ناقد فني
أكثر ما يُدهش في مسيرة عمرو دياب الغنائية، وتحديدًا سلسلة ألبوماته، أن الأحكام اللحظية لا تصمد في العادة. كل ما نصنفه اليوم من بين كلاسيكيات وروائع الهضبة سبق أن استهدفته نيران النقاد.
انطباعاتنا تتغير بمرور الوقت. تتأثر بحالاتنا المزاجية والعاطفية. أغنيات صُنعت لك وأغنيات صُنعت لغيرك، أغنيات جاء وقتها المناسب وأخرى لم يأت أوانها. أغنيات تصعد كلما كررت سماعها وغيرها تهبط.
البعض يفسرها بتعبير “الزن على الودان”.
لتفهمها كذلك، لكن اسأل نفسك أولًا: لماذا عمرو دياب تحديداً أكثر من يملك سلطة “الزن على الودان”؟ باستطاعة كاتب السطور مثلًا أن يطرح أغنية بصوته غدًا وستكون شديدة السوء لكنها لن تنجح حتى بالزن؛ لأنه لا يملك سلطة الزن بالأساس، حتى معظم المطربين المحترفين لا يملكونها!
الزن ليست وسيلة تحايل، بل قيمة لا تُكتسب إلا بمشوار حافل بالاجتهاد والتميز. لا تأتي دون استحقاق ولا مصداقية واستمراية في المحافظة على القيمة. عمرو دياب نجح في كل ذلك، وحول اسمه من سلعة فنية إلى براند.
لا يمكنك أن تلوم البراند على كثرة فروعه، بل تفسر كثرة فروعه كدليل ونتيجة على زيادة الطلب عليه.
عمرو دياب.. الحُب وَحدهُ يَكفي جدًا
لكل ألبوم من عمرو دياب بوصلة.
وبوصلة ألبوم “يا أنا يا لأ” كانت تحرير الكلمة ومواصلة التقارب مع أغاني الشارع الأكثر مواكبة لمزاج السمّيعة حاليًا.
هو هنا يسير على خطى عبد الحليم الذي اتخذ نفس المسار حين صعدت نجومية محمد رشدي وأحمد عدوية.
ومثلما قدم حليم الشعبي الذي يشبهه، يقدم عمرو دياب الشعبي الذي يشبهه، قاموس دياب أصبح أجرأ من أي وقت مضى، لكن شعرة تفصله عن السوقية.
غياب عمرو دياب عن التلحين في ألبومه للمرة الأولى منذ 36 عامًا جاء سلبيًا، ليس في ما يتعلق بجودة اللحن بل تنوعه.
ألحان عمرو كانت تصنع الاتزان، وهو أكثر ملحني جيله تنوعًا في استعانته بكافة المقامات الموسيقية، بينما يعتمد غيره على مقامي الكرد والنهاوند. وهما المسيطران على أغنيات ألبوم يا أنا يا لأ والأكثر انتشارًا في الأغاني العربية الحديثة عمومًا.
كان عمرو دياب يفاجئنا بألحانه الخارجة عن المقامات الشائعة.
تألق بمقام الصبا بألحان “ونندم” و”أهي مرة وعدت وخلاص” و”إيه يعني”،
وفي مقام العجم لحّن “يا عمرنا”،
وفي البياتي لحن “رصيف نمرة 5″،
وفي مقام سيكا لحن “الله يخليكي”،
وفي مقام الحجاز-كار لحن “عايزين يغيروك”،
وفي الراست لحن “حنية الدنيا فيك” و”نور على نور”،
وآخر ضرباته اللحنية كانت مطلع العام الماضي بأغنية “عم الطبيب” في مقام الحجاز واستوحى في تلك الأغنية روح سيد درويش.
على صعيد الموسيقى والتوزيعات، يشهد ألبوم يا أنا يا لأ أول انقطاع للموزع أسامة الهندي منذ “الليلة” 2013.
الانقطاع صحي بعدما استهلك الهندي أغلب أفكاره التوزيعية في 7 سنوات.
لكن عودة عادل حقي أتت في وقتها. شعرت بجوع لتكرار نجاحاته السابقة مع عمرو دياب خاصة في أشكال موسيقى البوب واللاتين.
ولأن البوصلة إلى الشعبي، كان بديهيًا أن يضم عمرو دياب أسماء جديدة لقائمة الموزعين الذين عرفوا بتميزهم في اللون الشعبي والمقسوم الراقص وعلى رأسهم توما (بالبنط العريض)، أحمد عادل (الناس الرايقة).
سهران (1) | هل صمد عمرو دياب أمام تسونامي حسن شاكوش؟ | أمجد جمال
اسم ألبوم يا أنا يا لأ وأغنيته الافتتاحية رهان يتوزع على قالبها الموسيقي المبهج وعلى عنوانها الخاطف المتحدي على غرار “أكتر واحد”،”معدي الناس”، “أحلى وأحلى”.
يشعر عمرو دياب اليوم بالتحدي أكثر من أي وقت مضى، خاصة وهو على مشارف الستين.
عادة، الأغاني التي تجمع الملحن محمد يحيى بالشاعر أيمن بهجت قمر تبدأ كتيمة لحنية ثم يُكتب عليها. للأسف لم تظهر شخصية أيمن الشعرية المميزة سوى في عبارة “الليلة والعة”.
اللحن على مقام كرد ويتميز بلزماته التحفيظية في جملة السينيو “يا أنا يا لأ محدش تاني يا أنا يا لأ” ويزداد نضجًا في نقلة “وأنا معذور ومعايا حق” التي يتألق عمرو في أدائها بمزاج شرقي.
اعتمد عادل حقي قالب موسيقى الهاوس مدعوما بردود آلة الأوكورديون، مع لمسات بسيطة بالجيتار الأسباني لإضفاء بعض الرومانسية، والجيتار الكهربائي بمؤثر الدستورشن الذي يظهر مرة واحدة لينقل بين الكوبليه الأول والسينيو بطريقة لم نعتدها في أغاني الهاوس.
أغنية محسود نجحت قبل صدورها بأسابيع بسبب التحدي الذي دشنه عمرو دياب على السوشال ميديا. هنا تتجلى نظرية “الزن على الودان” كعامل تسويقي مع سبق الإصرار.
لكن المفاجأة أن الأجزاء التي لم نكن نعرفها منذ أسابيع جاءت أفضل من التوقعات ونجح الملحن خالد عز في ترويض قصيدة تركي آل الشيخ بلحن مميز على مقام كرد.
التوزيع لعادل حقي المتمكن كالعادة في شتى أنواع الموسيقى اللاتيني من حيث تركيب الإيقاعات والجيتارات الإسبانية وهنا يستخدم قالب الفلامنكو، مع آلات نحاسية شعرت أنها مُقيّدة بلا داعي، واحتاجت مزيدا من الانطلاق بجمل واضحة دون أن يقتصر دورها على صناعة الهارموني في الخلفية.
يعود حقي ليقدم للأغنية توزيعا شرقيا في التراك رقم 11، أعجبني فيه عدم اقتصاره على إيقاع المقسوم، ودعمه بإيقاع الوحدة في بعض الأجزاء ليذكرنا أن الإيقاعات الشرقية أكثر ثراء وتنوعا من اختزالها في المقسوم.
أعجبني الإيحاء في تعبير “قدامنا طول الليل مواويل” وجرأة كلمة “محسود”، لكن أعيب على الشيخ تكرار كلمة “لمة” في القوافي بنفس المعنى.
سبق أن كرر عمرو دياب نفس العبارة لكن بجناس أفضل في أغنية قديمة تقول “نعشق القمر لمّا يجمع الصحاب لمّة” وهنا تكرر اللفظ صوتيًا لكن بمعانٍ مختلفة.
كلمات الأغنية تنتمي لنوع الدعم النفسي (Empowerment Songs) على غرار I Will Survive لجلوريا جاينور.
كلمات تامر حسين هنا من خارج قاموس عمرو دياب الذي نعرفه، تعبيرات جريئة أروعها مطلع الكوبليه الثاني: “الدنيا دي ليها حسبة .. فرح وأحزان بنسبة.. ليه نعيش في خيالنا كذبة.. ليه نعمل مسرحية”. وذلك في اكتماله الشعري من وزن وقافية لحكمة وفصاحة عامية.
لحن عزيز الشافعي خالٍ من التكلف، ومتناسب مع موضوع الأغنية الداعي للبهجة والتجاوز، دعمه توزيع وسام عبد المنعم المقسوم بنبرة شعبية راقصة لم يحاول أن يخفيها وهو يعلي من أصوات الصاجات لدرجة غير مسبوقة في أغاني دياب، ما يجعل الأغنية بمثابة تحدٍ موسيقي لأغاني المهرجانات، إن لم تكن هي ذاتها مهرجان!
حين نقول أننا نشتاق لسماع جديد عمرو دياب، فهذا يعني أننا نشتاق للجديد مثلما نشتاق لعمرو الذي عرفناه في السابق. عايز أعمل زيك هي ذلك النوع من الأغاني الذي لا يريد منه عمرو كسب جمهور جديد لكن يقدمه كولاء لجمهوره الأصلي. الكلمات تظهر تطور تامر حسين في صنعته كشاعر.
توزيع ينتمي لموسيقى الروك من “رامي سمير” أجمل ما فيه لزمة الجيتار الكهربائي التي تتكرر في الفواصل، ثم تتكرر في هيئة آهات بصوت عمرو مع ختام الأغنية، وهنا أضاف إحساس وصوت عمرو دياب الكثير للحن إسلام زكي.
مشهد اجتماعي لزوج يحاول تملق زوجته هروبا من النكد. معان قد تثير حفيظة البعض في عصر الحساسية الذي نعيشه لكنها محاولة لكسب جمهور جديد.
سبق أن تملق دياب حبيبته في أغنية أديني رجعتلك بجملة “وقوليلهم مش ندهاني هو اللي وحشته وجاني”، لكنه كان تملقا رومانسيا له مذاق أجمل.
لست معترضا على موضوع “طبل” من باب التنويع، لكن أعيب على أيمن بعض الركاكة غير المعتادة عليه، تعبيرات لا تتناسب غلاظتها مع خفة الأغنية مثل “اتقبل” و”مفتعل”.
لحن عزيز الشافعي هو السهل الممتنع، أما خطوة التعاون مع الموزع توما للمرة الأولى فهي في حد ذاتها ممتازة، لأنه الموزع الوحيد في جيله الذي اخترع groove باسمه ويكرره بنجاح في “بشرة خير” و”بالبنط العريض” و”ناويها” وأخيرًا “طبل”.
المفارقة أن تتلو أغنية “طبل” أغنية “بتهزر“، فمن استهانة قصوى بالأنثى لتبجيل مبالغ فيه لها ولإرادتها ولرأيها، فكرة الشاعر بهاء الدين محمد أشبه بأغنيته السابقة لدياب “لو عاشقاني”. الجميل في الفكرة ليس الإصرار على نيل قبول الحبيب وحسب بل تردد الشعور باستحقاق هذا القبول.
الشيء المحبط الوحيد في الأغنية هو أن المنتظر من بهاء بعد غيبة طويلة عن ألبومات دياب كان أن يأتي بأغانيه القصصية، على غرار “آه من الفراق” و”تنسى واحدة” و”هي عاملة ايه دلوقت”.
بينما تنتمي بتهزر لفئة الأغاني المشهدية، وليس هناك أزمة في سوق تلك الأغاني.
يواصل الشاعر صابر كمال في ألبوم يا أنا يا لأ خط الإنتاج الذي بدأه مع عمرو دياب في آخر ألبومين بأغاني قالك ندم وعم الطبيب، وهو شاعر المرحلة بدون شك، قاموسه العامي أكثر غزارة وإدهاشًا من أي شاعر غنائي على الساحة.
المميز في كلماته كيف يستخدم الخاص ليصل إلى العام. كيف يحول أغاني الحب إلى أغان عن الحب.
كيف يحول الموضوع إلى سؤال، وهو يفعلها بسلسلة مشاهد تكون كل تعبيراتها متسقة مع المجاز الرئيسي الذي بنى عليه القصة، وبمفردات مفرطة الدقة والطزاجة.
لحن وليد سعد على مقام كرد استوعب القصة جيدًا، فتجد طلعاته وركوزاته متماشية مع حالة العتاب بين الشاري والبائع بالتقسيم لأربعة مراحل لحنية: موال افتتاحي، المذهب، الجزء الأول من السينيو، ثم الجزء الثاني من السينيو.
فالموال والمذهب يبدأان بطبقة القرار الهادئة لأن الشاري يؤنب نفسه، لكن يصل الغناء لدرجة الجواب مع “فاكرني يا حب؟” لأن وقت المواجهة قد حان ولابد من إظهار الغضب وقليل من الغلظة والتهديد كي لا يتنكر له البائع،
لكنه لا ينسى أن العتاب “دا جر خير مش جر عداوة” فيضطر لاحقا لكسر هذه الحدة في الجزء الثاني من السينيو لتتناسب مع نبرة التوسل في “إكرمني يا حب المرة دي”.
براعة لحن وليد سعد ليست صدفة فهو أكثر من يجيد تصوير المعنى بالنغمات. سبق أن قدم لدياب لحن من نفس المدرسة ولموضوع مشابه بأغنية “ولسة بتحبه يا قلبي” 1998، وأجاد كذلك في الانتقال السلس من الحدة إلى اللين في حالة العتاب بين المحب وقلبه، فلم ينس في النهاية أن قلبه جزء منه.
توزيع أحمد عادل جاء بقالب المقسوم، متنوعا في أجزائه مع فواصل تسعيناتي شجية، كنت أفضل لو استثمر آلة البزق التي تظهر في بداية الأغنية بشكل أكبر ببقية التوزيع.
لكن إجمالا أرى “فاكرني يا حب” هي أغنية الألبوم وتستحق العلامة الكاملة.
سهران (2) | تحليل شامل لأغنيات ألبوم عمرو دياب الجديد.. هل يكرر نفسه؟| أمجد جمال
توزيع عادل حقي لتلك الأغنية ينتمي لنقطة وسط بين السوفت روك والباروك بوب، ما يعني باختصار اعتمادها على إيقاع الروك الأقل صخبًا والمدعوم بطبقات عميقة من الهارموني بفضل الاستخدام المكثف للوتريات وردود الجيتار على كل جملة غناء بطريقة الكاونتربوينت، ذروة هذا النوع الموسيقي كانت في دول جنوب أوروبا الستينيات والسبعينيات.
لحن خالد عز استوعب حالة التقطع في سطور كلمات الأغنية لخالد تاج الدين، فالكوبليهات تتكون من جمل غزل مستقلة بذاتها عما قبلها وبعدها.
أما لحن السينيو فاتسم بدينامية بديعة خاصة في جملة “لو دا جنان ايه أحلى من الجنون نتجنن أكتر وأكتر كمان” بتزامنه مع تقطيعات الدرامز، تلك اللحظات جعلتها واحدة من أقوى أغنيات الألبوم موسيقيًا.
يأتي الملحن السعودي سهم بلحن بعيد عن المقامات المستهلكة في أغاني البوب العربية، وينتمي للسلم الخماسي الكبير وهو أقرب لمقام العجم لو حذفنا منه نغمتين،
ينتشر هذا السلم في الأغاني السودانية والإثيوبية والنوبية وله مقابل في موسيقى البلوز الأفرو-أمريكية، قوة لحن سهم كذلك تتركز في استهلاله الخاطف وركوزاته غير المتوقعة.
كلمات تركي آل الشيخ صدمتني في البداية، ولم أستسغ عبارات مثل “آلو” و”ياهوه”، لكن هضمتها مع الوقت؛ لأن غرابتها تتوافق مع غرابة السلم الخماسي على الأذن المصرية،
وأعجبت بذلك الحماس الصبياني في عبارة “دا جبروت خلاني أحبه موت ودي فرصتي بصراحة مش لازم تفوت” خاصة وأداء عمرو دياب يكسو اللحن والكلمات بدلال كبير.
من أفضل توزيعات عادل حقي، والتوزيع قام على إيقاع الملفوف المستخدم في أغاني الريجاتون العالمية، لكن عادل اختار أصوات طبول (kickو snare) مختلفة عن التي نسمعها في أغاني الريجاتون الكاريبية من لويس فونسي ودادي يانكي مثلا، ومختلفة عن التي استخدمها عادل سابقا في أغنية “هالله هالله”،
قالب الريجاتون هذه المرة مختلف والأغنية تميل أكثر لخليط موسيقي fusion، فإيقاع الملفوف يتوقف لاحقا لنسمع لمحة من إيقاع خبيتي الخليجي. كذلك استخدام ردود آلة العود ذكرتنا بأغنيات محمد منير النوبية، وردود آلة الترومبت ذهبت بنا لأجواء السامبا، ويعود بنا صولو الجيتار الإسباني في النهاية للروح اللاتينية. توزيع شمل كل ثقافات الموسيقى!
من العشم هي خامس أغنيات ألبوم يا أنا يا لأ التي تحتوي على نبرة فراق/سخرية/عتاب/تحد أو لنجمعها كلها تحت مظلة العواطف السلبية.
لم يسبق خلال تلك الألفية أن قدم عمرو دياب هذه الجرعة من الأغاني في ألبوم واحد، ففي العادي يغلب الطابع الرومانسي العاشق، وهذا ما يفتح الباب للتفسيرات حول حياته الشخصية.
لحن تامر عاشور طغى على شخصية الأغنية ويسهل تخيلها بصوته، كلمات تركي آل الشيخ تذبذبت بين معان مستهلكة من عينة “بقى يعني عشان بحبك” ومعان جديدة مثل “مش عايز أشيل في قلبي وابعد منغير ماقولك”.
توزيع نادر حمدي بدا أسهل من حقيقته.
ظلمت تلك الأغنية بطرحها بشكل منفرد قبل الألبوم بشهرين، ما جعلها محروقة لدرجة ما. لكنها من أفضل ما غنى دياب طوال مسيرته.
كلمات محمد القاياتي جاءت متأثرة بشكل إيجابي بكلمات مرسي جميل عزيز في ألف ليلة وليلة لأم كلثوم .. “شفنا القمر وطلعناله طلعنا، طلع القمر سهران وبيسمعنا، قضينا وقت جميل واستمتعنا، إحنا وقمرنا وليلنا سوا، أنا وانت لما نكون بس أنا وانت، والدنيا لو مفيهاش إلا أنا وانت، مايهمناش الشمس هتيجي إمتى” .. “ونقول للشمس تعالي بعد سنة مش قبل سنة دي ليلة حب حلوة… إلخ”
لحن محمد يحيى غارق في السلطنة التي تُظهر اللذة على وجه دياب بوضوح وهو يتغنى بالأغنية في حفلاته، واللحن يبدأ كذلك من مقام الكرد وهو نفس المقام الذي اختاره بليغ حمدي لتلحين ألف ليلة وليلة، ما يجعل الأغنية أقرب لتكون تحية من الهضبة لكوكب الشرق لكن على طريقة 20220.
بعد تملي معاك .. 5 ألبومات لم يغنها عمرو دياب تستحق احتفالًا سنويًا | أمجد جمال