اذاعة مدرسية عن التعصب الكروي التي تسلط الضوء على هذه الآفة حضارية الخطيرة التي تدعو إلى العنف.
يدل التعصب الكروي أو كما يعرف باسم الشغب الكروي على اختفاء الروح الرياضية، وتدني المستوى الأخلاقي، ينجم عنه الكثير من العواقب الوخيمة البعيدة كل البعد عن الأهداف السامية للرياضة.
نسعى خلال هذه الإذاعة المدرسية إلى توعية الطلاب بمخاطر التعصب الكروي، وندعو إلى نبذ هذه الظاهرة اللاأخلاقية المنتشرة بشكل واضح خلال الآونة الأخيرة.
اذاعة مدرسية عن بر الوالدين متكاملة الفقرات | كلمة الصباح عن بر الوالدين
قبل التطرق إلى فقرات اذاعة مدرسية عن التعصب الكروي ينبغي أن نسلط الضوء على هذه الظاهرة العنيفة التي تعاني منها معظم المجتمعات.
التعصب الكروي لا يقل خطورة عن التعصب الديني أو التعصب الفكري، يترجم التعصب الكروي إلى أعمال شغب وعنف، تلحق الأذى بالآخرين.
يتطور التعصب الكروي إلى تعصب وطني في بعض الأحيان، ويسبب الكثير من المشاحنات والخلافات بين الدول.
ينبغي التعامل مع هذه الظاهرة بدقة وحذر شديد، وهنا يأتي دور المؤسسات المجتمعية المختلفة لنبذ هذه الظاهرة الفكرية غير الحضارية.
تهتم المدرسة باعتبارها جزء من هذه المؤسسات بالتصدي إلى التعصب الكروي، عبر الإذاعة المدرسية تلك النشاط التثقيفي التوجيهي الهام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ذي الفضل الواسع خالق السموات والأرض، مبدئ الخلق ومعيده، نحمده على كل النعم، ونسأله المزيد من فضله.
وأشهد أن محمدًا نبيه ورسوله الكريم، خليله المجتبى اختاره لرسالته، فجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، أفضل الصلاة وأزكى التسليم عليك يا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين، أما بعد:
الجمع الموقر العظيم، أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد الفاضل مدير المدرسة، والأساتذة الكرام على جهودهم معنا.
ها قد أتى الصباح، وتجدد اللقاء الذي ننتظره، لنحلق في سماء العلم والمعرفة، يسعدنا ويشرفنا أن نقدم لكم اذاعة مدرسية عن التعصب الكروي راجين التوفيق فيما نقدمه، وأن نكون عند حسن ظنكم بنا دائمًا.
اذاعة مدرسية عن الاسراء والمعراج كاملة الفقرات | هل تعلم عن الإسراء والمعراج
القرآن هو المنهج الرباني الذي أنزله المولى عز وجل على نبيه الكريم، دليلنا، ومرشدنا في الحياة، هيا نحط الرحال عند آيات عطرة من كتاب الله المجيد يلقيها عليكم بصوتًا جميل الطالب/ة…
بسم الله الرحمن الرحيم “أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ” صدق الله العظيم.
قال رسولنا الكريم: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي، ومع كلام الحق المنير، والحديث الشريف والطالب/ة…
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: :أنَّها كانَت معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفَرٍ قالت: فسابقتُهُ فسبقتُهُ على رجليَّ، فلمّا حَملتُ اللَّحمَ سابقتُهُ فسبقَني فقالَ: هذِهِ بتلكَ السَّبقةِ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحكمة قول الحكماء، لا يستفيد منها إلا العقلاء ومع حكمة اليوم والطالب/ة..
الرياضة أخلاق وتربية للنفس، الرياضة فن، رقي ليست مجرد إحراز للكؤوس.
يشوه التعصب الكروي المعنى الأسمى للرياضة ويحولها إلى شيء بلا أخلاق ولا هدف.
احمل شعار لا للتعصب الكروي، للاستمتاع بهذه الرياضة الجميلة التي يعشقها الملايين.
من السهل الحصول على لاعبين جيدين، إلا أنه من الصعب أن تجعلهم يلعبون معًا.
لا تدع حماسك للمبارة والكرة، ينقلب إلى جهل وتصرفات غير حضارية مسيئة.
شجع فريقك بلا تعصب، أحترم الفريق المنافس، تحلى بالروح الرياضية، هذه مبادئ التشجيع الإيجابي السليم.
التعصب الكروي هو إحدى البثور السوداء في وجه الرياضة الجميل، لذا يتوجب على كل المؤسسات التكاتف لإزالته.
استمتع بالرياضة كما تحب، واترك للآخرين حرية اختيار فريقهم، اختلافنا سر نجاحنا، والخلاف لا يفسد للود قضية.
الرياضة هي الإدارة العاقلة للجسم، لا تشوهها بالتعصب، تتمتع بالأخلاق والسمات الحضارية، أسمو بنفسك من هذه الآفة المجتمعية.
الهدف الأسمى لكرة القدم هو الاستمتاع بمشاهدة المباريات، تمسك بأخلاقك السمحة، لا للتعصب الكروي.
اذاعة مدرسية عن القناعة | حديث شريف سهل عن القناعة | كلمة عن القناعة
السادة المستمعين استكمالًا لفقرات اذاعة مدرسية عن التعصب الكروي نقدم لكم بعض المعلومات القيمة عن التعصب الكروي، يلقيها على مسامعكم الطالب/ة…
هل تعلم أن التعصب الكروي ظاهرة قديمة، ظهرت مع انتشار لعبة كرة القدم في العالم.
هل تعلم أن التعصب الكروي هو السبب الرئيسي للشغب في الملاعب، الأمر الذي يصل في بعض الأحيان إلى وقوع خسائر مادية وجسدية لا يستهان بها.
وهل تعلم أن التعصب الكروي موجود في كل شعوب العالم، بمستويات ودرجات متفاوتة.
هل تعلم أن المتعصب الكروي نفسه، غالبًا ما يكون إنسان متعصب في كل شيء، التعصب ما هو إلا انعكاس لشخصيته.
وهل تعلم أن علاج مشكلة التعصب الكروي تقع على عاتق مؤسسات المجتمع والأسرة والأندية، علاوة على الدور الكبير للإعلام في نبذ هذه الظاهرة غير الأخلاقية.
هل تعلم أن أول من مارسوا الرياضة هم الفراعنة القدماء، وأول من مارسوا لعبة كرة القدم هم الصينيون.
الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، الكلمة فرقان بين نبي وبغي، ومع فقرة كلمة عن التعصب الكروي والطالب/ة..
يخالف التعصب الكروي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأوامر أشرف المرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
نهى الإسلام عن العصبية والتعصب بكل أشكاله وأنواعه، باعتباره إحدى الأعمال المشينة.
غياب مفهوم احترام الآخر، وعدم تقبل ثقافة المكسب والهزيمة، هما إحدى الأسباب الرئيسية للتعصب الكروي، علاوة على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في زيادة حدة الخلافات.
التعصب الكروي خطر يداهم البشرية كلها، لابد من التصدي له بكل قوة، حتى لا يحول المجتمعات إلى ساحات للقتال والمشاحنات.
ينبغي أن نعي أنه لا فائدة من التعصب الكروي، كل ما نجنيه من وراءه هو الخراب والخسائر البشرية والمادية، ناهيك عن الآثار النفسية الناجمة عنه.
أدعوكم أحبائي إلى نبذ هذه الظاهرة اللاأخلاقية وتمسكوا بقول نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه:
“ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا تكتمل فقرات اذاعة مدرسية عن التعصب الكروي دون فقرة الدعاء، يلقيها على مسامعكم الطالب/ة…
اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء، ودرك الشقاء وشماتة الأعداء، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني للعسرى.
يا لطيف، يا لطيف، ألطف بي ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، واحفظني من كل سوء.
إلهي أنت تعلم ضعفي وقلة حيلتي، فأعني بقدرتك العظيمة على نفسي، إنك على كل شيء قدير.
اللهم إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين، اللهم أصلح لي شأني، وأعني بفضلك عمن سواك.
مقدمة اذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية | فقرات الإذاعة المدرسية للمرحلة الابتدائية كاملة
في نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم المميز، لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر للحضور الكريم على حسن الاستماع والتقدير.
لكم منا خير الأمنيات بيوم مشرق جميل عامر بالنجاح ولنا عليكم الدعاء بالتوفيق، على أمل بلقاء جديد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع تحيات أسرة الإذاعة المدرسية، كان معكم الطالب/ة…تحت إشراف الأستاذ/ة…