العديد من المؤشرات تذهب بالعالم إلى حالة من الركود الاقتصادي غير المسبوق بعد أزمة كورونا. في الولايات المتحدة، خرجت أكثر من ٢٠ مليون وظيفة من سوق العمل في أبريل.
جيل الألفية (الميلينيالز) سيعاني أكثر من غيره.. مواليد الثمانينيات والتسعينيات حتى ١٩٩٦، الذين تعاقبت عليهم الأزمات والكوارث الطبيعية يجدون أنفسهم أمام أزمة أشد توجب تغيير السلوك الاقتصادي للحد من الخسائر. لكن: هل من الأفضل التمسك بوظيفتك مهما كانت الظروف حتى عبور الجائحة؟ أم المجازفة ببدء البيزنس الخاص في هذه الظروف؟ وهل هناك حلول أخرى؟
مها الريس تستضيف الخبير الاقتصادي محمد حمزة الحسيني في نقاش حول الطريق الأمثل لعبور تلك الأزمة الاقتصادية بأكبر ربح مادي، وكيفية استغلال الظروف لإنشاء مشاريع تجارية ناجحة. بالإضافة إلى شرح مبسط لخطوات بدء وإدارة مشروع جديد، وتكلفته الإنتاجية، وحتى هامش الخسارة المتوقع.