مداهمة منزل ترامب | هل يعود للبيت الأبيض أم تنتهي طموحاته السياسية؟ | س/ج في دقائق

مداهمة منزل ترامب | هل يعود للبيت الأبيض أم تنتهي طموحاته السياسية؟ | س/ج في دقائق

30 Aug 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط


في 8 أغسطس 2022، تعرض منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمنتجع مار ألاجو في فلوريدا لمداهمة من عناصر الإف بي آي.

السبب: مصادرة وثائق رئاسية يفترض أن ترامب أخذها معه بعد نهاية فترة رئاسته.

لكن الموضوع تطور لأزمة  سياسية بين الجمهوريين والديمقراط، إما أن تحيي أمال ترامب في العودة للبيت الأبيض أو تقضي عليها للأبد

س/ج في دقائق


هل من الطبيعي أن يقتحم عملاء إف بي آي منزل رئيس سابق؟

لم يحدث أصلًا في التاريخ الأمريكي ما يشبه هذا. حتى نيكسون بمجرد خروجه من الرئاسة انتهت محاولات محاسبته على فضيحة ووترجيت. بالتالي ما حدث مع ترامب يعد سابقة تاريخية.

ولأن المداهمة حدثت في عهد جو بايدن – خليفة ترامب – والذي يمكن أن يكون منافسه أيضًا في انتخابات 2024، يحذر مراقبون من تطبيع الموقف؛ أي أن يصبح من المعتاد أن كل يتكرر في عهد رئيس جديد أن يقتحم الإف بي آي لاقتحام منازل متنافسين سياسيين.


ما السبب وراء الاقتحام؟

بحسب الإعلان الرسمي، كان السبب مصادرة وثائق رئاسية سرية كان يفترض أن يكون ترامب سلمها قبل خروجه من السلطة. لكن الإف بي آي يقول إن التسليم لم يحدث بالمخالفة للقانون.

لكن فريق ترامب يقول ترامب يراها استهدافًا سياسيًا لمرشح رئاسي ضد بايدن في انتخابات 2024، بدا أن نفوذه السياسي قوي حتى خارج المنصب، بعدما وقف وراء فوز المرشحين الذين دعمهم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لاختيار المرشحين لانتخابات الكونجرس المقبلة.


إذا كان الهدف إسقاط ترامب فهل حدث هذا؟

حتى الأن لا.

بل حدث العكس، تشير الاستطلاعات لتصاعد شعبية ترامب بين قاعدته الأصلية، وكذلك نيله بعض الدعم من الجمهوريين الذي شكلوا حركة نيفر ترامب في فترة رئاسته الأولى وكانوا فريقًا معارضًا له من البداية.

يجب الانتباه هنا أن هذا مبني بالأساس على نجاحه جزئيًا في ترويج رواية أنه ضحية استهداف سياسي.


ما هو موقف ترامب قانونًا في الوقت الحالي؟

حتى الأن أعلن ترامب أنه رفع قضية ضد وزارة العدل لمنع عملية التحقيق في الوثائق وفحصها بدون وجود محقق مستقل.

كذلك شدد على أن عملية المداهمة كانت استهدافًا شخصيًا، باعتبارها شهدت مصادرة جوازات السفر الخاصة به، الأمر الذي أنكرته ميديا المينستريم، قبل أن تؤكد المعلومة لاحقًا.

لكن، من جهة أخرى، الديمقراط ومعهم وزارة العدل يصرون على أن ترامب مجرد مواطن عادي  وليس فوق القانون وإن عملية المداهمة تمت بشكل قانوني.

إذا حدث، وكشفت الإف بي آي عن عثورها على وثائق سرية، هنا يمكن أن ينفتح الباب أمام قضايا جديدة ضد ترامب تعرقل ترشحه للرئاسة أو دخوله المجال السياسي من جديد.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك