أزمة الاقتصاد اللبناني في صورتين | مظهر جذاب وبنية هشة | إنفوجرافيك في دقائق

أزمة الاقتصاد اللبناني في صورتين | مظهر جذاب وبنية هشة | إنفوجرافيك في دقائق

6 Nov 2021
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

كان يروج للاقتصاد اللبناني في التسعينيات كقصة نجاح لدولة خرجت من حرب أهلية طاحنة.

بناه اللبنانيون على التحويلات المالية من الخارج، خاصة بالعملة الصعبة وأهمها الدولار، منذ بدأ ربط الليرة بالدولار. وعلى جاذبية القطاع المصرفي.

لكن هذه البنية كانت هشة؟ كشفتها أزمات اقتصادية وتراجع قيمة الليرة.. كيف؟

إنفوجرافيك في دقائق

تاريخ الليرة اللبنانية مضطرب، رغم سمعتها في التسعينيات كعملة مفضلة في مجال البيزنس.

ظهرت لأول مرة مستقلة عن الليرة السورية في ثلاثينيات القرن الماضي، وربطت بالفرنك الفرنسي.

لكن الحرب العالمية الثانية وهزيمة فرنسا على يد الألمان في بدايتها نقلت لبنان إلى الجنيه الإسترليني. قبل أن يعود الارتباط بالفرنك الفرنسي بنهاية الحرب العالمية الثانية، ثم بالدولار في 1949.

مع بدء الحرب الأهلية، دخلت الليرة اللبنانية مرحلة انهيار لم تتحسن سوى في التسعينيات عند تثبيت سعر الدولار بـ1,507 ليرة..

قارن الرقم بقيمة الليرة في بداية ربطها بالدولار “3 ليرات مقابل الدولار” لتجد أن فترة التحسن في التسعينيات نفسها لم تكن أفضل حالات الليرة.

لكن كل هذا لا يقارن بأزمة 2021، حين خسرت الليرة 90% من قيمتها. والسبب: النظام المالي الهش للبنان.

سمعة النظام المالي اللبناني في التسعينيات كانت جيدة. قامت على تشجيع الإيداع في المصارف اللبنانية مقابل فائدة مرتفعة، تراوحت أحيامًا بين 15% و 20%؛ لتشجيع الإيداع بالدولار بما يوفر العملة الصعبة.

وكانت الودائع تعتمد بشكل كبير على تحويلات اللبنانيين في الخارج.. بالتالي، كان الدولار متوفرًا ليمول باقي أنشطة الاقتصاد، بجانب السياحة التي تمثل 18% من الاقتصاد ككل.

كل هذا كان يسمح لاقتصاد لبنان أن يبقى مستقرًا طالما لا توجد عمليات سحب ضخمة من البنوك، فيما تصفه “نيويورك تايمز” بـ “نظام يبدو سلسًا لكنه ينكشف مع أول مشكلة”.

هذه المشكلات بدأت تظهر في 2019 بعد سنوات الحرب السورية التي دمرت شراكات اقتصادية بين سوريا والبنوك اللبنانية، بجانب نزوح اللاجئين السوريين إلى لبنان.. كل هذا زاد عمليات السحب من البنوك فانخفضت الودائع.. وهنا بدأت الكارثة التي زادتها 3 عوامل:

1 – الغضب الشعبي نتيجة محاولة الدولة توفير المال عبر توسيع الضرائب، وصولا إلى فرض ضرائب على مكالمات واتساب.

2 – تفشي كورونا وانهيار قطاع السياحة ومعه 18% من الاقتصاد.

3 – انفجار مرفأ بيروت الذي كشف صعوبة تقديم مساعدات للبنان إذا كانت ستسقط في يد حزب الله.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك