كطرقعة أصبعين، عادت داعش.
ليس صدفة أبدًا أن يتزامن خروج رئيس قوي في سياسته الخارجية، دونالد ترامب، من البيت الأبيض ووصول رئيس ضعيف في سياسته الخارجية، جو بايدن، مع عودة عناوين رئيسية من عينة: “داعش يستعيد قدرته على شن الهجمات الإرهابية في 2021”
هذا ما يحدث بالضبط عندما يتولى الكب كيك (الناعم) مقعد القيادة.. يزدهر الشر.
بص العصفورة | هل يسهل الساحر بايدن طريق “الثورة الإيرانية” من السعودية إلى المغرب؟ | ترجمة في دقائق
فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، قال في إحاطة لمجلس الأمن إن “التهديد الذي يشكله داعش على السلم والأمن الدوليين يتصاعد مجددًا”. كما نقلت إيكونوميك تايمز.
ألقى باللوم على جائحة كورونا في عودة داعش المفاجئة للظهور. قال إن داعش في العراق وسوريا وذيولها في مناطق الصراع الأخرى استفادوا من الاضطراب الناجم عن الجائحة لتكثيف عملياتهم عبر عدد من الهجمات البارزة.
لكنه تناسى أن داعش غابت عن المشهد لعامل كامل قاد فيه ترامب الولايات المتحدة في ظل الفيروس.
وزير الخارجية السابق مايك بومبيو قال في سبتمبر 2020: “لقد سحقنا داعش بعدما أطلق ترامب العنان لقدراتنا وجيشنا وقدراتنا الاستخباراتية وكل جهودنا الدبلوماسية لبناء تحالف يضم أكثر من 80 دولة”.
يا له من فرق تصنعه الإدارة.
مصر / جو بايدن | هل مصر مستعدة لأسوأ سيناريوهات بايدن ؟| س/ج في دقائق
ثم جاء نوفمبر 2020. و جاءت الانتخابات الأمريكية. و جاء وجه جديد في البيت الأبيض.. و جاء بايدن.. وعادت داعش.
واشنطن بوست كتبت، بعد الانتخابات، في 13 نوفمبر، إن “التمرد الإسلامي في موزمبيق يكتسب قوة – ويظهر ولاءً قويًا لداعش“.
فرانس 24 كتبت في يناير: “داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير مزدوج في بغداد خلف عشرات القتلى“.
والآن، الأكراد يفرون من العراق.
إذاعة صوت أمريكا نشرت للتو: “الأكراد يحذرون من تنامي قدرات داعش في العراق“.
مرة أخرى.. هذا ما يحدث حين يدب الضعف في البيت الأبيض.
هل تريد أن تفهم العالم؟ أن تفسر ما حدث؟ تتوقع ما سيحدث؟| خالد البري | رواية صحفية في دقائق
لن يمر وقت طويل من رئاسة بايدن قبل أن تعود عناوين داعش أيام باراك أوباما.
“داعش: سنرفع رايتنا على البيت الأبيض” – نيوزويك – أغسطس 2014.
“مراهقة تتوعد برفع علم دولة الخلافة فوق واشنطن” – سي إن إن – أكتوبر 2014.
“لماذا لا يستخدم أوباما مصطلح الإسلام الراديكالي؟” – إن بي سي نيوز – يونيو 2016.
زعيم ضعيف في البيت الأبيض يجعل العالم كله أقل أمانًا. هذا بدأ للتو في أيام بايدن الأولى.
عِلْمُه عند ترامب.. ٥ معلومات عن خليفة البغدادي لقيادة داعش؟ | قوائم في دقائق