أكبر المتبرعين كانوا في صف حملة ترامب والحزب الجمهوري عمومًا.

وكانوا أكثر اتحادا في توجيه التبرعات للجمهوريين في مجلس الشيوخ بجانب التبرع لحملة ترامب.

كما أنهم الأكثر في توجيه التبرعات مباشرة للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي بدلا من التبرع للحزب أو الجماعات والقضايا الموالية.

المساهم الأكبر في صف ترامب كان الملياردير شيلدون أديلسون وزوجته ميريام بتبرعات سياسية بلغت 53.3 مليون دولار كان منها 1.2 مليون دولار لحملة ترامب مباشرة.

يليه ستيفن شوارزمان وزوجته كريستين بتبرعات مباشرة لترامب بقيمة 699 ألف دولار، من مجمل 28.7 مليون دولار تبرعات سياسية.

ثم يأتي كيلسي وإيمي وارين بتبرعات سياسية بقيمة 13.3 مليون دولار.

كذلك تلقى ترامب تبرعا من ليندا ماكمان ممثلة عائلة ماكمان التي تملك اتحاد المصارعة الحرة WWE والتي كان ترامب عينها في أول رئاسته لعضوية لجنة بالكونجرس كعضو غير منتخب.

على العكس في معسكر الديمقراط، لا تحصل حملة بايدن بشكل مباشر على تمويلات كبرى من المليارديرات.

لكن نفس هؤلاء المليارديرات يدفعون أموالًا بالملايين في قضايا سياسية مختلفة كلها تحت مظلة الديمقراط أنفسهم.

أكبر المتبرعين الديمقراط كان مرشحًا محتملًا في يوم من الأيام، وهو رجل الأعمال توم ستاير، الذي خصص 15 مليون دولار دفعة واحدة لحملة عزل ترامب، من بين 397.4 مليون دولار تبرعات سياسية.

و لم يقدم تبرعًا مباشرًا لحملة بايدن سوى 371 ألف دولار فقط.

يلي ستاير في التبرعات جيم ومارلين سيمونز واللذان قدما 20.7 مليون دولار تبرعات سياسية منها 981 ألف دولار لحملة بايدن.

أشهر اسم على هذه اللائحة كان الملياردير جورج سوروس والذي يعتبر من أشهر داعمي حزب الديمقراط لسنوات، وارتبط اسمه لدى أنصار التيار اليميني بنظريات المؤامرة