد الطفل في العناد، ولا ينفذ رغبات أبويه.

الطاعة العمياء: يحاول بعض الآباء جعل أبنائهم يطيعونهم طاعة عمياء، وسماع الكلام وتنفيذه دون مناقشة، لكن هذا يجعل الطفل لا يستجيب لمتطلبات الآخرين ليشعر بالاستقلالية.

أيضًا الطاعة العمياء التي يحاول الآباء فرضها على الأبناء تجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات بأنفسهم.

الإحساس بالانفصال: عدم تفرغ الوالدين للأطفال يجعلهم يشعرون بالانفصال عنهم، ووجودهم خارج المنزل لوقت طويل سواء للدراسة أو ممارسة الأنشطة يجعل الطفل منفصلًا عن والديه؛ وبالتالي يكون غير قادر على التحكم في سماع كلامهم.

الحدث الجديد: في بعض الأحيان تمر الأسرة بظروف مفاجأة دون أي تمهيد لها، هذا يجعل الطفل غير قادر على التحكم في مشاعره وغير متقبل للحدث الجديد؛ مما يجعله يرفض تنفيذ كلام الوالدين.

كيف أجعل طفلي يحترمني

كيف أجعل طفلي يحترمني

تربية الأطفال وتعليمهم الاحترام مسألة هامة وحساسة، وهناك عدة طرق يمكنك اتباعها؛ لتعزيز الاحترام بينك وبين طفلك فإن كنت ممن يحتاجون معرفة كيف أجعل طفلي يحترمني فعليك متابعة النصائح التالية:

كن قدوة: يحتاج الأطفال إلى رؤية سلوكيات حسنة واحترام منك كوالدين، فكن قدوة جيدة بأفعالك وأقوالك، إذا كنت تظهر الاحترام للآخرين؛ فسيكون طفلك أكثر عرضة للتعلم منك ومحاكاتك.

التواصل الفعال: تحدث مع طفلك بصدق واستمع له عندما يتحدث إليك، كون الحوار مفتوحًا ومستمعًا جيدًا يمكن أن يجعل الطفل يشعر بأنه محترم ومهم.

قواعد وحدود: وضع القواعد والحدود والإشراف عليها يساعد الأطفال على تطوير الانضباط والاحترام تجاه الآخرين ونفسهم. عندما يكون لديهم هذا الإرشاد، يصبح من الأسهل عليهم أن يحترموا الآخرين أيضًا.

الإيجابية والتعزيز: حفز الطفل للقيام بالسلوك الإيجابي، وقدم له الثناء والتشجيع عندما يظهرون الاحترام. يشعر الطفل بالفخر والرضا عندما يحصل على تأكيد إيجابي لسلوكه الحسن.

تعليم الاحترام تجاه الآخرين: علم طفلك كيف يحترم الآخرين ويكون لطيفًا ومتعاونًا معهم، واشرح له أن لكل شخص حقوق ومشاعر تحتاج إلى احترامها.

الإنصاف: تعامل مع أطفالك بعدالة وانصاف، ولا تفضل أحد على الآخر أو تميِّز بينهم فالإنصاف يساعد على بناء الثقة والاحترام.

تعلم التعامل مع الغضب والخيبة: قد يصادف أن يكون لدى طفلك مشاعر غضب أو خيبة أحيانًا فعلمه كيف يتعامل مع هذه المشاعر بطريقة مناسبة، وكيف يعبر عنها بدون أن يتجاوز الحدود.

تفهم احتياجاته: حاول أن تكون حسّاسًا لاحتياجات طفلك وتلبيتها قدر المستطاع، فعندما يشعر الطفل بأنك مهتم به وباحتياجاته؛ يصبح أكثر استعدادًا للتعاون والاحترام.

لاحظ أن تعليم الاحترام يحتاج إلى صبر واستمرارية، وقد تحتاج إلى تكرار بعض النقاط أكثر من مرة قبل أن ترى نتائج إيجابية.

كيف تؤدب طفلك بطريقة ذكية وصحية

إن تأديب الطفل بطريقة ذكية وصحية يتطلب النظر إلى النمو العقلي والعاطفي للطفل، وتحديد الأساليب التربوية التي تعزز نموه الإيجابي، وتساعده على اكتساب المهارات والقيم الصحيحة، ومن خلال التعرف على كيف أجعل طفلي يحترمني نعرض بعض النصائح الهامة لذلك فيما يلي:

الحب والاهتمام: يعد الحب والاهتمام أساسيًا لنمو الطفل بشكل صحي فعليك التأكد من إظهار مشاعر الحب لطفلك بانتظام، وتقديم الاهتمام، والاحتضان، والمواساة عند الحاجة.

التواصل الفعال: تحدث مع طفلك بطريقة تنمي مهارات التواصل لديه، استخدم الاستماع الفعّال والحوار المفتوح لفهم مشاعره واحتياجاته.

التوازن في التربية: حاول أن تكون متوازنًا في أسلوب التربية، لا تكن صارمًا جدًا معه، فاستخدم الانضباط الإيجابي واحترم مشاعره.

النموذج الحسن: كن نموذجًا حسنًا للسلوك الذي ترغب أن يتبعه طفلك، فتعلم الأطفال يأتي من مشاهدة أفعال والديهم وتقليد سلوكهم.

تشجيع التفكير النقدي: قم بتشجيع طفلك على الاستفسار، وتطوير مهارات التفكير النقدي، وساعده على اكتشاف العالم حوله، ووجه فضوله بشكل إيجابي.

تعزيز الاستقلالية: أعطِ طفلك فرصًا لاتخاذ القرارات الصغيرة بنفسه، وأداء بعض المهام بمفرده؛ هذا يعزز شعوره بالاستقلالية والثقة بنفسه.

التحفيز والمكافآت: قم بتحفيز طفلك عند تحقيقه للأهداف الصغيرة والكبيرة وامنحه المكافآت، والثناء عند النجاح.

وضع الحدود: قم بوضع حدود وقواعد واضحة لسلوك الطفل، وشرح الأسباب التي تقف وراء هذه الحدود بطريقة ملائمة لتفكيره.

تعليم التسامح والاحترام: قم بتعليم الطفل التسامح والاحترام تجاه الآخرين.

المراقبة الإيجابية: اعترف بجهود الطفل وتقدمه، وامنحه تشجيعًا مستمرًا؛ هذا يؤدي إلى تطوره ونموه الإيجابي.

الاهتمام بالصحة العقلية: كن حساسًا لصحة الطفل العقلية، وإذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في سلوكه أو مزاجه، فتحدث معه واستشر أخصائي نفسي إن لزم الأمر.

العفوية واللعب: لا تنسَ أن تتفاعل مع طفلك بشكل عفوي وتخصص وقتاً للعب معه، فاللعب يعزز الارتباط العاطفي ويساعد في التعلم.

كيف أجعل طفلي هادي ويسمع الكلام

تحقيق الهدوء وجعل الطفل يسمع الكلام يتطلب وقتًا وصبرًا، وتطبيق بعض النصائح الفعالة، وفي سياق الحديث عن كيف أجعل طفلي يحترمني نعرض لك بعض النصائح التي قد تساعدك في تحقيق ذلك:

القدوة الحسنة: كونك نموذجًا جيدًا للطفل هو أهم الطرق لتشجيعه ليكون هادئًا، ويستمع إليك، فعليك احترام الآخرين، وكن هادئًا في الكلام والتصرف وعندما يراك طفلك هكذا سيحاول التصرف مثلك.

الحديث بلطف: استخدم لغة حوار حنونة مع طفلك، وتجنب رفع الصوت أو التهديد بالعقوبة، واستخدم عبارات إيجابية لتشجيعه.

الاهتمام والتواصل: قم بالاستماع إلى طفلك بانتباه وتركيز؛ قد يكون الطفل يحتاج إلى التحدث عن مشاعره وأفكاره، فالتواصل الجيد يجعله يشعر بالأمان، ويعزز علاقتك به.

الاحترام المتبادل: عامل طفلك بالاحترام وتوقع نفس الشيء منه، فالعلاقة بين الأبوين والطفل يلزمها الاحترام المتبادل. 

الاعتماد على الإيجابية: قم بتعزيز السلوك الهادئ والاستماع الجيد بالثناء والتشجيع، وقدم مكافآت بسيطة عندما يكون هادئًا.

الصبر والتفهم: لا يمكن تحقيق التغييرات الكبيرة في سلوك الطفل خلال ليلة وضحاها، يحتاج الأمر إلى صبر وتفهم كوني مستمعًا متعاونًا وحنونًا وسيأتي التحسن مع مرور الوقت.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك