38 عامًا - أم لخمسة أبناء، وجدة أيضًا.
اعتقل زوجها توماسو لو بريستي، فورثت عنه قيادة إحدى أقوى عصابات المافيا المتخصصة في في تهريب المخدرات في باليرمو عاصمة جزيرة صقلية بإيطاليا.
ونجحت في إدارة عمليات تهريب الكوكايين، بعد تلقي تعليماته من داخل السجن، كما أضافت عليه إجبار كافة الشركات المحلية على دفع ما أسمته "أموال الحماية"، وهي 3% من قيمة كل صفقة تفوز بها، وإلا تعرّضت لانتقام عنيف من المافيا.
قال المحققون الإيطاليون، إنها امتلكت أسلوبًا فريدًا في إدارة عصابات المخدرات بعدما أضفت على القيادة لمسة أنثوية رحيمة، فكانت تراعي احتياجات زوجات أعضاء العصابة المسجونين.
وكشفت عمليات التنصت على هاتفها، أنه عندما نفد رصيد "أموال الإعانات" من العصابة عرضت مارينو أن تدفعها من مالها الخاص.
في 2015، ألقت الشرطة الإيطالية القبض على تيريزا، ضمن 38 شخصًا، في عملية استهدفت أبرز قادة المافيا في باليرمو، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في أوائل التسعينيات، قادت كريستينا بينتو فريق حماية ماريو بيريلا، زعيم إحدى عصابات المافيا.
شهرتها بقسوتها المفرطة أهّلها لتكون الذراع الدموية الباطشة لعصابتها، بعدما تخصصت في القيام بكل "الأعمال القذرة"، مثل اختطاف أعضاء العصابات المنافسة، وجمع حصيلة بيع الكوكايين، ونصب الكمائن المسلحة.
وصفت جريدة "ذا جلوب أند ميل"، كريستينا بأنها شخصية أسطورية؛ لأنها مثّلت حقبة جديدة في تطور عائلات الجريمة في جميع أنحاء إيطاليا، وهو صعود القيادات الأنثوية في المافيا أو "العرّابات" كما أطلقت عليهن
حكت كريستينا، أنها تلقت تدريبات مكثفة مثل جنود الجيش، وأن زعيمها طلب منها مرارًا قتل تجار مخدرات منافسين له.
لم تمرّ هذه السطوة بلا عقاب. ففي 1991، تعرضت لمحاول قتل، عندما أطلق أحد رجال العصابات المنافسة وابلًا من الرصاص تجاه سيارتها، ولكنها نجت، قبل أن تعتقلها الشرطة في العام التالي، وهي لم تصل بعد إلى سن 22 عامًا.
حكم على كريستينا بينتو، بالسجن 30 عامًا، ولكن أطلق سراحها بعد 23 عامًا فقط، وهي الآن تعمل في مهنة الصيد، على قاربها الخاص في ميناء بوتسوولي بإيطاليا.
ماريا ليسيارديا، المعروفة أيضًا بلقب "العرابة"، ترأست عصابة "مافيا كامورا" في نابولي عام 1993.
تولت رئاسة العصابة بعد اعتقال زوجها أنطونيو تيجيمي وشقيقها بيترو وفينشنزو. اشتهرت بذكائها ووحشيتها وسعيها الدائم لتجنب الأضواء حتى لا تلفت أنظار الشرطة إليها.
حاولت "ماريا" إخفاء أنشطتها غير المشروعة، عن طريق تقديم المساعدات للأحياء الأكثر فقرًا، ولكنها في المقابل أتاحت المجال لانتشار أنشطة الدعارة في ذات المناطق.
سريعًا ذاع صيت ماريا، ووضعتها الشرطة الإيطالية ضمن قائمة "أكثر 30 إيطاليًا مطلوبا".
تمكّنت من الهرب من الشرطة لمدة عامين، لكن في النهاية أُلقي القبض عليها.
في 2001، دخلت ماريا السجن حيث أمضت 8 سنوات. لم تتوقف فيها أنشطتها الإجرامية واستمرّت في إدارة أمور عصابتها من وراء القضبان.
ماريا فيليبا ميسينا، أول امرأة تُوضع في سجن شديد الحراسة داخل إيطاليا من فرط خطورتها.
نشطت ماريا في صفوف المافيا فور إلقاء القبض على زوجها نينو سينتورينو زعيم إحدى عصابات المافيا، بعدما اتّهم بقتل زعيم عصابة منافسة بصحبة والده.
كانت "ماريا" تبلغ من العمر 26 عامًا عندما تولت قيادة العصابة بدلاً من زوجها السجين، وحققت نجاحًا كبيرًا لدرجة دفعت الشرطة لملاحقتها بكل قوة حتى أُلقي القبض عليها عام 1995،
وقال المحققون الإيطاليون، إنهم ألقوا القبض على ماريا قبل تنفيذ مذبحة خططت لها ضد عصابة أخرى، لكن جرى إحباطها بفضل تدخُّل الشُرطة.