في 3 فبراير 2011، وبينما تمر مصر بأزمة سياسية عاصفة أعلن رئيس وزراء إثيوبيا الأسبق ميليس زيناوي أمام البرلمان الإثيوبي إن بلاده قررت بناء سد ضخم على النيل الأزرق، ليبدأ مشروع سد النهضة.
لكن المشروع لم يكن وليد اللحظة، إرهاصاته بدأت قبل سنوات. النزاع حول مياه النيل تاريخي بالأساس. تمتد إلى عام 1891، حين اتفقت بريطانيا وإيطاليا على عدم إجراء تحويلات لمسار نهر عطبرة تؤثر على تدفقه نحو النيل.
في اللحظة الحالية، تملك إثيوبيا نقاط قوة، بعضها ناتج عن تراكم قرارات سابقة في القاهرة، التي بدلت أوراق اللعب مؤخرًا، وباتت أكثر استعدادًا لك الاحتمالات. وجمعت هي الأخرى نقاط قوة.
لشرح مختلف أبعاد الملف ومواقف الأطراف المعنية، جمعنا لكم أهم التفاصيل، في سلسلة كتبها محمد زكي الشيمي