بالأرقام | لماذا لا تهتم هوليوود حاليا باعتراضات الشرق الأوسط؟ وهل يتغير الوضع؟ | إنفوجرافيك في دقائق

بالأرقام | لماذا لا تهتم هوليوود حاليا باعتراضات الشرق الأوسط؟ وهل يتغير الوضع؟ | إنفوجرافيك في دقائق

5 May 2022
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مؤخرًا، رفضت ديزني إجراء تعديل على فيلم Doctor Strange in the Multiverse of Madness في النسخ التي يفترض عرضها في الشرق الأوسط.

لكن نفس الشركة لديها استثناء يجري بشكل منتظم: إجراء تعديلات وعرض نسخة خاصة في الصين ترضي الرقابة الصينية.

لماذا لا تهتم هوليوود إذا بإرضاء المجتمع في الشرق الأوسط، وهل يتغير هذا قريبا؟

الإجابة عبر:

إنفوجرافيك في دقائق

تجني هوليوود أغلب عائداتها من خارج أمريكا الشمالية “أمريكا وكندا”.

منطقة المحيط الهادئ تنمو بشكل متزايد كمصدر عائدات، بينما كل أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا لا يمثلون نصيبًا كبيرًا في حجم العائدات في الفترة من 2004 وحتى 2021.

بنظرة أكثر تحديدًا على علاقة هوليوود بالصين، سنجد أن الصين التي تملك أكبر شباك تذاكر في العالم قدمت لهوليوود في 2019 عائدات بلغت 2.8 مليار دولار. بينما تراجعت الأرقام إلى 899 مليون دولار في 2021. (مع الأخذ في الاعتبار إجراءات كوفيد ١٩)

بالنظر من الزاوية الأخرى، فالسوق الصيني ليس مرحًبا للغاية بالأفلام الأمريكية؛ لأنها لا تمثل في كل الأحوال سوى مقدار ضئيل من مجموع عائدات شباك التذاكر في الصين.

وبحسب فارايتي، لا يمكن توزيع الأفلام الأجنبية رسميًا  في الصين إلا من خلال واحدة من شركتين مركزيتين مملوكتين للدولة،

ويجري استيراد الأفلام بطريقتين:

إما جزء من الحصة المحدودة لـ 34 فيلمًا من أفلام “مشاركة الإيرادات”، وفيها يحصل الاستوديو المنتج في هوليود على حصة من شباك التذاكر.

أو وفقًا لشروط “الرسوم الثابتة” المعروفة أيضًا باسم “الشراء النهائي”. وفيها يجري ترخيص حقوق الصين مقابل مبلغ مقطوع من قبل شركة محلية تتحمل بعد ذلك المخاطر وتحصد ثمار الحصول على العمل من خلال الرقابة.

الوضع في الشرق الأوسط يختلف تمامًا من ناحية حجم السوق.

عائدات كل الأفلام في الشرق الأوسط في 2020 كانت ضئيلة مجرد 250 مليون دولار بحسب broadcastprome، وهو المبلغ الذي يعادل ميزانية إنتاج فيلم واحد من أفلام مارفل.

لكن هناك توقعات بأن يتضخم حجم سوق الأفلام الشرق الأوسط، وأن يصل حجم عائدات شباك التذاكر لمجمل الأفلام المعروضة إلى 1.3 مليار دولار في 2024.

وبحسب Gower، فإن السعودية وحدها حققت عائدات 238 مليون دولار في 2021، بزيادة 95% عن 2020 الذي بلغت العائدات فيه 122.5 مليون دولار.

هل ترتفع مساهمة الشرق الأوسط في عائدات هوليود بالنسبة نفسها؟

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك