بعد 10 سنوات على اندلاعه.. كيف ترى شعوب 9 دول نتائج الربيع العربي ؟ | إنفوجرافيك في دقائق

بعد 10 سنوات على اندلاعه.. كيف ترى شعوب 9 دول نتائج الربيع العربي ؟ | إنفوجرافيك في دقائق

22 Dec 2020
بواسطة فريق دقائق
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

عشر أعوام بالتمام مرت على اندلاع “ثورات الربيع العربي” بداية من تونس وانطلاقًا إلى مصر ثم غيرها من دول المنطقة.

والآن، وفق أحدث استطلاع أجرته “يو جوف” لحساب صحيفة الجارديان البريطانية، تشعر الغالبية في تسع دول في جميع أنحاء المنطقة أن الظروف باتت أسوأ بشكل ملحوظ اليوم أكثر مما كانت عليه قبل الربيع العربي الذي أرخ لحقبة من الانتفاضات والحروب الأهلية والتقدم غير المستقر نحو تقرير المصير الذي بدأ قبل عقد من الزمن.

الغالبية في كل بلد شهد الاستطلاع تقريبًا اتفقت على أن ظروفهم المعيشية تدهورت منذ 2010، عندما بدأت المظاهرات في جميع أنحاء المنطقة، لتستمر أصداء تلك اللحظة حىتى 2019 مع الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، وحركات الاحتجاج الكبيرة في لبنان والجزائر والعراق.

إنفوجرافيك في دقائق


 

السؤال الأول: هل الأوضاع المعيشية بعد “الربيع العربي” أفضل أم أسوأ؟

75% من المستطلعين في سوريا، و(73%) في اليمنن و(60%) يرون أن الوضع الآن أسوأ، حيث أفسحت الاحتجاجات في الشوارع المجال لحروب أهلية وتدخل أجنبي حطم الدول الثلاث.

شمل الاستطلاع أيضًا مصر وتونس، وكذلك الجزائر والسودان والعراق.

في مصر والعراق والجزائر يرى أقل من نصف المشاركين أن حالهم بعد “الربيع العربي” أسوأ. ويرى أقل من الربع أنهم صاروا أفضل حالا.

٢٧٪ من التونسيين يرون أنهم صاروا في وضع أفضل بعد الثورة. بينما يقول نصف التونسيين إنهم صاروا الآن في وضع أسوأ. تونس تشهد تراجعا في النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.

ما تحسن في تونس – بالنسبة للمستطلعة آراؤهم – هو وضع الحقوق المدنية. (86% يقولون إنهم يشعرون المزيد من الحرية في انتقاد الحكومة، و50% يرون أن فرص الاعتقال غير القانوني أقل).

 

السؤال الثاني: هل اتسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء؟

الثورات التي رفعت شعار “العدالة الاجتماعية” باعتبار أن العقد الاجتماعي يتمزق مع إثراء نخبة صغيرة على حساب الأغلبية، لم تدفع إلا باتجاه تعميق الشعور بعدم المساواة.

كان هذا رأي 92% من السوريين، وهي أعلى نتيجة لأي سؤال في الاستطلاع، يليهم 87% من اليمنيين، و 84% من التونسيين.

وقال ما لا يقل عن سبعة من كل 10 جزائريين وعراقيين إنهم يشعرون بأن عدم المساواة بات أعمق، مقابل 68% في مصر.

السؤال الثالث: هل تعتقد أن المستقبل سيكون أفضل؟

النظرة السلبية للأحوال المعيشية امتدت أيضًا إلى المستقبل، حيث الغالبية ترى أن مستقبل الأجيال القادمة بعد الربيع العربي سيكون أسوأ.

السؤال الرابع: هل أنت نادم على “الربيع العربي”؟

رغم الصعوبات التي شهدتها المنطقة جراء الربيع العربي وما تلاه فإن غالبية المستطلعين قالوا أنهم لا يشعرون بالندم على الربيع العربي.. باستثناء سوريا وليبيا واليمن، وهي الدول التي شهدت حروبا بعد احتجاجات الربيع العربي.

لكن رقمًا مهمًا يستحق التوقف هنا..

المستطلعة آراؤهم في الفئة العمرية ١٨ – ٢٤ سنة (أي من كانت أعمارهم ٨ – ١٤ سنة وقت اندلاع الانتفاضات) كانوا أقل سلبية بشأن التغييرات. وهؤلاء لديهم ذاكرة محدودة عن فترة ما قبل ٢٠١١. وفكرتهم عن الأوضاع تتشكل بنسبة كبيرة من الإعلام وليس ما عاشوه بأنفسهم.

أما آباؤهم فكانوا أكثر تشاؤما.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك