هل تتخيل أن أحداث حصان طروادة أو Troy دارت على أراضي تركيا الحالية؟ هل تتوقع أن أساطير الأبطال الإغريقيين التاريخيين أو أن الإلياذة والأوديسة دارت في نفس الدائرة؟
أسماء مثل الإسكندر الأكبر، وحضارة الإغريق، ومعبد أرتيميس أحد عجائب الدنيا السباع. أسماء مثل هذه تستدعي إلى الذهن اليونان الحالية.
لكن الحقيقة أن حضارة الإغريق، كانت على الساحل الغربي لتركيا الحالية كما كانت في اليونان، و أن عاصمة الإمبراطورية البيزنطية بيزنتيوم، ثم القسطنطينية، موجودة في تركيا الحالية تحت اسم إسطنبول.
ومعبد أرتيميس أيضا موجود في مدينة إفيسوس في تركيا الحالية.
لكن الأمور انقلبت بعد ١٤٥٣، حين هاجمت قبائل تركية من آسيا الوسطى القسطنطينية واستولت عليها. فتحولت أرض الحضارة الواحدة إلى موطن شعبين متقاتلين.
وفي العصر الحديث تجددت المواجهات، وصولا إلى الوضع الحالي الذي ينذر باحتمال حرب بين تركيا واليونان.
مها الريس تبسط لكم رحلة دولتي شرق المتوسط عبر التاريخ في حلقة جديدة من: