لماذا كان بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان أول المتراجعين عن السوبر ليج؟| س/ج في دقائق

لماذا كان بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان أول المتراجعين عن السوبر ليج؟| س/ج في دقائق

21 Apr 2021
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

في المفاوضات الأولى، تسربت أسماء بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي ضمن مؤسسي السوبر ليج. لكن الأسماء الثلاثة اختفت في القائمة الرسمية، والتي تركت 3 خانات فارغة لانضمام 3 مؤسسين لاحقًا.

الأندية الألمانية لديها 4 أسباب لعدم الانضمام: ملكية الجماهير – الاستقرار المالي – الرفض المحلي – الإدارات التي يقودها لاعبو كرة قدم قدامى لا رجال أعمال.

أما باريس سان جيرمان، فوجود قطري على رئيس إدارته يجعل عملية الانضمام سياسية في المقام الأول، كما أن علاقته بشبكة قنوات بي إن سبورتس عقدت المسألة.

تفاصيل أكثر

س/ج في دقائق


ما موقف بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند من السوبر ليج؟

ظهر اسما بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند في قائمة المؤسسين في تقارير صحفية تسربت على مدار عامين، لكنهما غابا بشمل مفاجئ عن القائمة الرسمية التي حجزت لهما مكانًا إن قررا الانضمام لاحقًا.

وقال دورتموند إن النادي لا يزال يريد إصلاح دوري أبطال أوروبا من خلال اتحاد الأندية الأوروبية (ECA)، وتبعه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيجه بتأكيده على رفض أبطال ألمانيا لمقترح السوبر ليج.

السوبر ليج | هل هذا نهاية التشامبيونز ليج .. أم بداية لبطولة أقوى وأفضل؟ | س/ج في دقائق


لماذا لم ينضم كبيرا ألمانيا للسوبر ليج؟

هناك 4 أسباب تصعب انضمام الأندية الألمانية لبطولة مماثلة:

1- أغلب أندية ألمانيا محكومة بقاعدة 50 + 1، والتي تنص بشكل أساسي على ملكية المشجعين، والمصممة لمنع مستثمري القطاع الخاص من امتلاك الأندية بطريقة مشابهة للبريميرليج.

2- على عكس معظم الأندية المؤسسة، يدير بايرن ودورتموند بشكل عام لاعبو كرة قدم سابقون يرون الأمور بشكل مختلف عن رجال الأعمال الذين لا يمكنهم إغفال الجزء الاستثماري والاقتصادي في إدارة الأندية.

3- معارضة منظمي الدوري المحلي: الذين حذروا من أن أي انفصال قد يعني الطرد من المنافسة المحلية. المعارضة مشتركة في أوروبا، لكن الوضع أصعب في أندية ألمانيا الأكثر ارتباطًا بأقاليم التأسيس.

4- تعتمد الأندية الألمانية بشكل كبير على الإيرادات من مبيعات التذاكر ورسوم حقوق البث المحلية بينما تدفقات الإيرادات الدولية صغيرة نسبيًا، كما أن الناديين مستقران ماليًا ومتفوقان على أقرب منافسيهما، ويبدو أن هذا التفوق لن يتغير في المستقبل القريب، وهذا على عكس بعض الأندية التي انضمت للسوبر ليج، ولديها مخاوف مالية.

من دوري الأنفار إلى البريمييرليج .. حكاية الأموال وكرة القدم | رواية صحفية في دقائق


ماذا عن باريس سان جيرمان؟

رئيس باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي حليف مقرب من ألكسندر تشيفرين في اللجنة التنفيذية لليويفا، وهو أيضًا رئيس قناة بي إن سبورتس، التي استثمرت مئات الملايين من الدولارات في دوري أبطال أوروبا.

كما أن قطر تستضيف كأس العالم في عام 2022، وهذا يعني أن باريس سان جيرمان والخليفي يترددان في خوض حرب مع الاتحاد الأوروبي والفيفا.

كل ذلك رغم احتمالات الإضرار بباريس سان جيرمان نفسه (حال اكتمل مخطط السوبر ليج): الفوز بدوري أبطال أوروبا كان طموح ملاك باريس سان جيرمان منذ توليهم النادي في 2011، وخروج الكبار إلى السوبر ليج يعني أن باريس قد يبقى في منافسة مع بطولة بلا منافسين فيه مع إيرادات أقل بكثير، مما يعني أن نجومه الكبار مثل نيمار وكيليان مبابي قد يتركونه.

كيف مررت قطر رشوة كأس العالم؟ كشف جديد بالوثائق. ومعلومات تنشر لأول مرة | س/ج في دقائق


هل يغير باريس سان جيرمان رأيه مع الوقت؟

لوجود ثلاثة أماكن متبقية في السوبر ليج، يدرك باريس سان جيرمان أنه قد يتعين عليه في النهاية الانضمام إلى السوبر ليج، ويرى بعض المحللين أن الخليفي ترك الباب مفتوحًا من خلال رفضه أن يحل محل أندريا أنيلي على رأس اتحاد الأندية الأوروبية، بعد أن استقال أنيلي لدى الإعلان عن الانضمام للسوبر ليج، لكونه رئيس نادي يوفنتوس أحد الأعضاء المؤسسين للبطولة الجديدة.

من ناحية أخرى، يعرف باريس سان جيرمان أن عدم انضمامه للسوبر ليج يتركهم يفوتون ضخا نقديا كبيرا، والذي سيكون مفيدًا عندما يتعلق الأمر بربط نجومهم، حيث تنتهي عقود نيمار وكيليان مبابي في 2022 وقد يكون من الصعب إقناعهم بالتوقيع على عقود جديدة.

اللعبة تتغير| هل نشهد نهاية بي إن سبورتس قريبا بسبب سياسات قطر؟| س/ج في دقائق


هل هناك مصادر أخرى لزيادة المعرفة؟

لماذا لا يشارك باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ في السوبر ليج؟ (ماركا)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك