7 سلاسل أفلام شهيرة ضربتها الصوابية السياسية في مقتل | إنفوجرافيك في دقائق

7 سلاسل أفلام شهيرة ضربتها الصوابية السياسية في مقتل | إنفوجرافيك في دقائق

30 Oct 2021
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة كالمعتاد.. سلسلة أفلام شهيرة تخضع لعملية إعادة إنتاج، أو إنتاج فيلم يكمل أحداث السلسلة.

ثم يضرب فيروس الصوابية السياسية الفيلم، ليخرج بصبغة ترضي كهنتها.

والنتيجة حالة غضب بين الجمهور، وضربة في شباك التذاكر. ولا مانع من مشاجرة على الإنترنت بين الجمهور والنقاد أحيانًا.

هنا، نعرض مجموعة مختارة من سلاسل أفلام ضربتها الصوابية السياسية بالأرقام من Rotten Tomatoes و The Numbers عبر:

إنفوجرافيك في دقائق

Fantastic Four سلسلة محبوبة في عالم الكومكس، انتقلت لشاشة السينما في 2005، وحقق الجزء الأول منها 333 مليون دولار.

ربما تعتقد أن إعادة الإنتاج في 2015 ستكون ناجحة بعد نضوج أفلام السوبرهيروز والنظر لها باعتبارها “جنرا” خاصة محترمة.

لكن الفيلم الجديد تعرض لموجة استهزاء؛ باعتبار الفيلم يحاول ترضية أنصار الصوابية بإضافة الممثل الأسود مايكل بي جوردان ليقوم بشخصية “الرجل الشعلة” شقيق سو ستورم، البيضاء، التي قامت بدورها الممثلة “كيت مارا”.

الفيلم حقق إيرادات 167 مليون دولار؛ أي حوالي نصف ما حققه الفيلم الأصلي بدون أي تعديل في معدلات التضخم في فترة 10 سنوات.

بحسب الصحفي جون ترينت في موقع bounding into comics فإن اختيار مايكل بي جوردان الأسود كان جزءًا من عنصرية عكسية أسقطت الفيلم، والدليل عليها تصريح مخرج الفيلم نفسه جوش ترانك: “لا أريد فيلمًا عن حفنة من البيض ، هذا لا يهمني”.

عندما اشترت ديزني سلسلة حرب النجوم (Star Wars) في 2012، بـ 4 مليارات دولار، أرادت العمل فورًا لتصبح صفقة رابحة، فبدأت العمل على ثلاثية جديدة تستكمل أحداث السلسلة الأصلية المنتهية في 1983.. هذه المرة من بطولة نسائية.

في 2015، أصبح The Force Awakens ضمن أنجح الأفلام في التاريخ، بإيرادات 2.06 مليار دولار؛ بسبب تشوق الجمهور لرؤية سلسلته المفضلة في السينما بتقنية 3D، مما ضمن للفيلم أن يصبح من أنجح الأفلام في التاريخ.

بدأ الضغط كي يكون الفيلم التالي The Last Jedi على نفس الدرجة من النجاح، خاصة مع عودة مارك هاميل في شخصية لوك سكايووكر من جديد. لكن لوك خرج بنسخة باهتة لتلميع بطلة السلسلة “راي”. والنتيجة تراجع الإيرادات إلى 1.3 مليار في 2017، وما يشبه الحرب الأهلية بين جمهور السلسلة والنقاد والشركة المنتجة.

لاحقًا، خرج فيلم The Rise of Skywalker في 2019 بإيرادات لا تتجاوز 1.07 مليار دولار، فيما وصفه الناقد سكوت ميندلسون في فوربس بـ “إحباط بقيمة مليار دولار” رغم أن ميندلسون نفسه معروف بتأييده لأجندة الصوابية السياسية.

ماريان براندون وماري جو ماركي من المحررين الذين عملوا في ثلاثية ديزني صرحا بأن فيلم The Last Jedi تحديدًا أشعل ما يشبه حربًا أهلية داخل الشركة المنتجة وبين الجمهور، وبدا وكأنه يلغي القصة السابقة التي عرفها الجمهور.

ترك Ghostbusters – نسخة 2016 – جرحًا عميقًا لدى صانعيه.

كان يفترض أن يكون إعادة إنتاج نسوية تلغي السلسلة القديمة التي تربى معها جيل الثمانينيات والتسعينيات. لكن النتيجة فشل في شباك التذاكر بإيرادات 299 مليون دولار، رغم ترحيب النقاد به مبدئيًا به كنسخة نسائية كوميدية.

صحيح أن الإيرادات كانت أعلى من ميزانية الإنتاج. لكن الفيلم اعتبر خاسرًا بعد حساب ميزانية التسويق التي تجاوزت 150 مليون دولار، بخلاف حصة دور العرض من الإيرادات.

بطلات الفيلم، بالأخص ليزلي جونز، ومنتجه بول فيج يلقون باللوم على حملات المقاطعة والجمهور الذكوري الذي تسبب في نجاح ترامب في الانتخابات ضد هيلاري كلينتون.

بالنهاية، أعلن المنتجون عن فيلم Ghostbusters Afterlife باعتباره استكمالًا للسلسلة الأصلية، متجاهلًا الفيلم النسوي الذي تسبب في خسائر 80 مليون دولار، بحسب فارايتي.

الصحافة الفنية احتفت بفيلم Ocean’s 8 باعتباره الفيلم الذي سيكسر حاجز كراهية الجمهور للأفلام ذات الميول النسوية، بميزانية ضئيلة قدرها 70 مليون دولار.

جاء الفيلم على أمل النجاح فيما فشل فيه Ghostbusters نسخة 2016، وأن يطلق أجزاء أخرى من السلسلة ببطولة نسائية..

لكن على غرار ستار وورز كان الفيلم مبني على قتل “داني أوشن” بطل السلسلة الأصلية “الرجل الأبيض” حتى يتم منح البطولة لشقيقته.

الأسماء الضخمة مثل ساندرا بولوك وكيت بلانشيت لم تترك الصدى المرجو لدى الجمهور، منح الفيلم تقييم 45%، وإيرادات 297 مليون دولار، وهو رقم هزيل لا يمكن أن يضمن عودة الجمهور لمشاهدة أجزاء أخرى، فأغلق الملف.

بحسب الناقدة أماندا هيس في صحيفة نيويورك تايمز فإن Ocean’s 8 مجرد نسخة قلبت نوع الشخصيات الرئيسية من ذكر لأنثى لكنه في الواقع اغتيال بدوافع سياسية

حتى سلسلة أفلام نسائية مثل Charlie’s Angels لم تسلم من إعادة الانتاج بصورة نسوية فاشلة في 2019.

الفيلم حقق 8 ملايين دولار فقط في أول 3 أيام عرض. وبالمجمل حقق 78 مليون دولار.

هذا الفشل قاد مواقع فنية يسارية الميول للاعتراف بأن الفشل لم ينتج عن رفض البطولة النسائية، بل لأن إليزابيث بانكس “المخرجة والكاتبة” أرادت تقديم قصة نسوية تقدمية، ولم تعط شخصيات الفيلم قصة مشوقة أصلًا.

لكن إليزابيث بانكس نفسها تقول إن السبب هو الرجال الذين لم يشتروا تذاكر الفيلم وأسقطوه، وعللت نجاح أفلام ذات بطولة نسائية مثل wonder woman بأنها نجحت لأنه تم تسويقها للرجال.

سلسلة Men in Black اشتهرت ببطل أسود “ويل سميث” بجانب بطل أبيض “تومي لي جونز”.

لكن في إعادة الانتاج 2019 جاء Men in Black: International ببطولة كريس هيمسوورث “رجل أبيض” وتيسا تومسون “امرأة سوداء”.

وصف ريفيو “فيلمنتو” أداء تومسون بالممل؛ لأن الكتابة اهتمت بوضع امرأة سوداء في بطولة الفيلم ومنحها أهمية كبيرة دون منحها أي “رحلة تطور للشخصية”.

موقع إندي واير – ليبرالي- قال في مراجعته إن الفيلم نفسه يبدو وكأنه يعرف أنه لا أحد يريده.

ميزانية الفيلم كانت 110 ملايين دولار، وحقق إيرادات 253 مليون دولار؛ أي ما يعادل الميزانية الأساسية لفيلم من إنتاج مارفل التي يشارك فيها هيمسوورث وتومسون.

سلسلة المدمر تعرضت للتدمير فعليًا في Terminator: Dark Fate عندما ألغى الفيلم أحداث كل السلسلة من بعد الجزء الثاني، ليصنع خطًا زمنيًا جديدًا يموت فيه البطل “الرجل الأبيض” جون كونر “الطفل المنقذ” لتكون البطولة من نصيب فتاة مكسيكية.. وبهذا يتم التخلص من عقدة البطل الأبيض.

النتيجة إيرادات بلغت 250 دولار، وإقرار مواقع فنية يسارية أخيرًا بفشله بعدما حاولت الدفاع عن الفيلم في البداية ووصفه بأنه أفضل أفلام السلسلة منذ الجزء الثاني.

تيم ميلر مخرج Terminator: Dark Fate قال في بودكاست The Business with Kim Masters إن نزعة الصوابية تقتل الأفلام في شباك التذاكر ، وهي التي تسببت في فشل الفيلم مع الجمهور ومنها وضع “3 نساء في محور الفيلم مع هذه النزعة لم يساعدنا كثيرًا”.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك