اضطراب نهم الاكل هو اضطراب قهري يتميز بنوبات متكررة من الأكل بنهم، حيث يتناول الشخص كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة ساعتين مثلاً بينما يشعر بفقدان السيطرة على نفسه.
هو اضطراب نفسي يتسم بنوبات متكررة من الإفراط في تناول الطعام، حيث يستهلك الشخص كميات كبيرة من الطعام بسرعة كبيرة قد يشعر الشخص بعدم القدرة على التوقف عن الأكل، وبعد انتهاء النوبة، ينتابه شعورٌ بالضيق الشديد لعدم قدرته على التحكم بنفسه.
اضطراب الإفراط في الأكل هو مشكلة صحية خطيرة، لكن يمكن علاجه بنجاح. لا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب الإفراط في الأكل. هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على التعافي من اضطراب الإفراط في الأكل.
تناول كمية كبيرة من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة (ساعتين مثلاً).
الشعور بفقدان السيطرة أثناء تناول الطعام.
عدم القدرة على التوقف عن الأكل حتى بعد الشعور بالامتلاء.
تناول الطعام بسرعة كبيرة.
أكل الطعام حتى الشعور بألم أو عدم الراحة.
تناول الطعام حتى لو لم يكن الشخص جائعًا.
سلوكيات تعويضية:
التقيؤ الذاتي.
استخدام المسهلات أو مدرات البول أو الحقن الشرجية بشكل مُفرط.
الصيام أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف.
الشعور بالضيق النفسي
وجود الشعور بالخجل أو الذنب أو الاشمئزاز من النفس بعد الأكل.
ظهور الشعور بالاكتئاب أو القلق.
الشعور بانعدام القيمة أو كراهية الذات.
الاحساس بالوحدة أو الانعزال عن الآخرين.
زيادة الوزن أو السمنة.
مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل عسر الهضم أو الإمساك أو الإسهال.
آلام في المعدة أو الرأس.
الإرهاق أو التعب.
صعوبة في النوم.
مرض جريفز l ما أعراض داء غريفز أو الدُّرَاق الجُحُوظِيّ ؟ l ما هي أسباب مرض جريفز وعلاجه
الجينات: قد يكون هناك استعداد وراثي لاضطراب نهم الطعام.
كيمياء المخ: قد تلعب بعض الهرمونات والنواقل العصبية دورًا في الإصابة باضطراب نهم الطعام.
العوامل العاطفية: مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
الصورة الذاتية: الشعور بعدم الرضا عن الجسم أو الوزن.
التجارب السلبية: مثل التعرض للإهمال أو الإساءة أو الصدمة.
الضغط الاجتماعي: مثل التركيز على النحافة والجمال.
أنظمة الحمية الغذائية: قد تؤدي الحميات الغذائية القاسية إلى نوبات نهم الطعام.
التعرض لسوء المعاملة: مثل التعرض للسخرية أو الانتقاد بسبب الوزن.
سهولة الوصول إلى الطعام: قد يؤدي سهولة الوصول إلى الطعام إلى الإفراط في تناوله.
التسويق للطعام: قد تؤدي إعلانات الطعام إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام.
من المهم ملاحظة أن اضطراب نهم الطعام هو اضطراب معقد، ولا يوجد سبب واحد للإصابة به. عادةً ما يكون مزيجًا من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية والبيئية.
بعض العوامل الإضافية التي قد تزيد من خطر الإصابة باضطراب نهم الطعام:
تاريخ العائلة من اضطرابات الأكل.
السمنة أو زيادة الوزن.
القلق أو الاكتئاب.
انخفاض احترام الذات.
التعرض للإيذاء الجسدي أو الجنسي.
تاريخ الإصابة باضطرابات الأكل الأخرى.
تورم اليدين والقدمين l انتفاخ اليدين والقدمين بعد الاستيقاظ من النوم l علاج تورم اليدين والقدمين
تشعر بالامتلاء وعدم الراحة بعد تناول كميات كبيرة من الطعام ؟
تتناوب بين فترات تناول كميات كبيرة من الطعام وفترات قلة الأكل ؟
هل تشغل تفكيرك بالطعام أو تجنب تناوله معظم الوقت ؟
تلتهم الطعام بسرعة دون مضغه بشكل جيد ؟
هل تفقد السيطرة على نفسك أثناء تناول الطعام ؟
تشعر بالخجل من سلوكك الغذائي ؟
هل وزنك يسبب لك مشاعر سلبية مثل الخزي أو الإحراج ؟
تخاف من فقدان السيطرة عند تناول الطعام ؟
هل تخفي نفسك أثناء نوبات نهم الطعام ؟
تتناول كميات كبيرة من الطعام عند الشعور بالملل ؟
ممكن تتناول الطعام بين الوجبات الرئيسية بشكل متكرر ؟
هل تلجأ إلى الحميات الغذائية القاسية بعد نوبات نهم الطعام ؟
إبلاغ الشخص بتناوله الطعام بشراهة:
مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
ولثلاثة أشهر على الأقل.
شعور الشخص بفقدان السيطرة على كميات الطعام المتناولة خلال نوبات الشراهة.
ظهور الأعراض والسلوكيات النمطية للاضطراب لدى الشخص.
المقابلة الشخصية: يستمع الطبيب إلى الشخص ويطرح عليه أسئلة حول عادات الأكل والشعور أثناء نوبات الشراهة.
الاستبيانات: قد يُطلب من الشخص الإجابة على استبيانات حول اضطرابات الأكل.
الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الشخص للتأكد من عدم وجود أي مشاكل طبية قد تؤدي إلى أعراض اضطراب نهم الطعام.
اختبارات الدم: قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات الدم للتأكد من عدم وجود أي مشاكل طبية قد تؤدي إلى أعراض اضطراب نهم الطعام.
الطبيب قد يُحيل الشخص إلى أخصائي الصحة العقلية لإجراء تقييم شامل.
الكايروبراكتيك فوائد وأضرار | خطوات التحضير للعلاج بالكايروبراكتيك
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على فهم الأفكار والسلوكيات التي تؤدي إلى نوبات الشراهة، وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
العلاج النفسي بين الأشخاص: يساعد على تعلم كيفية التواصل مع الآخرين والتعبير عن المشاعر، وبناء علاقات صحية.
الأدوية المنبهة: مثل تلك المستخدمة في علاج اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه (ADHD) تساعد على التحكم في نوبات الشراهة والوزن.
مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI): نوع من مضادات الاكتئاب يساعد على التحكم في نوبات الشراهة والوزن.
أدوية إنقاص الوزن: مثل أورليستات تساعد على إنقاص الوزن.
مثبطات الشهية: مثل توبيراميت تساعد على إنقاص الوزن.
مجموعات مثل مدمني الكحول المجهولين: مثل جماعة الإفراط في الأكل المجهولين وجماعة المدمنين على الطعام المجهولين.
برامج خفض الوزن السلوكية التقليدية:
تساعد على إنقاص الوزن والتوقف عن الأكل بشراهة لفترة قصيرة.
علاج السمنة، لكن تأثيرها على علاج اضطراب نهم الطعام لا يزال غير واضح.
لا توجد طريقة مضمونة لمنع اضطراب نهم الأكل، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة:
تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
تجنب الأنظمة الغذائية القاسية.
التركيز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تقليل تناول الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة.
تساعد الرياضة على تحسين المزاج والشعور بالراحة.
يمكن أن تساعد على التحكم في الوزن.
تعلم تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
التحدث إلى شخص تثق به عن مشاعرك.
طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق.
التركيز على نقاط قوتك وإنجازاتك.
تجنب المقارنة بين نفسك والآخرين.
تقبل نفسك كما أنت.
قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الأكل.
احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضًا لخطر الإصابة باضطراب نهم الأكل، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية.
هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على التعامل مع اضطراب نهم الأكل.