كان يعمل في مستشفى، وقتل العديدين من مرضاه، حيث اعتبر أن الموت سيريحهم من الآلام التي يضطرون لمواجهتها يوميًا.
وصلت قائمة ضحاياه 70 شخصًا فقدوا حياتهم إما خنقًا أو تسميمًا، أو بعدما تركهم يواجهون الموت دون تدخل طبي. لكنه اعترف فقط بقتل 37 منهم.
حكم عليه بالحبس مدى الحياة. وبقي في السجن بين عامي 1987 و2017، حتى قتله زميله السجين إليون هارفي، مبررًا قتله بأنه أراد تحقيق العدالة بيده، لأنه نشأ مع بعض ضحايا القاتل المتسلسل.
كان ليزلي بيلي عضوًا في عصابة تسمى "The Dirty Dozen"، وبتوجيه من القاتل المتسلسل والبيدوفيلي سيدني كوك، كان هو ورفاقه مسؤولين عن تجنيد أو اختطاف الفتيان القصر في شبكة دعارة نشطت في السبعينيات والثمانينيات.
أدين بيلي في 1989 بقتل عدة أطفال يتراوح عددهم بين 15-20، إلا أنه لم يعترف بجرائمه إلا في 1992.
بعد اعترافه بعام واحد، وجد مقتولاً في زنزانته. كان الاستنتاج الأولي أنه انتحر، لكن الطب الشرعي أكد أنه قتل، وحوكم سجينان آخران، هما جون بروكس ومايكل كاين بتهمة قتله، وتبين أنهما قتلاه انتقامًا للأطفال.
اعترف الرجل البالغ من العمر 58 عامًا باغتصاب وقتل 71 امرأة خلال عامين قضاهما في الإكوادور.
باربوسا نفذ أيضًا سلسلة مماثلة من الجرائم في مسقط رأسه كولومبيا، مع ما يقرب من 80 ضحية محتملة.
لكن رغم جرائمه المتعددة، حكم عليه بالسجن 16 عامًا لأنها أقصى عقوبة في الإكوادور.
داخل سجن غواياكيل، قتله نزيل آخر في 13 نوفمبر 1994.
قتل دونالد ليروي إيفانز أكثر من 60 شحصًا في 20 ولاية أمريكية خلال 10 سنوات، لكن جرائمه لم تكتشف، حتى ألقي القبض عليه في 1991 في تهمة أخرى.
كان إيفانز يشعر بالأسى؛ لأن آخر ضحاياه كانت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، فاعترف بكل جرائمه.
حكم عيه بالإعدام، وكان ينتظر تنفيذ الحكم، لكن سجينًا آخر لم ينتظر لحظة التنفيذ؛ فقتله طعنًا داخل السجن عام 1999.
كانت إنريكيتا من الحالمين الذين انتقلوا إلى برشلونة في مطلع القرن العشرين، لكنها لم تجد الحياة التي حلمت بها، فأصبحت قاتلة متسلسلة قتلت عديدين، معظمهم من الأطفال للاتجار في دمائهم!
ألقي القبض عليها في 1912، وبعد فترة صغيرة ماتت في السجن، وخرجت التقارير الرسمية لتقول إنها ماتت بسبب سرطان الرحم.
لكن مصادر أخرى تقول إنها لم تمت بالمرض، ولكن على أيدي رفيقاتها في الزنزانة، بتحريض وتمويل من رجال ونساء أثرياء لم يرغبوا في أن تذكر أسماؤهم في المحاكمة.
في 1968، تلقى محرر إحدى الصحف المحلية بولاية ساوث كارولينا مكالمة من مجهول عن مكان رفات فتاتين مفقودتين.
تذكر اثنان من السكان المحليين رؤية لي روي مارتن بالقرب من الموقع الذي تم العثور فيه على جثة أخرى، فألقي القبض عليه، وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.
لكن في عام 1972، قُتل مارتن عندما تعرض للطعن عدة مرات من زميله السجين كينيث مارشال رومزي، الذي انتحر بعدها بخمس سنوات.
بين عامي 1977 و1987 قتلت 6 سيدات بعد الاعتداء الجنسي والخنق وتقطيع ملابسهن، واتهم روجر كيبي بقتلهن.
تهرب كيبي من عقوبة الإعدام من خلال وعده بالكشف عن مكان ضحيته الأخيرة، التي لم يتم اكتشافها ودفنها إلا بعد 11 عامًا.
بقي كيبي في السجن لمدة عقد آخر، قبل أن يقتل على يد زميله في الزنزانة، جيسون بودرو، الذي كان يعتقد أنه بقتل كيبي سيحرر أرواح ضحاياه من الارتباط بالرجل الذي قتلهم.
بدأ شميد في قتل الفتيات المراهقات، وكان يحب التباهي بذلك، ولذلك كان يستعين بأصدقائه في دفن الضحايا، حتى قام أحدهم بتسليمه في النهاية.
وفي عام 1975، تعرض للطعن من قبل سجينين ظنا أنه سيحاول قتل أحدهما، فعاقباه بفقء عينه وثقب أمعائه ورئتيه، وظلا يهددانه بإزالة أجزاء أخرى من جسمه حتى توفى.
جرى تقديم خوسيه أنطونيو رودريغيز فيغا إلى العدالة في عام 1991، عندما أدين باغتصاب وقتل 16 امرأة مسنة في مدينة سانتاندير الإسبانية.
في عام 2002، نقل فيغا إلى سجن في سالامانكا، حيث هاجمه سجينان وقتلاه.
القاتلاه أخبرا حراس السجن أنهما طبقا العدالة بشكل غير رسمي على مجرم متهم بالاغتصاب.
بدءا من 1978 حتى 1991، قتل جيفري دامر 17 شخصًا، وفي النهاية فر أحد ضحاياه ويدعى تريسي إدواردز من شقته، وأبلغ الشرطة.
عندما وصلت الشرطة شقته وجدت برميلاً سعة 57 جالونًا مليئًا بأجزاء الجسم، وديب فريزر مليء بالرؤوس البشرية، فحُكم عليه بـ15 حكمًا مدى الحياة.
في السجن، تعرض دامر للطعن والقتل من زميله السجين كريستوفر سكارفر، الذي قال لاحقًا إن دامر كان يقوم بتشكيل طعام السجن إلى أشكال من أجزاء الجسم، وأنهم كانوا يعتقدون أنه من آكلي لحوم البشر، وعندما وجد سكارفر خبرًا عن دامر في صحيفة، واجهه به، ثم قتله.