تطوير التعليم | هل أحسنت مصر بتغيير مناهج رابعة ابتدائي؟ | س/ج في دقائق

تطوير التعليم | هل أحسنت مصر بتغيير مناهج رابعة ابتدائي؟ | س/ج في دقائق

18 Nov 2021
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

في الأسابيع الأخيرة، كثر الجدل حول تطوير المناهج التعليمية في مصر خصوصًا منهج “رابعة ابتدائي”.

ترى الدولة أنها تسعى إلى منتج تعليمي يعنمد بشكل كبير على الفهم والاستنتاج. ويرى أولياء الأمور إن المواد الدراسية أكبر من استيعاب الأطفال.

تطوير المناهج، أو تطوير التعليم عمومًا، لم تكن بدعة مصرية، بل هي جزء من خطة تطوير للتعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نادى بها الكثير منذ زمن طويل. لكن تنفيذها الناجح يعترضه الكثير من التحديات.

فما تفاصيل هذا التطور؟ وهل يؤتي ثماره؟

س/ج في دقائق


هل من حاجة إلى تطوير التعليم؟

الشرق الأوسط تاريخيًا كان في أسفل التقييمات الدولية لمخرجات التعليم.

النتيجة أن معدلات بطالة الشباب باتت الأعلى في العالم لأكثر من عقدين. وصلت 30٪ في 2017، جزئيًا لعدم التوافق بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، بعدما فشلت أنظمة التعليم القديمة في تزويد الطلاب بالمهارات المناسبة للتوظيف.


وكيف تأخر تطوير التعليم لهذه الدرجة؟

وبحسب استطلاع منظمة Re: Coded في 2021، فإن متوسط 55% من الشباب في مصر والعراق والسعودية وسوريا واليمن وتركيا يعتبرون أن التعليم لم يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل الحديثة.

حين ظهر التعليم التقليدي بشكله الذي نعرفه حاليًا قبل أكثر من قرن مضى، كان هدفه تدريب قوة عاملة منضبطة للمصانع الجديدة التي ظهرت مع الثورة الصناعية الأولى.

استمر التعليم في الشرق الأوسط دون تطوير رغم تتابع القفزات في الأنشطة الإنتاجيةالتي كانت تستلزم تغييرًا في مدخلات التعليم.

ومع عصر الإنترنت، ظهرت أنواع جديدة من حاجات سوق العمل تتطلب تعليمًا مختلفًا فشلت المؤسسات الموجودة في توفيره.


هل تدرك دول المنطقة طبيعة هذا التحول؟

هناك علامات واعدة على أن أنظمة التعليم بدأت في الاستجابة لمتطلبات تطوير التعليم بتحركات كان هدف معظمها الاستجابة للتغييرات التي أحدثتها جائحة كورونا.

مصر والأردن وغيرهما دشنت منصات للتعليم الإلكتروني. والإمارات مثلًا ركزت على تدريب المعلمين لتقديم الدروس عبر الإنترنت.

لكن حتى في هذه النقطة المبدئية، لا تزال دول مثل السودان واليمن تسجل معدلات بطيئة في انتشار الإنترنت لا تتجاوز 30%.

كذلك، لا يوفر مجرد عرض المناهج عبر الإنترنت تطوير التعليم المطلوب.


ما نوع تطوير التعليم الذي تحتاجه المنطقة إذن؟

في كتابها: “التعلم طويل الأمد: التحضير لوظائف لا وجود لها بعد”، تشرح الكاتبة ميشيل وايز أن نوعية الوظائف التي سيوفرها سوق العمل في المستقبل القريب ليست موجودة بعد.. لا نعرفها ولا نعرف متطلباتها.

بالتالي، فإن أي ربط بين التعليم وسوق العمل بشكله الحالي لن يحقق النتائج المطلوبة، بل يفترض أن يتدرب الطلاب على القدرة على التكيف مع أي تعديلات في حاجة السوق.

وهذا يعني أن يسير تطوير التعليم عبر مسارين:

مسارات تطوير التعليم
Infogram

الثورة الصناعية الرابعة.. هل يرث الذكاء الاصطناعي وظائف البشر كليًا؟ | س/ج في دقائق


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

ثورة في التعليم: ما ينتظر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (معهد الشرق الأوسط)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك