1. التوتر والقلق
يؤثر التوتر والقلق على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الدورة الشهرية أو تقدمها أو حتى غيابها. كما يمكن أن يسبب التوتر زيادة آلام الدورة الشهرية وتقلصات البطن.
2. مرحلة ما قبل سن اليأس
يحدث سن اليأس عندما تتوقف المبايض عن إنتاج هرمون الإستروجين. وتبدأ هذه العملية عادةً في سن الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. ولكن يمكن أن تبدأ قبل ذلك، حيث تواجه النساء غياب الدورة الشهرية أو تأخرها خلال 10 – 15 عامًا قبل الوصول لسن اليأس؛ بسبب تذبذب مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.
3. فقدان الوزن
يؤدي فقدان الوزن الشديد أو القيام بتمارين رياضية قاسية إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها. حيث أن انخفاض مستوى الدهون في الجسم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين، مما قد يؤثر على عملية الإباضة. كما تلاحظ الفتيات اللواتي يعانين من النحافة الشديدة وقلة الكتلة الدهنية في الجسم تأخر الدورة الشهرية بسبب تأثير النحافة على الهرمونات وعملية الإباضة.
4. زيادة الوزن أو السمنة
تؤدي السمنة أو زيادة الوزن عن الحد الطبيعي تأخر الدورة الشهرية أو غيابها. حيث أن زيادة مستوى الدهون في الجسم يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين، مما قد يؤثر على عملية الإباضة. كما للسمنة تأثيرات مرضية أخرى، مثل تكيّس المبايض الذي سنتحدث عنه لاحقًا.
5. وسائل منع الحمل
تسبب وسائل منع الحمل المختلفة، مثل: الحبوب، واللولب، واللاصقات غياب الدورة الشهرية. حيث أن هذه الوسائل تعمل على منع الإباضة، مما يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية.
تعد حبوب منع الحمل الهرمونية من أشهر الأمثلة على وسائل منع الحمل التي تستخدمها النساء بشكل كبير، وعادةَ ما تتوقف النساء عن أخذ الحبوب فترة من الشهر؛ مما يحفز نزول الدورة الشهرية.
6. التغيُّرات الهرمونية
يسبب عدم انتظام الهرمونات مثل: هرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب (Prolactin) تأخر الدورة الشهرية وغيابها.
حيث أن هرمون الغدة الدرقية مسؤول عن تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. أما هرمون الحليب (Prolactin) فهو مسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي، ولكن ارتفاعه يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها.
إذا شككتِ في وجود خلل في الهرمونات، يمكنكِ التأكد عن طريق إجراء تحليل دم، وفي حال وجود عدم انتظام في أحد الهرمونات يجب استشارة الطبيب وعلاج المسبب.
7. تكيس المبايض
تعد مشكلة تكيس المبايض من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء البالغات. حيث تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من اختلال في إنتاج الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
وتظهر أعراض مميزة على الفتاة التي تعاني من تكيس المبايض أهمها:
ظهور حبوب شباب
نمو مفرط لشعر الجسم والوجه
السمنة
8. حدوث الحمل
يجب على المرأة عدم إهمال فكرة احتمال حدوث الحمل حال تأخر الدورة الشهرية، حتى لو كانت تستخدم حبوب منع الحمل. كما يُنصح بإجراء فحص الحمل المنزلي قبل استشارة الطبيب.
9. الرضاعة الطبيعية
تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تثبيط عملية الإباضة، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا. وعادةً ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد حوالي 6 أشهر من التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
وجود الدورة خلال الحمل l كيف اعرف اني حامل مع نزول الدورة الشهرية؟ l ما هو الحمل الغزلاني؟