انقلب الفريق إبراهيم عبود ومجموعة من نخبة الضباط على الحكومة الائتلافية برئاسة إسماعيل الأزهري.
حل الجيش جميع الأحزاب السياسية، ومنع التجمعات، وأوقف الصحف مؤقتًا، وتأسس مجلس أعلى للقوات المسلحة يتألف من 12 من كبار الضباط، وحقق حكم الجيش تحسينات اقتصادية سريعة.
لكن في 1964، اندلعت ثورة شعبية أسقطت حكم عبود، ودخلت الأطراف السياسية في حلقة جديدة من الصراعات على السلطة استمرت أريع سنوات.
نفذت مجموعة “الضباط الأحرار” بقيادة جعفر النميري انقلابًا عسكريًا، بعد فترة من الأزمات السياسية والمؤامرات والتحالفات المتهافتة على السلطة.
في عام 1971 قاد الضابط هاشم العطا ومجموعة من الضباط المحسوبين على الحزب الشيوعي في الجيش السوداني انقلابًا استولوا فيه جزئيًا على السلطة لمدة يومين.
لكن النميري استعاد سلطته وحاكم الانقلابيين وعددًا من المدنيين.
في 1973، وقع خلاف داخل المؤسسة العسكرية تحول إلى تمرد عسكري جديد، أعلنت خلاله مجموعة من الضباط عزمهم محاربة “الاستعمار الجديد” وإنهاء التبعية للغرب التي اتهموا بها نظام النميري.
لكن التمرد لم يستمر سوى 3 أيام، تدخلت بعدها قوى دولية وإقليمية تتقدمها مصر وليبيا بشراكة بريطانية، إلى جانب دعم داخلي لهذا التدخل قاده رجل أعمال سوداني هو خليل عثمان، بما ساعد في القضاء على التمرد في وقت قياسي، وأعيدت السلطة للنميري.
في عام 1975 قاد ضابط الجيش حسن حسين، محاولة انقلاب جديدة لكنها أُحبطت وأُعدم منفذوها.
قاد العميد محمد نور سعد محاولة انقلاب على نظام النميري، عرفت بـ “انقلاب المرتزقة”، حيث شاركت بها عناصر تسللت من ليبيا، ودارت معارك شوارع في العاصمة الخرطوم بين قوات الحكومة والانقلابيين، انتهت بفشل المحاولة وإعدام قائدها.
أعلن الجيش السوداني انتهاء حكم النميري بعد عصيان مدني شامل واحتجاجات على الغلاء.
لكن الفريق عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب تصدى لعملية عزل النميري معلنًا تشكيل مجلس عسكري أعلى لإدارة المرحلة الانتقالية تحت رئاسته، وحدّد مدة هذه الفترة في سنة واحدة تجرى الانتخابات في نهايتها.
بعد عام أظهرت نتائج الانتخابات صعودًا غير مسبوق للإسلاميين، حيث نالوا 51 مقعدًا، واحتلوا المرتبة الثالثة بعد كل من الحزب الاتحادي (63 مقعدًا) وحزب الأمة (100 مقعد) الذي كان الصادق المهدي، يرأسه حينها.
قاد العميد عمر حسن البشير انقلابًا ضد الحكومة المدنية المنتخبة برئاسة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي.
شن الانقلابيون حملة اعتقالات طالت قادة جميع الأحزاب السياسية بمن فيهم حسن الترابي زعيم الجبهة الإسلامية القومية.
قاد اللواءان عبد القادر الكدرو ومحمد عثمان محاولة “انقلاب 28 رمضان” التي فشلت، وأعدم نظام البشير 28 ضابطًا بمن فيهم قادة الانقلاب.
قاد العقيد أحمد خالد انقلابًا نُسب إلى “حزب البعث”، لكن المحاولة أجهضت وسجن قادتها.
أطاح مجلس عسكري بنظام الفريق عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عامًا، بعد أشهر من انتفاضة شعبية تزعمتها نقابه المهنيين السودانيين وطلاب الجامعات بمساندة قوى إعلان الحرية والتغيير.
أعلن الجيش إحباط محاولة انقلاب هدفت للإطاحة بالمجلس الحاكم.
اعتقل 12 ضابطًا، وبعد أيام قليلة، اعتقل رئيس أركان الجيش هاشم عبد المطلب أحمد، الذي وصف بأنه قائد ومخطط محاولة الانقلاب.
أعلنت الحكومة السودانية إحباط محاولة انقلاب اتهمت فيها ضباطًا ومدنيين مرتبطين بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، لكن سرعان ما سيطرت الحكومة على الأمور.
واعتقلت السلطة قادة المحاولة الانقلابية البالغ عددهم 22 ضابطًا بقيادة اللواء الركن عبد الباقي الحسن عثمان، بالإضافة إلى ضباط صف وجنود ومدنيين، وحققت معهم، وسيطر الجيش على الأوضاع في زمن قصير دون حدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
قاد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان انقلابًا على جزء من المكون المدني في الحكومة ومجلس السيادة الانتقالي.
وأعلن البرهان حل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وإقالة حكام الولايات، مؤكدًا أن الانتخابات ستجري في يوليو ٢٠٢٣.