مع إصابة أول مريض بفيروس كورونا في 10 ديسمبر، ودخول عامل من سوق ووهان المستشفى في 16 ديسمبر، أبلغ الأطباء السلطات عن ظهور التهاب رئوي غامض السبب. تعرض الأطباء للتوبيخ، وأمرت الصين المعامل بوقف الاختبارات وتدمير العينات، ومنعت نشر الخبر، بحسب التايمز.
بعدها، لم تقيد الصين حركة السفر ما سمح بتنقل المصابين. وحتى 14 يناير، قالت السلطات إنه “لا دليل واضح على انتقال الفيروس الجديد من شخص لآخر”، حتى مع ظهور الحالات حول العالم.
وبحسب التليجراف، تواصل الصين التستر على النطاق الحقيقي لتفشي كورونا رغم تحذير العلماء البريطانيين للحكومة في لندن من أن الحزب الشيوعي الصيني قلل من عدد الحالات بنسبة 15 إلى 40%.
الصحفي البريطاني كون كوغلن يقول إن الصين ضاعفت سلوكها بإطلاق حملة تضليل تسعى لتصويرنفسها كضحية، عبر إلقاء اللوم على التفشي الأول على وفد عسكري أمريكي زار ووهان في أكتوبر الماضي.
وبعد انتشار الوباء، يقول كوغلن إن الصين تحاول استغلاله لتحقيق مكاسب اقتصادية عبر “عروض مساعدة افتراسية” للبلدان المتضررة.
اللجنة الدائمة للمكتب السياسي الصيني اعترفت في 4 فبراير بأوجه القصور في استجابة البلاد لتفشي كورونا. ودعت لتحسين نظام إدارة الطوارئ في الصين، ووجهت بتشدين حملة شديدة على الأسواق البرية غير القانونية.
وقال التقرير “استجابة لأوجه القصور.. يجب أن نحسن نظامنا الوطني لإدارة الطوارئ وأن نحسن قدراتنا في التعامل مع المهام العاجلة والخطيرة. بحسب بي بي سي.
الأسواق الرطبة | من هنا تبدأ الأوبئة.. ومن هنا بدأ كورونا | الحكاية في دقائق
أعجبتك تجربة الصين في مواجهة كورونا؟ عرفت تفاصيلها؟ هل تقبل تطبيقها عليك؟ | بودكاست في دقائق
دشن نشطاء بالولايات المتحدة عريضة إلكترونية- وقع عليها أكثر من 100 ألف شخص- لمطالبة الصين بتعويضات عن فيروس كورونا. وقالت العريضة إن الصين تشبه ألمانيا النازية، وعليها تحمل مسؤولية أفعالها في جميع أنحاء العالم.
قدم السناتور جوش هاولي مشروع قرارا لإجراء تحقيق دولي في تعامل الصين مع تفشي كورونا ومطالبة الصين بدفع ثمن الأضرار العالمية، بحسب بيزنس إنسايدر.
ورفع محامٍ دعوى قضائية فيدرالية جماعية في فلوريدا ضد حكومة الصين بتهمتى التباطؤ في احتواء كورونا ما تسبب في أضرار تجارية لا حصر لها.
كتب 15 من كبار المحافظين في جمعية هنري جاكسون إلى رئيس الحكومة بوريس جونسون لمطالبته بإعادة النظر في علاقة بريطانيا مع الصين.
وقدر الخبراء قيمة التعويضات المستحقة على الصين لبريطانيا بـ 531 مليار جنيه إسترليني.
وحثت التلجراف على “نبذ” الصين وتقييم علاقة بريطانيا المستقبلية مع الحزب الشيوعي الصيني، مع البدء بمنع وا-وي من تأسيس شبكة الجيل الخامس في البلاد، ثم إعادة النظر في الروابط التجارية الأوسع، والتي تبلغ قيمتها حاليًا حوالي 25 مليار دولار سنويًا، وإعادة تقييم الوضع في المراجعة الدفاعية والأمنية المتكاملة المقبلة للحكومة، لتصبح الصين مصدر التهديد الأهم بدلًا من روسيا.
الكاردينال موانج بو، رئيس اتحاد مؤتمرات الأساقفة الآسيويين، قال إن النظام الصيني بقيادة شين جين بينغ يدين للجميع بالاعتذار والتعويض عن الدمار أحدثه للعالم، بسبب حجبه لمعلومات عن الفيروس ومعاقبة الأطباء والصحفيين الذين حاولوا تنبيه العالم من خطر الفيروس، داعيًا الصين إلى شطب ديون الدول الأخرى للمساعدة في تغطية تكلفة كورونا.
البرلماني الأسترالي جورج كريستنسن دعا الصين إلى دفع تعويضات عن انتشار كورونا عالميًا، والتخقيق في تقارير زعمت نشأة الفيروس في مختبرات ووهان.
3 سيناريوهات علمية تجيب سؤال: من أين جاء كورونا؟| قوائم في دقائق
علاوة على ذلك، تنتهك استراتيجية التستر في الصين بشكل مباشر موافقتها على قانون اللوائح الصحية الدولية الذي يتطلب من الدول إخطار منظمة الصحة العالمية بالأحداث التي قد تشكل حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي خلال 24 ساعة.
كما يُطلب من البلدان “مواصلة التواصل مع منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب بصورة دقيقة ومفصلة بما يكفي من المعلومات الصحية العامة المتاحة لها في هذا الحدث المبلغ عنه”.
تتضمن القواعد آلية لتحديد ما إذا كان حدث معين مؤهلًا كحالة طوارئ، والتي تم تعديلها في عام 2005 لتشمل أي أمراض معدية جديدة، بعد استجابة الصين البطيئة لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، أو السارس، في عامي 2002 و 2003.
وتنص مشاريع المواد التي اعتمدتها لجنة القانون الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، في 2001 على أن البلد المسؤول عن فعل غير مشروع “ملزم بتقديم تعويض كامل عن الضرر الناجم”، بحسب آسيا ريفيو.
الصين في مواجهة كورونا | القمع ينجح أحيانًا.. لكن هل تتوسع التجربة؟ | س/ج في دقائق
المواد المتعلقة بالمسؤولية الدولية تم تبنيها فقط من قبل لجنة القانون الدولي. وهي ليست ملزمة للدول بنفس الطريقة مثل المعاهدات. كما أن رفع الأمر إلى محكمة العدل الدولية يتطلب موافقة الصين.
وتؤكد قرارات رفع الدعاوى أمام المحاكم الأمريكية صعوبة إحالة مثل هذه القضايا إلى تحكيم دولي.
موقع واشنطن أكزامينر، ذكر أنه كما فعلت الولايات المتحدة مع إيران، فيمكن مصادرة أصولها في الولايات المتحدة، ويمكن للكونجرس حرمان الصين من القدرة على الادعاء ضد أي إجراءات مترتبة. المحكمة العليا أيدت سلطة الكونجرس لمنع إيران من رفع دعوى في قضية البنك المركزي ضد بيترسون (2016).
وطالب الموقع وزارة الخزانة بمصادرة جميع سندات الخزانة الأمريكية التي تحتفظ بها الصين حاليًا، وأن تجرم شراء الصين أو بيعها أو احتفاظها بالسندات مستقبلًا.
لماذا يتكرر ظهور الفيروسات القاتلة في الصين؟| س/ج في دقائق
تأثير كورونا على الاقتصاد في 6 شرائح.. هل الأصول الاقتصادية آمنة؟| إنفوجرافيك في دقائق
متى ينتهي كابوس كورونا الجديد؟ | س/ج في دقائق
كورونا | تشريح قاتل يتنكر في هيئة رسول الأوامر العلوية | س/ج في دقائق
متى نعود إلى حياتنا الطبيعية بعد عزلة كورونا؟ 4 سيناريوهات محتملة | قوائم في دقائق