أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء | الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء | الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

24 Sep 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء ، المعروف أيضًا باسم فرط نشاط الغدة الدرقية أو هبوط الدرقية، هو حالة تحدث عندما تنتج الغدة الدرقية كميات غير كافية من الهرمونات الدرقية المطلوبة لتنظيم وظائف الجسم.

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء

يمكن أن تؤثر هذه الحالة على النساء بطرق مختلفة وتظهر بأعراض متنوعة. إليك بعض أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء الشائعة:

تعب غير مفسر: الشعور بالتعب والإرهاق الشديد حتى بعد الراحة الكافية.

زيادة في الوزن: زيادة في الوزن دون تغيير في نمط الأكل أو نشاطات الحياة اليومية.

بطء في التفكير والتفاعل: صعوبة في التركيز والتفكير الواضح، وبطء في استجابات الجسم والعقل.

جفاف الجلد وضعف الشعر: جفاف الجلد والشعر، وزيادة تساقط الشعر.

اضطرابات في دورة الحيض: تغيرات في دورة الحيض، مثل فترات غزيرة أو غير منتظمة.

انخفاض في الحرارة الجسدية: قد تكون درجة حرارة الجسم أدنى من المعدل الطبيعي.

انخفاض في الرغبة الجنسية: قد يلاحظ بعض النساء انخفاضًا في الرغبة الجنسية.

تورم الغدة الدرقية (غدة الدرق): قد تلاحظ تورمًا في منطقة العنق حيث توجد الغدة الدرقية.

اضطرابات في المزاج: تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب والقلق.

صعوبة في التحمل البدني: صعوبة في ممارسة النشاط البدني والشعور بالضعف العام.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتقدير مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الجسم. قد يتم علاج خمول الغدة الدرقية بواسطة تناول العلاجات الدوائية التي تحتوي على هرمون الغدة الدرقية (التيروكسين) وتحت إشراف الطبيب.

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء

أعراض الغدة الدرقية في الحلق عند النساء

توجد الغدة الدرقية في العنق، وعندما تعاني من مشكلات أو اضطرابات في هذه الغدة، قد تلاحظ بعض الأعراض التي تظهر في المنطقة حول الحلق. إليك بعض الأعراض الممكنة التي قد ترتبط بالغدة الدرقية في الحلق عند النساء:

تورم في منطقة العنق: قد يلاحظ بعض النساء تورمًا أو انتفاخًا في منطقة العنق نتيجة لزيادة حجم الغدة الدرقية. يمكن أن يكون هذا التورم واضحًا وملموسًا.

ألم أو ضغط في العنق: قد يشعر البعض بالألم أو الضغط في منطقة العنق نتيجة لضغط الغدة الدرقية المتضخمة على الأنسجة المحيطة.

صعوبة في البلع أو الشرب: تضخم الغدة الدرقية قد يسبب ضغطًا على المريء أو القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع أو الشرب.

التغييرات في الصوت: قد تلاحظ تغييرًا في صوتك نتيجة للتضخم الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يتضمن صوتًا أعلى أو أخشابًا أثناء التحدث.

صعوبة في التنفس: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي تضخم الغدة الدرقية إلى ضغط على القصبة الهوائية وتسبب صعوبة في التنفس.

إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض أو تشككين في وجود مشكلة في الغدة الدرقية، فمن المهم استشارة الطبيب. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتقدير حالة الغدة الدرقية وتحديد العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

الفرق بين التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية

بعد معرفة أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء فإن التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية هما حالتين مختلفتين تؤثران على مناطق مختلفة في الجسم ولهما أسباب وأعراض مختلفة. إليك الفرق بينهما:

التهاب الحلق (Pharyngitis):

– السبب: التهاب الحلق عادة ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية، مثل فيروسات نزلات البرد أو فيروسات التهاب الحلق. يمكن أيضًا أن يكون سببًا في التهاب الحلق العدوى البكتيرية نادرًا.

– الأعراض: التهاب الحلق يمكن أن يسبب ألمًا واحمرارًا في الحلق، وصعوبة في البلع، وتورمًا في اللوزتين والحلق، وارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، واحتقانًا أنفيًا، وسيلانًا من الأنف.

التهاب الغدة الدرقية (Thyroiditis):

– السبب: التهاب الغدة الدرقية هو التهاب يؤثر على الغدة الدرقية نفسها. يمكن أن يكون السبب متعدد الأشكال، بما في ذلك التهاب مناعة ذاتي (مثل التهاب الغدة الدرقية المزمن) أو عدوى فيروسية أو بكتيرية.

– الأعراض: تختلف الأعراض اعتمادًا على نوع التهاب الغدة الدرقية، ولكن قد تشمل الأعراض الشائعة زيادة في حجم الغدة الدرقية (ورم في العنق)، وألم في العنق، واضطرابات في وظائف الغدة الدرقية (زيادة أو نقص في إنتاج الهرمونات الدرقية)، وتعب، وفقدان الوزن أو زيادة الوزن، واضطرابات في مزاج الشخص.

من المهم أن تتم متابعة أي أعراض تظهر والتحدث مع الطبيب لتقديم التقييم والتشخيص الدقيق. يعتمد علاج كل من التهاب الحلق والتهاب الغدة الدرقية على السبب والأعراض الفعلية التي يعاني منها المريض، وقد يشمل العلاج الأدوية والعناية الداعمة.

ما هي اوجاع الغدة الدرقية؟

آلام الغدة الدرقية قد تكون ناتجة عن عدة أسباب مختلفة وتظهر بأشكال متنوعة. إليك بعض الأسباب الشائعة لآلام الغدة الدرقية وأعراضها:

التهاب الغدة الدرقية (Thyroiditis): يمكن أن يسبب التهاب الغدة الدرقية الألم في منطقة الغدة الدرقية. قد يكون هذا الألم حادًا ومؤلمًا ويزيد عند اللمس. يمكن أن يكون التهاب الغدة الدرقية نتيجة التهاب فيروسي أو بكتيري أو ناتجًا عن اضطرابات مناعة ذاتية.

تضخم الغدة الدرقية (Goiter): تزيد حجم الغدة الدرقية عن الحجم الطبيعي، وهذا يمكن أن يسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة بها ويؤدي إلى آلام في منطقة الغدة الدرقية.

وجود كتلة أو ورم في الغدة الدرقية: قد يتطور ورم أو كتلة في الغدة الدرقية ويسبب ألمًا أو ضغطًا. يمكن أن تكون هذه الكتلة حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية).

اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية: قد تكون آلام الغدة الدرقية مرتبطة باضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية نفسها، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية) أو خمول الغدة الدرقية (هبوط الغدة الدرقية).

التهاب الغدة اللعابية (Submandibular Gland Inflammation): يمكن أن ينتج التهاب الغدة اللعابية عند العنق عن طريق الخطأ عندما يتم تسرب اللعاب من الغدد اللعابية إلى الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يسبب ألمًا في المنطقة.

إذا كنت تعاني من آلام في منطقة الغدة الدرقية أو أي منطقة أخرى في العنق، يجب عليك استشارة الطبيب لتقديم التقييم اللازم وتحديد السبب الدقيق للألم والعلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

أسباب خمول الغدة الدرقية

خمول الغدة الدرقية (الهبوط الدرقي) هو حالة تحدث عندما تقوم الغدة الدرقية بإنتاج مستويات غير كافية من هرمونات الغدة الدرقية (التيروكسين T4 وثيروكسين T3) لتلبية احتياجات الجسم. هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى خمول الغدة الدرقية، وتشمل:

التهاب الغدة الدرقية الهاشيموتوي (Hashimoto’s Thyroiditis): هو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في تلف الغدة الدرقية نتيجة هجوم مناعي على الغدة. هذا التلف يقلل من قدرة الغدة على إنتاج الهرمونات الدرقية.

نقص اليود: اليود هو مكون أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. إذا كان هناك نقص في اليود في النظام الغذائي، فإن الغدة الدرقية قد تعمل بشكل غير كافٍ.

العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في ظهور خمول الغدة الدرقية. إذا كانت هناك أمراض الغدة الدرقية في عائلتك، فقد تكون معرضًا لهذه الحالة.

التعرض للإشعاع: التعرض المفرط للإشعاع، خاصةً في الصغر، يمكن أن يزيد من احتمالية تطور مشاكل في الغدة الدرقية.

الأدوية: بعض الأدوية، مثل الليثيوم والأميودارون والبيتا بلوكرز، قد تؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.

عوامل أخرى: بعض الأمراض والاضطرابات الأخرى، مثل الإجهاد النفسي الشديد والعدوى، يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

إذا كانت لديك شكوك بشأن وظيفة الغدة الدرقية أو كنت تعاني من أعراض مثل التعب الشديد وزيادة في الوزن والكسل وغيرها من الأعراض المرتبطة بخمول الغدة الدرقية، يجب عليك استشارة الطبيب. سيقوم الطبيب بإجراء الاختبارات اللازمة لتقدير مستوى هرمونات الغدة الدرقية في جسمك وسيقرر العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك