وضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخطوط العريضة لتخفيف أوامر البقاء في المنازل في بريطانيا، في ما وصفه بـ "الملامح الأولى لخارطة طريق لإعادة الفتح".
أطلقت بريطانيا نظامًا للإنذار والتنبيه من خمسة مستويات، يصنف التهديد الحالي الذي يشكله فيروس كورونا. وبناء عليه، ستتحدد خطوات الفتح المقبلة. الدولة الآن في المستوى الرابع. المستوى الخامس هو الأكثر خطورة. عند انتقالها للمستوى الثالث سيمكن إعادة فتح قطاعات من الحياة العامة.
أهم ملامح الاستراتيجية البريطانية:
- إعادة فتح المدارس والمتاجر بشكل تدريحي في يونيو، على أن يبقى النشاط التجاري في مجال الضيافة مثل الفنادق والمطاعم، مغلقًا حتى يوليو.
- بداية من 13 مايو، يمكن أن يبدأ السكان في قضاء المزيد من الوقت خارج منازلهم، بما في ذلك التشمس في الحدائق المحلية، والسفر بالسيارات، وممارسة الرياضة في الأماكن المكشوفة مع أفراد من نفس الأسرة.
- الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل من المنزل سيعودون إلى مواقع العمل، مع تجنب استخدام وسائل النقل العام بقدر الإمكان.
- بحلول 1 يونيو، قد يعود بعض التلاميذ إلى المدارس في إنجلترا.
- بحلول 1 يوليو قد تفتح محلات الضيافة كالمطاعم والحانات والأماكن العامة.
بدأت الولايات الألمانية الـ 16 إجراءات الفتح إنهاء الإغلاق، مع تشديد المستشارة أنجيلا ميركل على تطبيق الطوارئ في أي مكان يشهد زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة.
أهم ملامح الاستراتيجية الألمانية:
- السماح بإعادة فتح المتاجر ذات المساحات المختلفة مع إجراءات نظافة إضافية وتباعد اجتماعي (في 20 أبريل سمح للمحلات التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع فقط بالفتح).
- إعادة فتح المدارس جزئيًا للأطفال الصغار للامتحانات، على أن تعود الفصول الأخرى تدريجيًا للعمل طوال الفصل الصيفي
- استئناف مباريات الدوري الألماني بدون جمهور يوم السبت 16 مايو (أول الدوريات الخمس الكبرى عودة للنشاط).
- الأحداث العامة الكبرى مثل المهرجانات محظورة حتى نهاية أغسطس.
فرضت فرنسا الإغلاق الصارم في 17 مارس. وكان على المقيمين تقديم تصريح سفر يبرر أي رحلات للخارج. لكن، اعتبارًا من 11 مايو، يدأ تخفيف تلك القيود، مع مراجعة الوضع بعد ثلاثة أسابيع.
أهم ملامح الاستراتيجية الفرنسية:
- لن يضطر السكان لتقديم المزيد شهادات السفر في رحلات السيارات التي تتجاوز 100 كيلومتر.
- ستُقسم فرنسا إلى قسمين، مع أربعة "مناطق حمراء" من ضمنها باريس، تواصل إغلاق الحدائق والمدارس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا.
- المدارس الابتدائية والحضانات ستبدأ إعادة الفتح من 11 مايو، بينما مدارس الأطفال من سن 11 إلى 15 سنة ستفتح في “المناطق الخضراء” يوم 18 مايو، على ألا يزيد عدد التلاميذ عن 15 غي الفصل الواحد، وإلزام الأطفال الأكبر سنًا بارتداء الكمامات. أما مدارس الأطفال من 15 إلى 18 عامًا (الليسيه) فلن تُفتح قبل يونيو.
- جميع المتاجر ومراكز الترفيه و(المقابر) يمكنها إعادة فتح أبوابها، لكن الحانات والمطاعم ستبقى مغلقة.
- سيسمح بالتجمعات فقط لأقل من 10 أشخاص، مع إجراءات وقاية خاصة لكبار السن ومن لم يسبق لهم الإصابة أو الأكثر عرضة للعدوى.
أغلقت أيرلندا بشكل أكثر صرامة من بقية دول المملكة المتحدة، حيث سُمح للمقيمين بممارسة الرياضة في حدود كيلومترين من منازلهم.
تطبيق الاستراتيجية الأيرلندية يبدأ 18 مايو، يرتكز على خمس مراحل، عبر تخفيف القيود كل ثلاثة أسابيع:
- المدارس ستبقى مغلقة حتى سبتمبر، بينما يسمح للعاملين في الهواء الطلق مثل عمال البناء والحدائق باستئناف العمل من 18 مايو
- ستفتح الحضانات أبوابها لأبناء العاملين في وظائف حيوية اعتبارًا من 29 يونيو، وسيمتد الأمر إلى أبناء العمال الآخرين اعتبارًا من 20 يوليو. مع السماح بعمل مربيات الأطفال في منازل 5,000 من العاملين في وظائف حيوية اعتبارًا من 18 مايو.
- سيُسمح بالزيارات الاجتماعية للعائلات الأخرى اعتبارًا من 8 يونيو، ومن 29 يونيو، سيُسمح للأشخاص بالحركة داخل دائرة نصف قطرها 20 كم من منازلهم.
- سبُسمح بحفلات الزفاف والمعمودية والتجمعات الاجتماعية الصغيرة اعتبارًا من 20 يوليو، لكن للعائلة والأصدقاء المقربين فقط.
- المحلات يمكن أن تبدأ بيع المواد غير الأساسية اعتبارًا من 8 يونيو مع تحجيم عدد الموظفين والعملاء، ويمكن فتح أماكن العمل بصورة أكبر في 29 يونيو.
سترفع بلجيكا القيود ببطء بعدما شهدت الدولة عددًا كبيرًا من الوفيات في دور الرعاية. رئيسة الوزراء صوفي ويلميس قدمت خارطة طريق للخروج "بشكل تدريجي للغاية".
أهم ملامح الاستراتيجية البلجيكية:
- في 10 مايو، سيُسمح للأشخاص من نفس الأسرة باستقبال الزيارات من مجموعة تصل إلى أربعة أشخاص. ولكن لن يسمح لهؤلاء الأشخاص بزيارة أي مكان آخر.
- إعادة فتح متاجر الملابس في 4 مايو، حيث ستطلب اللوائح الجديدة من جميع البلجيكيين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر ارتداء أقنعة في وسائل النقل العام.
- باقي المحلات أعيد فتحها اعتبارًا من 11 مايو مع الخضوع إلى الالتزام الصارم بإرشادات التباعد الاجتماعي.
- المدارس تستأنف الفصول الدراسية اعتبارًا من 18 مايو، ولكن لن يُسمح بوجود أكثر من 10 أطفال في كل فصل دراسي.
- المقاهي والمطاعم تفتح في 8 يونيو.
فرضت هولندا إغلاقًا أقل صرامة بكثير من جيرانها. كشف رئيس الوزراء مارك روتي عن خطة من خمس مراحل لتخفيف قيود الإغلاق التي تبدأ من 11 مايو:
- ستفتح المكتبات ومحال مصففي الشعر، ومقلمي الأظافر، ومراكز التجميل، ويتمكن المدلكون والمعالجون المهنيين من العودة إلى العمل اعتبارًا من 11 مايو. وستفتح المدارس الابتدائية جزئيًا في نفس التوقيت.
- ستفتح ساحات الحانات والمطاعم الخارجية للعملاء اعتبارًا من 1 يونيو. مع إعادة فتح المدارس الثانوية.
- استثئاف خدمات النقل العام بجداول ما قبل الإغلاق، شريطة أن يرتدي الركاب أقنعة الوجه.
- إعادة فتح المعسكرات وحدائق العطلات اعتبارًا من 1 يوليو، وكذلك المسارح ودور السينما على ألا يتجاوز التجمع 100 شخص مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.
- الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي قد تستأنف في سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع نوادي الجنس والساونا.
كانت النمسا من أوائل الدول التي خففت من إغلاقها. يقول وزير الصحة إن إعادة فتح المتاجر الصغيرة في منتصف أبريل لم يتسبب في ارتفاع كبير في الحالات، حيث زادت الإصابات الجديدة بنسبة 0.2٪ فقط. لكنه قال إن مايو “الشهر الحاسم”.
أهم ملامح الاستراتيجية النمساوية:
- تفتح المحلات التجارية الكبرى ومراكز التسوق ومصففي الشعر في أوائل مايو (الحدائق العامة والمحلات الصغيرة فتحت أبوابها منذ 14 أبريل).
- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مثل التنس والجولف، مسموح بها دون الاقتراب من الآخرين.
- التجمعات التي تصل إلى 10 أشخاص مسموح بها منذ بداية مايو.
- المطاعم والمقاهي تفتح من منتصف مايو، بينما الفنادق وحدائق الحيوان وحمامات السباحة والمعالم السياحية تفتح نهاية الشهر.
- التلاميذ في عامهم الدراسي الأخير عادوا للمدارس في بداية مايو. لتبدأ سنوات أخرى في العودة من منتصف الشهر.
بدأت الدنمارك، وهي إحدى الدول الأوروبية الأولى التي أعلنت حالة الإخلاق، في التراجع عن الإجراءات في منتصف أبريل، وتتقدم في المرحلة الثانية من خريطة الطريق.
أهم ملامح الاستراتيجية الدنماركية:
- مراكز الرعاية النهارية والمدارس الابتدائية عادت في 14 أبريل، دون السماح للآباء بزيارة مباني المدرسة. الأطفال من عمر 12-16 يعودون في 18 مايو، كما سيعود الطلاب تباعًا لأداء الامتحانات.
- مصففو الشعر وصالونات التجميل والتدليك وأطباء الأطفال والعيون وتقويم العمود الفقري عادوا للعمل في 20 أبريل.
- الرياضات الاحتراية مسموح به خلف الأبواب المغلقة، إلى جانب رياضة الهواة بموجب المبادئ التوجيهية.
- مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم عادت في 11 مايو مع تطبيق إرشادات المسافات الاجتماعية.
- التجمعات الاجتماعية تقتصر على 10 أشخاص. مع استمرار إغلاق الحدود.
- المرحلة الثالثة تبدأ في 8 يونيو وفيها ستفتح المتاحف ودور السينما وحدائق الحيوان والرياضات الداخلية والكليات.
- المرحلة الرابعة ستكون في أوائل أغسطس، شاملة فتح الصالات الرياضية والمسابح والنوادي الليلية.
حددت إسبانيا خطة من أربع مراحل في 4 مايو لبدء التراجع عن واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا، والتي شهدت احتجاز الأطفال دون سن 14 عامًا في منازلهم لمدة ستة أسابيع. سيجري تخفيف القيود خلال أسبوعين حتى 10 يونيو، رهنًا بمعدل ارتفاع الحالات.
أهم ملامح الاستراتيجية الإسبانية:
- إعادة فتح المدارس جزئيًا اعتبارًا من 26 مايو للمراجعة والامتحانات. ولكن لا يُتوقع إعادة فتحها بالكامل حتى سبتمبر.
- من 11 مايو، يمكن للعملاء طلب البيرة في بارات ذات جلسات في الهواء الطلق، لكن الحانات والمطاعم لن يعاد فتحها بالكامل حتى 10 يونيو، مع الالتزام بالمبادئ التوجيهية الصارمة للمسافة الاجتماعية وبـ 50٪ فقط من طاقتها.
- دور السينما والمسارح والمعارض ستفتح أبوابها اعتبارًا من 26 مايو، ولكن سيُسمح لها بالعمل بنسبة 30٪ فقط. مع السماح بحفلات موسيقية خارجية تصل إلى 400 شخص إذا ظل رواد الحفلات على مسافة آمنة من بعضهم البعض.
- إعادة فتح الكنائس والمساجد في 11 مايو، ولكن بقدرة جزئية فقط.
فرضت إيطاليا إغلاقًا صارمًا ومطولًا، مع حظر المشي أو ممارسة الرياضة لمسافة تزيد عن 200 متر من المنزل. في أوائل شهر مايو، بدأ تخفيف بعض القيود وأصبح الناس الآن قادرين على التحرك لمسافات أطول، وكذلك زيارة أقاربهم بأعداد صغيرة. لا تزال الزيارات إلى مناطق أخرى من البلاد محظورة.
أهم ملامح الاستراتيجية الإيطالية:
- الحانات والمطاعم، والتي يمكن أن تقدم خدمات الوجبات السريعة، إعادة فتحها بالكامل لخدمة تناول الطعام في 1 يونيو.
- مصففو الشعر وصالونات التجميل يعاودون العمل في 1 يونيو.
- إعادة فتح المزيد من المحلات التجارية في 18 مايو مع المتاحف والمكتبات.
- السماح الفرق الرياضية ببدء التدريبات الجماعية في 18 مايو.
- الجنازات يُسمح الآن بحد أقصى 15 شخصًا للحضور في الهواء الطلق.
- المدارس لن يعاد فتحها حتى سبتمبر.
- الكنيسة الكاثوليكية سيُسمح لها باستقبال الجماهير اعتبارًا من 18 مايو.
سجلت اليونان أول إصابة في 26 فبراير، وتحركت الحكومة بسرعة لفرض الإغلاق. بدأ تخفيف القواعد في 28 أبريل، عندما سمح للناس بالخروج لأول مرة دون إخطار السلطات المحلية.
أهم ملامح الاستراتيجية اليونانية:
- فتح الكنائس للصلاة الفردية في 4 مايو وسيسمح لباقي الخدمات الدينية بالعودة في 17 مايو.
- إعدة فتح المدارس والجامعات في 10 مايو، مع تدابير خاصة للطلاب الذين يحضرون الفصول الدراسية في أيام مختلفة. امتحانات الجامعة ستستأنف في 15 يونيو.
- إعادة فتح المحلات في 11 مايو ومراكز التسوق الداخلية في 1 يونيو.
- فتح المقاهي والمطاعم في 1 يونيو، ولكن فقط مع مقاعد خارجية ومسافات واضحة بين الكراسي.
- بعد فتح الشواطئ في 4 مايو، يعمل العلماء اليونانيون على وضع قواعد للابتعاد الاجتماعي والاختبار لفتح البلاد للسياح هذا الصيف.
في بولندا، تعد أرقام الإصابات بكورونا أقل مما هي عليه في العديد من دول أوروبا الغربية.
أهم ملامح الاستراتيجية البولندية:
- رفع القيود في 20 أبريل بإعادة فتح المتنزهات والغابات.
- إعادة فتح الفنادق والمحلات التجارية ومراكز التسوق والمتاحف وصالات العرض في 4 مايو، مع السماح بعميل واحد لكل 15 مترًا مربعًا.
- أعطيت الحضانات خيار إعادة الفتح في 6 مايو.
- أغطية الوجه في الأماكن العامة إلزامية حتى يتوفر اللقاح.
لم يحدث إغلاق حقيقي في السويد حتى تنهيه. فلم تفرض قط تدابير مثل تلك التي شوهدت في جميع أنحاء القارة.
- المطاعم، الحانات، المدارس والأعمال بقيت مفتوحة. لكنها حظرت تجمع أكثر من 50 شخصًا والزيارات لدور رعاية المسنين.
- طبق معظم السكان التباعد الاجتماعي طوعًا. كثيرون منهم عملوا من المنزل، حافظوا على مسافة متر على الأقل بعيدًا عن الآخرين، وامتنعوا عن السفر.
عكس الدول الأوروبية الأخرى، لم يصل انتشار كورونا ذروته في روسيا. ولذلك فلن يكون هناك خطة لإعادة تشغيل الاقتصاد قريبًا.
- ترك الرئيس فلاديمير بوتين للحكام المحليين اتخاذ القرار المناسب.
- فرضت موسكو، بصفتها المدينة الأكثر تضرراً، مجموعة من القيود الأكثر صرامة والتي تستمر حتى 31 مايو على الأقل.
- في 12 مايو، من الضروري ارتداء القفازات والأقنعة في المتاجر ووسائل النقل العام في موسكو.
- فقط محلات الأغذية والصيدليات مفتوحة. قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن من السابق لأوانه فتح المتاجر ومراكز التسوق غير الضرورية.
- المدارس مغلقة والعديد من الناس يعملون من المنزل. لا توجد حاليًا خطة لإعادة فتحها. التحرك داخل موسكو وكذلك بين المدن ليس سهلاً، فيوجد في العديد من المدن حواجز الشرطة، ولا يُسمح إلا بدخول الأحياء السكنية.