في البداية يقولون لك: الحجاب اختيار. “بإرادتها” يا أخي. إنتو مش بتوع حريات برضه؟!
ثم تظهر الحقيقة درجة درجة إن لم تتوافق “إرادتها مع إرادتهم”. من جهاد التحرش في الشوارع. وصولًا إلى تشجيع القتل الجنائي مع سبق الإصرار والترصد في وضح النهار.
صار الحجاب وحشًا مفترسًا مسلطًا على النساء. على الفتاة العادية، على البطلة الرياضية، على الفنانة. يظنون أنهم بهذا يفرضون إرادتهم. لكننا نعلم أنه لا يصل إلى هذه الدرجة سوى اليائس. وأن البشر واجهوا التوحش، واجهوا الافتراس. وحموا إرادته وحموا إرادتها.