بودكاست | سلمى بهجت وأخواتها | أين شركاء القتلة من الحساب؟ | س/ج في دقائق

بودكاست | سلمى بهجت وأخواتها | أين شركاء القتلة من الحساب؟ | س/ج في دقائق

11 Aug 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط


سلمى بهجت تنضم لقائمة بدأت تطول من الفتيات، اللاتي يخضن غالبًا حكايات لا نعرفها بشكل كامل. لكن يجمع بينها أن بدايتها كانت ارتباطًا عاطفيًا أو علاقة لم تكتمل، فيقرر الشريك الذكر الانتقام.

بدأنا بالابتزاز الذي دفع الشابة المصرية بسنت خالد للانتحار، ووصلنا للقتل الوحشي، وضحاياه الثلاث اللاتي نعرف أسماءهن حتى اللحظة : المصرية نيرة أشرف، ثم الأردنية إيمان أرشيد، والمصرية سلمى بهجت.

أسئلة كثيرة مطروحة عن الأسباب والحلول، يمكنك أن تستمع إلى الحوار في البودكاست المرفق، أو تقرأ النص:

بودكاست – س/ج في دقائق


هل هناك أي تفسير علمي لنوعية الجرائم تلك؟ أم أنها مجرد صدفة؟

التفسير العلمي ظهر في دراسة نشرتها مجلة Advances in Psychiatric Treatment عام 2004.

سمتها “متلازمة الحب المهجور” – أو الغيرة المرضية. وحدد الباحثون أسبابًا، أهمها النرجسية، أو الغيرة الوهمية، أو الهوس، أو المبالغة.

في تلك الحالة، يرى الشخص نفسه فوق الجميع، ويرى الآخرين مجرد أتباع، أو ظلال، أو حتى مملوكين له.

كذلك، العامل الثقافي الخاص بثقافة كل مجتمع يلعب دورًا. في منطقتنا مثلًا، لم نتعلم كيف نتعامل مع التغيير الحضري الذي شهده العالم كله قبل قرنين؛ إذ تبقى تفصيلة بسيطة مثل الجوار أو العلاقات الإنسانية مفتاحًا للتدخل في شؤون الآخرين والوصاية عليهم.


هل من علامات يمكن بها تحديد إن كان الشخص الذي يعرض الحب قابلًا للتورط في جريمة مماثلة؟

حدد الباحثون علامات “ريد فلاجز” يجب الحذر منها مبكرًا، منها محاولة جذب الاهتمام في حضور الطرف الآخر بطريقة فجة، أو المبالغة في التركيز على ما يعتقده “أوجه تشابه” بين الشريكين بدرجة مريبة.

كذلك، ظهور الطرف الآخر فجأة بصدف غريبة مريبة؛ لأنها في الغالب لا تكون صدفًا، خصوصًا لو وصلت الأمور لقطع الطريق أو المفاجآت السخيفة التي سيحاول إقناعك أن دافعها الحب الشديد.

أما لو أخبر الطرف الآخر أنه يعرف أسراره وتفاصيله، أو حاول مطاردته على السوشال ميديا أو بأي طريقة، فهذه علامة خطر قاتلة.

في ثقافتنا بالذات، لو حاول فرض الوصاية بأي مبرر، لأنه جارك أو قدم لك خدمة، أو من منطلق ديني. فهذه الحالات يجب الانتباه لها فورًا.


في الحالات التي تكررت مؤخرًا، دافع البعض عن المجرم باعتباره “متربي أحسن تربية”. بالتالي فالفتاة هي السبب؟

يقول الخبراء إن مرتكبي مثل هذه الجرائم لا ينتمون إلى طبقة معينة، بالتالي، فكونه “متربي” لا يعني أنه بريء من ارتكاب مثل هذه الجريمة.. هذا أولًا.

ثانيًا: كثير مما نعتبره في مجتمعاتنا “حسن تربية” يقود الشخص في الحقيقة لإحساس عالٍ بالاستحقاق، وبأن ما يراه صحيحًا هو الصحيح، وأن من يخالفه لا يستحق الوجود. المجرم المشار إليه في حالة نيرة أشرف بوصف “متربي” هو نفسه الذي قال جيرانه إنهم لم يسمعوا صوته إلا حين كان يضربه أخواته الفتيات.

العيب أحيانًا يختبئ فيما تعتقد أنه إيجابيات؛ إذ يكون علامة على الرغبة في فرض الوصاية.


بما أننا وصلنا لتلك النقة. لماذا يتعمد البعض ربط الموضوع بالإسلاميين؟

الإسلامجية كانوا أكتر من ربطوا أنفسهم بالموضوع.

راجع تصريحاتهم في قضية نيرة أشرف. ربطوا الموضوع حينها بالحجاب، ودافع آخرون عن المجرم القاتل. وبعضهم برر تعاطفه مع المجرم بإنه نكاية في أهل نيرة الذين لم يلزموها بنمط المعيشة الذي لا يناسب هوى الإسلاميين.

@daqaeqnet #مواعظ_الشعراوي ♬ original sound – دقائق نت

@daqaeqnet عمل المرأة في #خواطر_الشعراوي #مصر #السعودية #الشعراوي #الامارات ♬ original sound – دقائق نت

السلطة من أسفل .. الزوجة الثانية في مواجهة الإسلام السياسي | خالد البري | رواية صحفية في دقائق


كثيرون يرون أن حل الموضوع هو الردع القانوني.. الإعدام العلني مثلًا؟

الحديث عن الإعدام العلني مجرد كلام مرسل حتى الآن. قد يكون القصد منه إتاحة المعرفة العلنية بميعاد تنفيذ الحكم وبالتالي إن يغطى إعلاميًا.

لكن الإجراءات القانونية التي قد تساهم نسبيًا هنا فهي ملاحقة وتجريم تمجيد العنف.

نعيش مشكلة كبيرة هي “تمجيد العنف” منذ عقود، وهي سبب أساسي للإرهاب.

المخيف هنا أن دائرة العنف وتمجيد العنف انتقلت من المبررات السياسية ووصلت إلى المتسوى الشخصي. فلو كانت الحاجة قائمة لإجراء قانوني فعلًا فسيكون تجريم تمجيد العنف.

لكن القانون وحده لن يكون كافيًا في تلك النقطة. هذه مهمة أخلاقية في المجتمع ككل، تربوية وإعلامية وثقافية وفردية أيضًا، بما يحول تمجيد العنف إلى سلوك مستهجن على مستوى الأفراد.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك