لاحقًا، ظهر أن سبب الأزمة كان مشهدًا في مسلسل "فيلا 101"، حدث فيه تلامس بين الممثلة الشابة وزميلها محمد نجاتي.
بحسب نجاتي، كان يجسد في المسلسل دور طبيب نساء، بينما تجسد منة عرفة دور شقيقته.
كان يفترض في المشهد أن بحمل نجاتي عرفة، لكنها رفضت، فاضطر المخرج لحذف المشهد.
في مشهد آخر، كان يفترض أن يقيس نجاتي نبض شقيته للتأكد من حملها. رفضت منه عرفة في البداية، قبل أن تقبل بتنفيذه بتفاصيل مختلفة عن السيناريو.
نجاتي وجه رسالة لمنة عرفة قائلاً: "مش موافقة على مشاهد مكتوبة فى السيناريو بتمثلى ليه وتخرجى من بيتك؟"
محمود المهدي، الذي سارع بالعودة لزوجته "كي لا يهتز عرش الرحمن" بوصف منة عرفة، قال إنه وزوجته يحرصان على وضع قيود مع المنتجين قبل الخوض في أي عمل.
منها منع اللمس والتقبيل أوحملها من قبل أي شخص.
وبرر المهدي أفعاله بقوله إن زوجته مثل أي فنانة محترمة تضع قواعد، ليصل الفن بـ "طريقة محترمة تليق بمجتمع شرقي".
في البداية، ظهر مصطلح السينما النظيفة لوقف المشاهد الحميمية والقبلات في الدراما، لكن الوضع تطور مع الوقت وأصبح هناك تيارًا يرفض حتى مجرد التلامس.
الممثل المصري يوسف الشريف أثار جدلًا مماثلًا بعد تصريحات حول رفضه تقديم مشاهد ساخنة، وإدراج ذلك ضمن بنود عقود أعماله الفنية.
الشريف لم يكن الوحيد، فهناك ممثلون اعتبروا أن أعمالهم الفنية تخالف الدين والقيم بعد أن قاموا بها، مثل حلا شيحة وشمس البارودي، وهناك من حاول التبرأ منها.
هل نرى قريبا أعمالا تمثيلية على طريقة البانتومايم؟