تسمح بعض الولايات باستمرار تلقي لجان الانتخابات لبطاقات التصويت البريدي المختومة بتاريخ 3 نوفمبر أو ما قبله حتى توقيتات تالية ليوم الانتخاب.

في معظم الولايات، يجب استلام البطاقات في غضون يوم أو يومين من يوم الانتخابات. أما في ولايتي كارولينا الشمالية وبنسلفانيا “ساحة معركة بين ترامب وبايدن”، يمكن تلقي الأصوات عبر البريد حتى 6 نوفمبر. وفي مينيسوتا ونيفادا، يمكن استلامها حتى 10 نوفمبر. وفي أوهايو، يمكن استلامها حتى 13 نوفمبر.

لكن في ولاية واشنطن مثلًا، يمكن تلقي بطاقات الاقتراع بالبريد حتى 23 نوفمبر – اليوم السابق لتصديق الولاية على نتائج الانتخابات.

طبقا لقانون الفرز الانتخابي، يفترض في هذا الموعد أن تنهي كل الولايات فرز الأصوات، وتسوية النزاعات، وتحديد الفائز بأصوات المجمع الانتخابي. ومن المفترض أن يصدر حكام الولايات شهادات تأكيد تُدرج أسماء الفائزين في الانتخابات ولائحة الناخبين.

في 2000، أنهت المحكمة العليا إعادة فرز الأصوات المستهدفة في فلوريدا لأنه لا يمكن استكمالها بحلول تاريخ الملاذ الآمن، رغم أن إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية كان من الممكن أن تجعل آل جور رئيسًا.

هذا هو الوقت الذي قد يصبح مهمًا جدًا بالنسبة للجمهوريين أن يسيطروا على المجالس التشريعية للولايات أكثر من الديمقراط، بما في ذلك في معظم الولايات المتنازع عليها في انتخابات 2020.

أصوات الناخبين الرئاسيين المعتمدة لديها فرصة 9 أيام لنقلها من الولايات إلى الكابيتول هيل في واشنطن.

يجتمع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في غرفة النواب، برئاسة رئيس مجلس الشيوخ مايك بنس. حيث يحصي مفوضان يعينهما المجلسان أصوات المجمع الانتخابي حسب الترتيب الأبجدي، وبعدها يقدم المفوضان الأعداد لمايك بنس الذي يعلن النتيجة ويستمع للاعتراضات.

إذا كانت هناك اعتراضات أو بطريقة ما قوائم متعددة من الناخبين مقدمة من ولاية، فإن مجلس النواب ومجلس الشيوخ ينظرون فيها بشكل منفصل لتحديد كيفية فرز هذه الأصوات.

وفي حال عدم وجود فائز (إذا لم يصل أي مرشح لعتبة 270 صوتًا) يختار وفود الولايات في مجلس النواب الرئيس الجديد (أغلبيتها جمهورية). لذلك من المحتمل جدًا أن يختار مجلس النواب دونالد ترامب على الرغم من وجود أغلبية ديمقراطية.

أمام مجلس النواب فرصة حتى ظهر يوم 20 يناير لاختيار الرئيس. إذا لم يتمكن من ذلك، فسيكون نائب الرئيس أو الشخص التالي في خط الوراثة هو من يتولى الرئاسة.

ومن الممكن تقنيًا أن يصل مجلس النواب إلى طريق مسدود بشأن الرئيس، فيما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، الذي سيصبح رئيسًا مؤقتًا.

يتجه الجمهوريون لإبقاء أغلبيتهم في مجلس الشيوخ. لكن حتى في حالة التعادل، يملك مايك بنس الصوت الحاسم الذي يمنحه ولاية ثانية كنائب للرئيس.