الفرق بين ماء الجنين والبول .. أسباب انخفاض كمية السائل الامنيوسي

الفرق بين ماء الجنين والبول .. أسباب انخفاض كمية السائل الامنيوسي

31 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

ماء الجنين والبول هما سائلان حيويان يتواجدان في جسم الإنسان، ورغم أنهما يشتركان في بعض الخصائص الأساسية، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير في العديد من النواحي.

الفرق بين ماء الجنين والبول

ها قد صاغت المقارنة بين ماء الجنين والبول بشكل جيد، والآن إليك النص مع بعض التعديلات البسيطة لتحسين الانسيابية:

  • ماء الجنين (السائل الأمنيوسي) يختلف عن البول في عدة جوانب، ومنها الرائحة؛ فعادةً ما يكون ماء الجنين عديم الرائحة أو قد يصاحبه رائحة حلوة خفيفة، بينما يكون البول له رائحة مميزة ومعترف بها.
  • أما بالنسبة للون، فيكون ماء الجنين عادةً شفافًا تقريبًا، وقد يحتوي على بعض الشوائب الصفراء أو الخضراء، في حين يكون لون البول عادةً أصفر باهت.
  • يتدفق ماء الجنين بشكل مستمر وببطء، ولا يتدفق بشكل مفاجئ كالبول الذي يتدفق بكميات قليلة وبشكل مفاجئ.
  • عندما يحدث تسرب لماء الجنين، قد يكون ذلك بشكل مستمر طوال فترة الحمل، ولكن يكون أكثر شيوعًا في أواخر الشهور الأخيرة، بينما يحدث تسرب البول بشكل أكثر تواترًا ويمكن أن يكون موجودًا طوال فترة الحمل.
  • وعندما يحدث تسرب لماء الجنين، قد يصاحب ذلك شعورًا بعدم السيطرة وتنزل السائل بشكل مستمر، بينما يحدث تسرب البول بدون انقباضات وبإحساس بالتحكم الكامل.
  • ماء الجنين يكون عادةً سائلاً شبيهًا بالماء، بينما يكون للبول نسيج أكثر وهو مختلف تمامًا عن الماء.
  • بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السائل الأمنيوسي هامًا لحياة الجنين، حيث يوفر له الحماية والتغذية والبيئة المستقرة للنمو داخل الكيس السلوى. وعندما يحدث تسرب له، ينبغي استشارة الطبيب فورًا لتجنب المخاطر المحتملة على حياة الجنين.

في النهاية، تلك الفروقات المذكورة تساعد على تحديد نوعية السائل المتدفق، سواء كان ماء الجنين أم بول، وتعزز الوعي الصحي للمرأة الحامل في فهم أعراضها والتصرف بشكل مناسب في حالات التسرب.

الفرق بين ماء الجنين والبول

تعريف السائل الامنيوسي ووظيفته

السائل الأمنيوسي هو السائل الذي يحيط بالجنين داخل رحم الأم أثناء فترة الحمل. يُكوّن الجنين جزءًا أساسيًا منه، إذ يتشكل الكيس السلوي المملوء بالسائل الأمنيوسي بعد حوالي 12 يومًا من الحمل، وعندما يتم فتح هذا الكيس ويتدفق السائل الأمنيوسي، فإن ذلك يُعتبر علامة على اقتراب ولادة الطفل.

تتكون السائل الأمنيوسي من الماء والمعادن بنسبة تصل إلى 98%، وهو يشتق من السوائل في جسم الأم، بينما تشمل الـ 2% الباقية العناصر الغذائية والهرمونات والأجسام المضادة. يُساعد هذا السائل في حفظ صحة الجنين وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لنموه وتطوره.

يتمتع السائل الأمنيوسي بعدة وظائف أساسية، منها:

  •  حماية الجنين من العدوى والصدمات الخارجية.
  •  المساعدة في نمو وتطور الجنين، بما في ذلك تطوير الجهاز الهضمي والتنفسي.
  •  منع الحبل السري من التعرض للضغط والإصابة.
  •  تنظيم درجة حرارة جسم الجنين.
  •  مساعدة على نمو عضلات وعظام الجنين.
  •  الحفاظ على استقرار السائلية والتوازن الهيدروليكي للجنين.
  •  دعم وظيفة الأعضاء الحيوية للجنين، مثل القلب والكلى والرئتين.
  •  تسهيل عملية التنفس للجنين بعد الولادة، حيث يساعد السائل الأمنيوسي على تطور الرئتين وتنظيم وظيفتها.

باختصار، يُعتبر السائل الأمنيوسي جزءًا أساسيًا من بيئة الحمل، ويؤدي دورًا حيويًا في دعم صحة ونمو الجنين وحمايته.

على ماذا يدل تسرب السائل الامنيوسي

يمكن معرفة السبب وراء تسرب السائل الأمنيوسي من خلال النظر إلى عمر الحمل الذي حدث فيه التسرب. تتضمن الدلائل على ذلك:

في الأشهر الستة الأولى من الحمل:

في حالة حدوث تسرب للسائل الأمنيوسي خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل، ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور لإجراء فحص شامل لتقييم كمية السائل الأمنيوسي والتأكد من عدم وجود عدوى أو نزيف. قد يوصي الطبيب بزيادة شرب السوائل لتعويض السائل المفقود، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة. يتضمن العلاج المتابعة الأسبوعية لتقييم كمية السائل الأمنيوسي وضمان صحة الجنين والأم.

في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل:

في حالة تسرب السائل الأمنيوسي خلال الفترة الأخيرة من الحمل، قد لا يكون الأمر خطيرًا ولكن من الضروري الراحة والاستشارة الطبية. يجب مراقبة علامات المخاض القريبة.

عند الشهر التاسع من الحمل:

قد يحدث تسرب معتدل للسائل الأمنيوسي في الشهر التاسع، ويرجى ملاحظة أن هذا يمكن أن يكون إشارة لاقتراب المخاض بشكل كبير. في حالة حدوث تسرب للسائل الأمنيوسي بعد الأسبوع 36 من الحمل، يُنصح بالاتصال بالمستشفى فورًا للحصول على التقييم والرعاية اللازمة.

أسباب انخفاض كمية السائل الامنيوسي

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى انخفاض كمية السائل الأمنيوسي، منها:

  •  التشوهات الخلقية التي تؤثر على كليتي الطفل أو المسالك البولية.
  •  الإصابة بمرض السكري.
  •  الجفاف الشديد.
  •  تمزق الأغشية الأمنيوسية قبل موعد الولادة.
  •  ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
  •  تسمم الحمل.
  •  مرور أكثر من أسبوعين على موعد الولادة.

عادةً ما لا تكون هناك علامات واضحة لانخفاض كمية السائل الأمنيوسي، ومع ذلك، يجب على المرأة الحامل إخبار الطبيب إذا شعرت بتسرب سوائل من المهبل. يمكن للطبيب أيضًا أن يشتبه بانخفاض كمية السائل الأمنيوسي في حالات معينة، مثل:

  •  صغر حجم الرحم.
  •  عدم شعور الأم بحركة الجنين بشكل كافٍ.
  •  عدم اكتساب الوزن بشكل طبيعي.
  •  سابقة وجود انخفاض في كمية السائل الأمنيوسي في الحمل السابق.
  • قد يؤدي انخفاض كمية السائل الأمنيوسي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
  •  التشوهات الناتجة عن الضغط في الرحم.
  •  ولادة قبل الموعد المتوقع.
  •  الإجهاض.
  •  تشوهات في الجنين.
  •  الإصابة بالعدوى.
  •  ولادة جنين ميت.

لذا، يجب على النساء الحوامل أن يكونوا حذرين عند شعورهم بأي تسرب للسوائل ويجب عليهم إخبار الطبيب فورًا للتقييم واتخاذ الإجراءات اللازمة.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك